حذرت منظمة الصحة العالمية في جنيف، من أن هناك مخاطر جديدة تزيد من تهديد الأوبئة على نطاق عالمي.

وأشارت المنظمة في تقرير لها اليوم، والذي أصدرته نيابة عن مجلس مراقبة التأهب العالمي، إلى أن تفشي فيروس ماربورغ والجدري المائي وأحدث سلالة من أنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1) مؤخراً، هي تذكير صارخ بضعف العالم في مواجهة الأوبئة.

ولفت التقرير إلى أن عام 2024 وحده، شهد 17 تفشياً لأمراض خطيرة.

وأكدت المنظمة أن كل تفشي جديد يكشف عن خطوط الصدع في بنية الوقاية من الأوبئة الحالية والاستعداد العالمي للاستجابة لتفشي الأمراض.

أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف الدورة السادسة من «فرق الطوارئ الطبية» 5 نوفمبر "الصحة العالمية": اللقاحات تكافح مقاومة مضادات الميكروبات

وحذر التقرير، الذي استند إلى تقرير جديد لمجلس مراقبة لتأهب العالمي، من أن وفرة المخاطر، تزيد من احتمالية ظهور أوبئة جديدة.

وقال التقرير إن الافتقار إلى الثقة بين البلدان، وداخلها، وعدم المساواة، والزراعة المكثفة، واحتمال انتقال العدوى بين البشر والحيوانات، من بين التهديدات الرئيسة.

وأكد أن الاستعداد لبناء المرونة في الاستجابة، وحماية المجتمع بشكل استباقي، والاستثمار في الجهود التعاونية، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر، ويعزز الاستعداد.

وحث التقرير جميع الدول على تعزيز أنظمتها الصحية واعطاء الأولوية للحماية الاجتماعية وضمان توفر الخدمات الصحية الأساسية لجميع المجتمعات، خاصة الأكثر ضعفاً.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأوبئة انفلونزا الطيور

إقرأ أيضاً:

عملية إعدام جديدة في السعودية تزيد حصيلة هذا العام القياسية

نفذت السلطات السعودية، السبت، حكم إعدام جديد لترفع بذلك الحصيلة القياسية التي سجلت منذ بداية العام الجاري إلى 199 عملية إعدام.

وأصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانا تؤكد فيه إعدام مواطن سعودي متهم بارتكاب جريمة قتل في حق مواطن سعودي آخر بعد طعنه بأداة حادة مما أدى إلى وفاته.

وقال البيان إن الجهات الأمنية ألقت القبض على المتهم وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، "صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصا".

وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا، وفق البيان الذي أكد تنفيذ الحكم السبت.

ومع هذه الحالة الجديدة، أعدمت السعودية 199 شخصا منذ بداية العام الحالي، حسب ما أظهرت حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى بيانات رسمية، في أكبر عدد من الإعدامات المنفذة في عام واحد منذ أكثر من 30 عاما.

وارتفع عدد الإعدامات العام الجاري متجاوزا 196 إعداما في 2022 و192 إعداما في 1995، بحسب أعداد منظمة العفو الدولية ومقرها في لندن التي بدأت توثيق أحكام الإعدامات في السعودية في العام 1990.

واحتلّت السعودية المرتبة الثالثة على قائمة الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم في عامي 2022 و2023 تواليا بعد الصين وإيران، حسب منظمة العفو الدولية.

وكانت السعودية سجلّت 147 إعداما في 2022، حسب حصر "فرانس برس" للبيانات الرسمية، لكنّ منظمة العفو الدولية تضع الرقم عند 196 إعداما استنادا إلى خطاب ورد إليها من هيئة حقوق الإنسان السعودية الحكومية.

وتضمنت الإعدامات في 2024 في السعودية 52 شخصا دينوا بتهم مرتبطة بتهريب المخدرات و32 شخصا دينوا في قضايا مرتبطة بالإرهاب، حسب حصر فرانس برس.

وفي 2019، نفذت السلطات السعودية 187 حكما بالاعدام، و170 إعداماً في 2023، حسب تعداد فرانس برس.

وتواجه السعودية انتقادات متكررة لاستخدامها المفرط لعقوبة الإعدام.

وتقول منظمات تدافع عن حقوق الإنسان إنّ هذه الإعدامات تقوّض المساعي التي تبذلها المملكة لتلميع صورتها عبر إقرارها تعديلات اجتماعية واقتصادية ضمن "رؤية 2030" الإصلاحية التي يشرف عليها ولي العهد النافذ الأمير محمد بن سلمان.

ونفّذت السعودية أكثر من ألف عملية إعدام منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الحُكم في 2015، بحسب تقرير مشترك لمنظمة "ريبريف" المناهضة لأحكام الإعدام ومقرها لندن والمنظمة الأوروبية-السعودية لحقوق الإنسان ومقرها برلين، نُشر مطلع العام الماضي.

من بين هؤلاء، 81 شخصا أعدموا في يوم واحد لإدانتهم في قضايا إرهاب في مارس 2022، ما أثار تنديدا عالميا واسعا.

وتقول السلطات السعودية إنّها تنفذ الأحكام بعد استنفاد المتهمين جميع درجات التقاضي، مشددة على أنّ "حكومة المملكة حريصة على استتباب الأمن وتحقيق العدل" وعلى "محاربة المخدرات".

وتتعارض الزيادة الكبيرة في أعداد الإعدامات مع تصريحات الأمير محمد، الحاكم الفعليّ للمملكة، في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتيك" في 2022 إنّ المملكة تخلصت من عقوبة الإعدام باستثناء حالات القتل أو عندما يهدد شخص ما حياة الكثير من الأشخاص.

ويأتي تسجيل هذا العدد القياسي الجديد مع زيادة حادة في أحكام الإعدام المنفذة في حق مدانين في قضايا المخدرات خلال العام الحالي.

واستؤنف في نهاية العام 2022 تطبيق أحكام الإعدام في حق مدانين بجرائم مخدرات في السعودية مع إعدام 19 شخصا في شهر واحد، بعدما توقّف تنفيذ العقوبة لحوالى ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • مخاطر الربا.. تهديد للأفراد والمجتمعات
  • منظمة الملاكمة العالمية تنفي تجريد إيمان خليف من الذهبية
  • مخاطر الهواتف الذكية على صحة الأشخاص
  • طاهر العمري لـ"الرؤية": التخفيف من تداعيات المخاطر العالمية حال دون "أزمة مصرفية"
  • العالم يتخلى عن منظمة التجارة العالمية
  • عملية إعدام جديدة في السعودية تزيد حصيلة هذا العام القياسية
  • ‏منظمة الصحة العالمية: إغلاق 5 مستشفيات نتيجة تضرر أبنيتها بسبب القصف
  • مدير الصحة العالمية: 680 ألف لاجئ فروا من السودان إلى تشاد 70% منهم أطفال