استئصال 30 ورمًا ليفيًا من رحم سيدة بمستشفى الرس
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استطاع فريق جراحة النساء في مستشفى الرس العام، عضو تجمع القصيم الصحي، من إزالة 30 ورماً ليفياً بأحجام مختلفة من رحم سيدة سعودية تبلغ من العمر 36 عاماً، بتدخل جراحي استغرق ساعتين وتكلل بالنجاح.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريضة، بعد مراجعتها لعيادات النساء والولادة بالمستشفى، كانت تعاني من نزيف حاد وقت حدوث الدورة الشهرية، مع صعوبة في التنفس وهبوطه.
أخبار متعلقة إنقاذ رضيع يعاني من تشوهات قلبية نادرة"الدفاع المدني": أمطار رعدية على بعض مناطق المملكة حتى الجمعة المقبلأخضع الفريق الطبي المعالج، المريضة لحزمة من الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، بما في ذلك تحليل الدم الكامل، وفحص وظائف الكلى والكبد، بالإضافة إلى تصوير الموجات فوق الصوتية وأشعة الرنين المغناطيسي للحوض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جرى استئصال 30 ورماً ليفياً بأحجام متفاوتة من الرحم - اليومنتائج الفحوصات الطبيةولفت التجمع إلى أن نتائج الفحوصات الطبية وتصوير الأشعة أظهرت وجود أورام ليفية في الرحم، مما تسبب في معاناة المريضة من فقر الدم «الأنيميا». وقرر الفريق الطبي المعالج تنويمها لمدة يومين في المستشفى، وخضعت خلالها لنقل الدم ومعالجة الأنيميا قبل تحديد موعد للعملية الجراحية لاستئصال الأورام.
وأفاد بأنه بعد استقرار وضع المريضة، تم تحديد موعد لإجراء التدخل الجراحي، حيث جرى خلاله استئصال 30 ورماً ليفياً بأحجام متفاوتة من الرحم عن طريق فتح البطن. وتكللت العملية بالنجاح - ولله الحمد - وخرجت المريضة بعد 3 أيام من الجراحة وهي بصحة جيدة.
وأكد تجمع القصيم الصحي أن هذا الإنجاز يعكس مدى كفاءة الطاقم الطبي في مستشفى الرس العام، ويبرز قدراتهم في التعامل مع الحالات الجراحية المعقدة بنجاح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم القصيم جراحة النساء مستشفى الرس العام تجمع القصيم الصحي ورم ليفي
إقرأ أيضاً:
المفتي: انتشار العقوق وقطيعة الرحم أزمة أخلاقية تهدد كيان المجتمع.. فيديو
أعرب الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن قلقه تجاه بعض الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع، مثل: العقوق وقطيعة الرحم، مستنكرًا انتشار الأخبار عن أبناء يعتدون على آبائهم أو يهملونهم، وهو ما يُعد أزمة أخلاقية تهدد كيان المجتمع.
الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمعوحذر مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، من عقوق الوالدين، وبيَّن أن العاقَّ لوالديه محروم من الجنة، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر ثم قال: آمين، آمين، آمين. فلما هبط من على المنبر، سأله الصحابة عن ذلك، فقال: «أتاني جبريل فقال: يا محمد، من أدرك والديه أو أحدهما ولم يحسن إليهما فليتبوأ مقعده من النار، قل آمين، فقلت: آمين»".
وأشار المفتي إلى أن هذا الحديث إعلان تام بأن العاق لوالديه يعمل على أن يحجز لنفسه مقعدًا في النار، مبينًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المرة الثانية: «من أدرك رمضان ولم يُغفر له فليتبوأ مقعده من النار، قل آمين، فقلت: آمين».
وأوضح أن هذه الأحاديث تدل على أن الحسنات تتضاعف، وكذلك المعاصي، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم في المرة الثالثة: «أتاني جبريل وقال: من ذُكرتَ عنده ولم يُصلِّ عليك فليتبوأ مقعده من النار، قل آمين، فقلت: آمين».
وأضاف: "لا ينبغي أن نبرر العقوق بأي حال من الأحوال، حتى وإن أخطأ الوالدان في حق أبنائهما، فالتوجيه الإلهي واضح في قوله تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15].
وفي ختام حديثه، شدد مفتي الجمهورية على أهمية إحياء قيم البر والإحسان بين أفراد الأسرة، داعيًا الشباب إلى مراجعة أنفسهم والحرص على طاعة الوالدين، خاصة في شهر رمضان المبارك، الذي يعد فرصة عظيمة لتصفية النفوس وتقوية الروابط الأسرية. واختتم حديثه بتأكيد قاعدة الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقول الله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60]، محذرًا من أن عقوق الوالدين يجر إلى عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة.