استضافة مكتب الطوارئ للآثار السودانية بمقر الآثاريين العرب بالقاهرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب عن استضافة وفتح مكتب الطوارئ التابع لهيئة الآثار السودانية بمقر المجلس العربى للآثاريين العرب بالقاهرة، وذلك نظرًا لما تتعرض له المواقع والمبانى الأثرية والمتاحف السودانية من اعتداءات سافرة.
متاحف الآثار تكرس شهر أكتوبر لتسلط الضوء على البراعة العسكرية للمصريين القدماء لعنة الأجداد.. الرمال تخطف روح عامل أثناء التنقيب عن الأثار
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن الدكتورة غالية جارالله رئيس هيئة الآثار والمتاحف السودانية قدمت خالص الشكر والتقدير لإدارة المجلس العربى للآثاريين العرب على هذه الاستضافة الكريمة وعلى دور مصر الكبير فى التضامن مع الشعب السودانى.
من الجدير بالذكر أن السودان تضم العديد من المواقع الأثرية الهامة القديمة والمسيحية والإسلامية علاوة على المتاحف أشهرها متحف السودان القومى بالخرطوم الذى يضم أهم القطع والمجموعات الأثرية بالسودان ومتحف منزل الخليفة بأم درمان متحف إثنولوجى يضم مجموعة تغطى حكم المهدية ومتحف كرمة بمدينة كرمة الولاية الشمالية وهو متحف موقع يضم آثار الكرمة ومتحف جبل البركل ومتحف التاريخ الطبيعى بالخرطوم الذى يضم نماذج من الحياة البرية بالسودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاثرية المتاحف السودانية المجلس العربي للآثاريين
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.