جيش الاحتلال يعلن اعتراض جميع الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان باتجاه تل أبيب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
صواريخ من لبنان:أفاد إعلام إسرائيلي، بدوي صفارات الإنذار في مدينة حيفا ومحيطها شمال إسرائيل بعد رصد عمليات إطلاق صواريخ، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وشدد إعلام إسرائيلي، على أن دوي انفجارات في حيفا والكريوت وجار تمشيط المنطقة جراء إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان.
وأوضح إعلام إسرائيلي، أنه تم رصد إطلاق نحو 10 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه حيفا وسقوط صواريخ في ثلاثة مواقع.
وكان أصدر "حزب الله" فجر اليوم الاثنين، بيانا حذر فيه من أنه سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية.
وبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان صادر عن غرفة عمليات "المقاومة الإسلامية" في لبنان ("حزب الله): "كنا قد حذرنا سابقًا، بأن تمادي العدو الإسرائيلي في الإعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وأرفقنا هذا التحذير ببعض ما عادت وتعود به طائراتنا المسيّرة "الهدهد" من معلومات عن أهداف عسكرية إسرائيلية "حساسة" ومرافق "حيوية" إسرائيلية في فلسطين المحتلة، وخاصةً في مدينة حيفا المحتلة، كما وأكدنا لهذا العدو بأن المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان تل أبيب جنوب لبنان جيش الاحتلال الاحتلال القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: نعمل على تفكيك حزب الله وإبعاده بعناصره عن جنوب لبنان
ذكر جيش الاحتلال، أنّ انتشار قواته في مواقع مختلفة من جنوب لبنان يأتي تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار وتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح جيش الاحتلال: "نعمل على تفكيك حزب الله وإبعاده بعناصره وبنيته التحتية عن جنوب لبنان".
وفي سياق آخر أكدت جامعة الدول العربية، على أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الأمانة العامة للجامعة في بيان لها اليوم، أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.
تثبيت وقف إطلاق النار
وقالت إن المرحلة الحالية تقتضي عملا متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق.
ودعت جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.