مسؤولون إسرائيليون كبار يزورون قاعدة عسكرية بعد هجوم حزب الله
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
زار كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين القاعدة العسكرية في شمال الاحتلال التي تعرضت لهجوم قاتل لحزب الله، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وتعهد القادة العسكريين بالتحقيق في كيفية تمكن الطائرة بدون طيار من الهروب من الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وقام وزير الدفاع يوآف جالانت بجولة في القاعدة الاثنين، وقال إن الهجوم كان "حدثًا صعبًا وكانت نتائجه مؤلمة".
قُتل أربعة جنود وأصيب أكثر من 67 آخرين، بينهم ثمانية في حالة خطيرة، عندما أصابت طائرة بدون طيار قاعدة تدريب لواء جولاني وقت العشاء.
ويعتبر لواء جولاني وحدة مشاة إسرائيلية ومن قوات النخبة التي تم نشرها في جنوب لبنان كجزء من العملية البرية الإسرائيلية هناك.
واعترف جالانت بالتهديد الذي تواجهه إسرائيل من الطائرات بدون طيار، قائلاً إن الحكومة "تنسق جهودها وتعمل على تطوير حلول للمساعدة في معالجة التهديد".
وكان الهجوم الذي وقع يوم الأحد هو المرة الثانية خلال يومين فقط التي تتمكن فيها طائرات حزب الله المسيرة من اختراق عمق الأراضي الإسرائيلية.
واعترض الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة واحدة من طائرتين مسيرتين أطلقتا من لبنان.
ولحقت أضرار بدار رعاية في مدينة هرتسليا الساحلية وسط الاحتلال.
وزار رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، القاعدة في ساعة متأخرة من يوم الأحد.
وقال "نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة التدريب على الجبهة الداخلية أمر صعب ونتائجه مؤلمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الاحتلال حزب الله قاعدة عسكرية طائرة بدون طيار القادة العسكريين
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن قصفه لأول مرة قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل
أعلن حزب الله، الخميس، قصفه لأول مرة قاعدة جوية عسكرية تقع في جنوب إسرائيل، على بعد قرابة 150 كيلومتر من الحدود مع لبنان، في إطار المواجهة المفتوحة بين الطرفين منذ قرابة شهرين.
وأورد الحزب في بيان إنه "استهدف.. للمرة الأولى قاعدة حتسور الجوية" في جنوب إسرائيل.
وتقع هذه القاعدة "شرقي مدينة أشدود".
وأوضح حزب الله أنه استهدف قاعدة حتسور برشقة من "الصواريخ النوعية"، في إطار سلسلة عمليات تبناها الخميس ضد مواقع إسرائيلية وتجمعات جنود في جنوب لبنان.
وتستمر الحرب بين الطرفين على الرغم من المؤشرات على إحراز تقدم في جهود الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار.
وزار الوسيط الأميركي آموس هوكستين إسرائيل لإجراء محادثات مع المسؤولين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قال إنه "في متناول أيدينا" خلال زيارة إلى بيروت هذا الأسبوع.
وهذه المساعي الدبلوماسية أكثر المحاولات جدية حتى الآن لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
ويشكل الصراع جزءا من التداعيات الإقليمية لحرب غزة المستمرة منذ أكثر من عام.