للتعامل مع حالات الغرق.. «الإسعاف» تطلق مشروعا تدريبيا للمصطافين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة الإسعاف المصرية، بدء أولى فعالياتها التوعوية حول التعامل مع حالات الغرق وكيفية إجراء عملية إنعاش القلب الرئوي لرواد الشواطئ من المصطافين ومسؤولي الإنقاذ.
ومن جانبه أعلن الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية إنطلاق أولى الفعاليات التوعوية حول سبل إنعاش وإنقاذ حالات الغرق من مدينتي بلطيم و الساحل الشمالي
لافتا أن المبادرة ستمتد لتشمل كل الشواطئ المصرية، ومؤكداً أن الفرق الإسعافية تمكنت على مدار الأشهر الماضية من إسعاف وإنقاذ عشرات من الحالات التي تعرضت للغرق بعدد من الشواطئ، بواسطة إجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي وباستخدام جهاز الصدمات(AED) الذي يحفز عضلة القلب المتوقفة على العودة مرة اخرى للعمل وهو ما يعني عودة الغريق للحياة، مضيفاً أن المبادرة شهدت تفاعلاً من المواطنين وتحديداً فئات الشباب.
وأشار الى أن تلك المبادرة تأتي في إطار توجيهات الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بضرورة العمل على الحد من ظاهرة زيادة حالات الغرق بين المصطافين عبر نشر الوعي الإسعافي لكيفية التعامل مع تلك الحالات، وأن تشمل التوعية شق عملي يقوم فيه المتدرب بمحاكاة لعملية إنقاذ على مجسم لغريق ( مانيكان ) بغرض تأهيله لمواجهة مثل تلك المواقف الدقيقة في حياة المصاب.
وفى سياق متصل أكد الدكتور محمد ابوحمص رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الشمالية والمشرف على ذلك المشروع التوعوي أن هيئة الإسعاف بصدد التوسع في ذلك البرنامج المجتمعي الطموح عبر تشكيل فرق توعوية من بين كوادرها البشرية والتي تم إعتماد بعضهم كمدربين دوليين لبرامج دعم وإنقاذ الحياة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حالات الغرق
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للخدمات الصحية" تطلق 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية
أطلقت مؤسسة "الإمارات للخدمات الصحية"، اليوم الخميس، 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية ضمن مبادرة "معاً لجودة حياة نفسية" ضمن عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها، والموزعة في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، وذلك بحضور الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام المؤسسة.
وأكّدت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تعزيز خدمات الصحة النفسية يُعدّ إحدى الأولويات الاستراتيجية على أجندة المؤسسة التي تسعى إلى دمج هذه الخدمات بشكل أكثر شمولية واستدامة في بيئة الرعاية الصحية الأولية، بما يضمن وصول أفراد المجتمع إلى رعاية نفسية متخصصة ومبكرة ، موضحةً أن الصحة النفسية تعدّ ركيزة أساسية في تحقيق التوازن المجتمعي وتعزيز جودة الحياة الصحية، الأمر الذي يتطلب تبني استراتيجيات استباقية ترتكز على الوقاية والكشف المبكر وتقديم العلاج الفعّال وفق أعلى المعايير العالمية.
من جانبها، أشارت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في المؤسسة، إلى أن إضافة عيادة لخدمات الصحة النفسية ضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية يعكس التوجه نحو بناء نموذج صحي شامل، يسهم في تسهيل وصول الأفراد إلى الدعم النفسي المتخصص، مضيفةً أن الاستثمار في تدريب الكوادر الصحية على أساليب الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والتدخل العلاجي الفعّال يعزز جودة الخدمات المقدمة، ويدعم تحقيق التكامل بين الصحة النفسية والجسدية وفق نهجٍ مستدام.
وتتضمن المبادرة تشغيل 15 عيادة للصحة النفسية في ست إمارات، يقدّم من خلالها أطباء الأسرة المدربون على التعامل مع مختلف الحالات النفسية خدمات التشخيص والعلاج النفسي، حيث تشمل المبادرة تدريب الكوادر الصحية وتأهيلهم للكشف المبكر عن الأمراض النفسية، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة عبر ورش عمل متخصصة.
وتهدف المبادرة إلى توحيد بروتوكولات العلاج وفق أحدث الممارسات العالمية، لضمان تقديم خدمات عالية الجودة، إضافة إلى تطوير الأنظمة الإلكترونية للصحة النفسية ضمن نظام المعلومات الصحية "وريد"، ما يسهم في تحسين إدارة الحالات النفسية، وتوفير بيانات دقيقة تسهم في تطوير استراتيجيات العلاج واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة العلمية.