وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتبنون عقوبات على إيران
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد دبلوماسيون، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبنوا عقوبات على إيران بسبب إمدادها روسيا بالصواريخ البالستية لاستخدامها في أوكرانيا.
وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي شركات وأفراد متورطين في برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية وإرسالها بجانب أسلحة أخرى إلى روسيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حذر سابقاً إيران عدة مرات من مغبة إرسال صواريخ باليستية إلى موسكو.
#BREAKING
EU sanctions Iran over alleged Russian missile supplies. pic.twitter.com/BcrJdVvbZN
ونفت إيران بصورة قاطعة إمداد روسيا بالأسلحة. ووفقاً لإيران، فإنها يربطها تعاون استراتيجي مع موسكو، على الرغم من أنه ليس ذو صلة بالحرب مع أوكرانيا. وتؤكد طهران أن تقديم مساعدات عسكرية للأطراف المتنازعة أمر غير إنساني.
يشار إلى أنه من بين الشركات التي تستهدفها العقوبات شركة الطيران الإيرانية الوطنية "إيران إير".
وأعلنت ألمانيا وفرنسا بالفعل أنهما تعملان على فرض عقوبات تستهدف الشركة.
#MORE New EU sanctions on Iran for supplying Russia with ballistic missiles for use in Ukraine target companies and individuals including Iranian state airline Iran Air https://t.co/u4rj3RYdEm
— dpa news agency (@dpa_intl) October 14, 2024وستدخل العقوبات الأوروبية، التي تتضمن تجميد أصول لدى الكتلة الأوروبية وفرض حظر سفر على الأفراد، حيز التنفيذ لدى نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
كما يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تصاعد الصراع بالشرق الأوسط وجهود الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا، على الرغم من معارضة المجر.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على جهات ومنظمات روسية متهمة بزعزعة الديمقراطية والأمن في مولدوفا قبل استفتاء حاسم حول عضويتها في التكتل في وقت لاحق من هذا الشهر.
وستركز مناقشات وزراء الخارجية في لوكسمبورغ على دور إيران ووكلائها الإقليميين مثل حزب الله في لبنان وحماس في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي إيران أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إيران روسيا أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع المجر..الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
مدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، عقوبات واسعة على روسيا 6 أشهر إضافية بعد أن تراجعت المجر عن عرقلة الخطوة مقابل حصولها على ضمانات حول أمن الطاقة.
وقالت المسؤولة عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس عبر التواصل الاجتماعي: "أوروبا تفي بوعدها. وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتو على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا مجدداً". وأضافت "هذا سيواصل حرمان موسكو من إيرادات تستخدمها في تمويل حربها. على روسيا الدفع مقابل الأضرار التي تتسبب فيها".Europe delivers: EU Foreign Ministers just agreed to extend again the sanctions on Russia.
This will continue to deprive Moscow of revenues to finance its war.
Russia needs to pay for the damage they are causing.
وتشمل العقوبات التي مددها التكتل حظر التجارة في قطاعات بأكملها، إضافة إلى تجميد أصول البنك المركزي الروسي. ويتعين على دول الاتحاد الأوروبي بموجب القانون التصويت بالإجماع على تجديد العقوبات كل 6 أشهر.
وتستخدم عوائد الأصول المجمدة لتمويل قرض لأوكرانيا، بـ 50 مليار دولار وتدعمه مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
ودعا فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر في البداية إلى مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار التجديد.
لكن ترامب قال إنه مستعد لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ليدفعها لإبرام اتفاق سلام.
وأشارت المجر إلى شكواها من إنهاء أوكرانيا لاتفاقية نقل الغاز الروسي إليها، لكنها ألمحت، الإثنين، إلى أنها مستعدة للموافقة على تمديد العقوبات خلال اجتماع الوزراء إذا حصلت على ضمانات بالمساعدة من المفوضية الأوروبية.
وتبقي المجر على علاقات اقتصادية وسياسية أوثق بروسيا مقارنة مع باقي دول الاتحاد الأوروبي. وفي اجتماع لسفراء دول الاتحاد الأوروبي صباح الإثنين، قدمت المفوضية بياناً أعلنت فيه أنها "مستعدة لمواصلة المناقشات مع أوكرانيا بشأن الإمدادات إلى أوروبا عبر نظام خطوط أنابيب الغاز في أوكرانيا"، وأضافت أنهاقالت أيضاً إنها "مستعدة لإشراك المجر وسلوفاكيا في الأمر".
وذكر البيان "المفوضية ستفاتح أوكرانيا لطلب ضمانات للحفاظ على النقل عبر خطوط الأنابيب للاتحاد الأوروبي".
وقال بيتر سيارتو وزير خارجية المجر إنه راض بالتطمينات التي قدمتها المفوضية.وقال عبر فيس بوك: "ألزمت المفوضية الأوروبية نفسها بحماية خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والنفط إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".