وزير الري يلتقي وزير البيئة والطاقة اليوناني لبحث التعاون
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية "WEFE Nexus" لتعظيم الاستفادة من المياه وتحقيق الأمن الغذائي، مع أهمية إدماج بعد الطاقة وتكلفتها عند بحث موضوعات التحلية بالشكل الذي يجعلها ذات جدوى اقتصادية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الري مع ثيودوروس سكيلاكاكيس وزير البيئة والطاقة اليوناني، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.
وخلال اللقاء، تم استعراض التحديات التي تواجه قطاعي المياه والمناخ في كل من مصر واليونان، حيث أشار الدكتور سويلم إلى أن دول منطقة حوض البحر المتوسط تواجه تحديات متشابهة، خاصة مع تزايد حالات الظواهر المناخية المتطرفة الناتجة عن التغيرات المناخية.
وقد تم خلال اللقاء الاتفاق على البدء في إعداد مسودة مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في عدد من مجالات الاهتمام المشترك، مثل التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، ومعالجة وإعادة إستخدام المياه، وإجراءات التكيف مع تغير المناخ والتدريب وتبادل الخبرات.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت أمس الأحد، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السابع للمياه الامن الغذائي التغيرات المناخية التكيف مع التغيرات المناخية الظواهر المناخية المياه والغذاء والطاقة الموارد المائية والري
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.
وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.