ما بين التقليد والحداثة.. مصور عُماني يستكشف الهوية عبر الأزياء البلوشية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تبدو هذه الصور وكأنها خرجت من مجلة أزياء بألوانها الجذابة، وأضواء "النيون" الساطعة، والإكسسوارات الأنيقة.
وتبرز الأزياء العُمانية الزاهية بين جميع هذه العناصر، وتُعد جزءًا من الثقافة البلوشية تحديدًا.
ووفقًا لما ذكره المصور العُماني الذي عمل على هذه السلسلة، محمود الزدجالي، تمحور الموضوع الرئيسي للمشروع حول "ما الذي يعنيه أن تكون خليجيًا" من وجهة نظر العديد من الفنانين في دول مجلس التعاون الخليجي.
"قبيلة نابضة بالحياة"
وفي سلسلة الصور، وثق الزدجالي، وهو فنان مفاهيمي وصانع أفلام أيضًا، نساء عُمانيات من خلفيات مختلفة وهنّ يرتدين الملابس البلوشية التقليدية.
وقال المصور العُماني في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "هذا المشروع تكريم لعائلتي، وأي فرد من القبيلة البلوشية في سلطنة عُمان، وفي جميع أنحاء العالم".
أكّد المصور العُماني: "نحن قبيلة نابضة بالحياة، وجميلة، وذات تاريخ غني، وأردت تكريم ذلك وجميع النساء البلوشيات أيضًا".
وهذه الصور تجسد مجموعة صغيرة فقط من الملابس التقليدية المطرزة يدويًا التي تعود لوالدته وشقيقاته بكل ألوانها، والنقوش المطرزة اليدوية المعقدة.
عناصر حديثةالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء عادات وتقاليد فنون المصور الع مانی
إقرأ أيضاً:
تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتدهور الأوضاع وغلق المعابر وانتشار الجوع، كما تشهد غزة كارثةً إنسانية لا تقتصر على الدمار المادي فحسب، بل تمتد إلى تداعيات نفسية خطيرة تترك جراحًا غائرة في نفوس الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أعزاءهم تحت القصف الإسرائيلي.
وكشفت دراسة حديثة أجراها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من "تحالف أطفال الحرب"، عن تدهور كارثي في الصحة النفسية لأطفال قطاع غزة بعد أكثر من عام من الحرب والنزوح المتواصل.
وأظهرت النتائج أن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، بينما يعاني 87% منهم من خوف شديد، و79% يواجهون كوابيس متكررة بسبب الصدمات اليومية.
وشملت الدراسة، التي أجريت على 504 أسر تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة والمصابين والمنفصلين عن عائلاتهم، مؤشرات مروعة تظهر حجم المعاناة النفسية، حيث رصدت أن 92% من الأطفال لا يستطيعون تقبل الواقع، و77% يتجنبون الحديث عن الأحداث الصادمة، بينما ظهر 73% منهم سلوكيات عدوانية.
والأخطر من ذلك، أن 49% من الأطفال المشاركين في العينة عبّروا عن رغبتهم في الموت هرباً من الحرب.
وأكدت الدراسة أن النزوح المتكرر زاد من حدة الأزمة، حيث تعرضت 88% من العائلات للنزوح القسري أكثر من مرة، فيما اضطر 21% منها إلى الفرار ست مرات أو أكثر بحثاً عن الأمان.
وفقاً لتقرير لليونيسف، فإن 60% من ضحايا الحرب البالغ عددهم أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني هم من النساء والأطفال، بما في ذلك أكثر من 17000 طفل قتلوا بسبب الحرب، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
أما الناجون، فلم يجدوا ملاذاً آمناً، حيث نزح 1.93 مليون مدني (85% من سكان القطاع) مراراً وسط تدمير المستشفيات والبنى التحتية.