دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تبدو هذه الصور وكأنها خرجت من مجلة أزياء بألوانها الجذابة، وأضواء "النيون" الساطعة، والإكسسوارات الأنيقة.

وتبرز الأزياء العُمانية الزاهية بين جميع هذه العناصر، وتُعد جزءًا من الثقافة البلوشية تحديدًا.

Credit: Mahmood Al Zadjali

ووفقًا لما ذكره المصور العُماني الذي عمل على هذه السلسلة، محمود الزدجالي، تمحور الموضوع الرئيسي للمشروع حول "ما الذي يعنيه أن تكون خليجيًا" من وجهة نظر العديد من الفنانين في دول مجلس التعاون الخليجي.

"قبيلة نابضة بالحياة" يستكشف المصور العُماني، محمود الزدجالي، معنى الهوية في سلسلة الصور هذه.Credit: Mahmood Al Zadjali

وفي سلسلة الصور، وثق الزدجالي، وهو فنان مفاهيمي وصانع أفلام أيضًا، نساء عُمانيات من خلفيات مختلفة وهنّ يرتدين الملابس البلوشية التقليدية. 

وقال المصور العُماني في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "هذا المشروع تكريم لعائلتي، وأي فرد من القبيلة البلوشية في سلطنة عُمان، وفي جميع أنحاء العالم".

تمحورت الصور حول الأزياء البلوشية التقليدية. Credit: Mahmood Al Zadjali

أكّد المصور العُماني: "نحن قبيلة نابضة بالحياة، وجميلة، وذات تاريخ غني، وأردت تكريم ذلك وجميع النساء البلوشيات أيضًا".

وهذه الصور تجسد مجموعة صغيرة فقط من الملابس التقليدية المطرزة يدويًا التي تعود لوالدته وشقيقاته بكل ألوانها، والنقوش المطرزة اليدوية المعقدة. 

عناصر حديثة يمزج المصور التقاليد والحداثة.Credit: Mahmood Al Zadjali

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أزياء عادات وتقاليد فنون المصور الع مانی

إقرأ أيضاً:

أبو منجل الأصلع الشمالي.. كيف عادت هذه الطيور من حافة الانقراض؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد اختفاء طائر أبو منجل الأصلع الشمالي من أوروبا منذ أكثر من 300 عام، افترض البعض أنّ رسومات ريشه اللامع ومنقاره الطويل المقوَّس، التي تعود إلى القرن الـ16، كانت من صنع الخيال فحسب.

حظيت هذه الطيور، التي تواجدت في ثلاث قارات في الماضي، بالاحترام في العالم القديم لدرجة أنّه خُصص لها حرف هيروغليفي.

ولكن بحلول تسعينيات القرن الـ20، أصبح هذا النوع، الذي كان مزدهرًا، يُعتَبَر من أندر الطيور في العالم.

تتواجد مستعمرات تكاثر طيور أبو منجل الأصلع الشمالي عادةً في المنحدرات، والنتوءات الصخرية، والأنقاض في المناطق الحضرية. Credit: G M Therin-Weise/imageBROKER/Shutterstock

وانخفضت أعدادها في البرية إلى 59 زوجًا فقط (وكانت جميعها في المغرب) بسبب الصيد، وفقدان الموائل، واستخدام المبيدات الحشرية.

واليوم، أدت جهود الحفظ الدؤوبة في المغرب إلى زيادة أعداد الطيور إلى أكثر من 500 فرد، ما أدى إلى تغيير وضعها في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من "مهددة بالانقراض بشدّة" إلى "مهددة بالانقراض" في عام 2018.

ساهم إنشاء حديقة "سوس ماسة" الوطنية على الساحل الغربي للمغرب في عام 1991 على حماية مناطق تعشيش وتغذية هذه الطيور.Credit: Bill Baston/imageBROKER/Shutterstock

وبفضل برنامج إعادة التوطين يُعتَبَر الأول من نوعه، أصبحت طيور أبو منجل الأصلع الشمالي تهاجر إلى أوروبا لأول مرة منذ القرن الـ17، وتصل أعداد المجموعة المهاجرة التي تتم إدارتها إلى 270 طائر تقريبًا.

تواجدت هذه الطيور في الشرق الأوسط أيضًا.Credit: Waldrappteam Naturschutz & Forschung

وعادةً ما تتواجد مستعمرات التكاثر لطيور أبو منجل الأصلع الشمالي في المنحدرات، والنتوءات الصخرية، وداخل القلاع والأنقاض في المناطق الحضرية. وهي تتغذى على الحشرات، والديدان، واليرقات، ولكنها تُجبر في كثير من الأحيان على أن تكون مرنة من ناحية الغذاء في موائلها التي تكون نائية غالبًا.

وكان من الممكن العثور على هذه الطيور في الشرق الأوسط أيضًا، في تركيا وسوريا تحديدًا، وكانت تُعرف بمسار هجرتها الشاسعة.

وكانت تعبر آلاف الأميال من وإلى إثيوبيا، وتطير عبر إريتريا، والسودان، والمملكة العربية السعودية، والأردن. ولكن تضاءلت أعدادها بشكلٍ كبير في القرن الـ20.

في هذه الصورة من عام 2008، يظهر حارس يرتدي خوذة تحاكي شكل الطائر في محمية مخصصة لها بالقرب من بارباتي دي فرانكو بإسبانيا.Credit: Jose Luis Roca/AFP/Getty Images

هناك مشاريع جارية لإعادة إدخال هذا النوع إلى أوروبا، بما في ذلك مشروع في منطقة أندلوسيا بإسبانيا بدأ في عام 2004. ويقوم مقدمو الرعاية البشريون بتربية الأفراخ المولودة في الأسر يدويًا، وذلك قبل إطلاقها تدريجيًا إلى البرية.

هناك جهد فريد آخر مستمر لتأسيس مجتمع مهاجر في النمسا وألمانيا، بقيادة عالم الأحياء النمساوي، يوهانس فريتز. 

وفي عام 2003، بدأ فريتز، مع مجموعته المختصة بالبحث وصون البيئة " Waldrappteam"، في إعادة إدخال الطيور التي تعيش في الأسر إلى البرية، ولكنها لم تعرف مسار الهجرة بما أنّها ترعرعت في حدائق الحيوانات. 

في هذه الصورة، يتتبّع سرب من طيور أبو منجل الأصلع الشمالي طائرة مجموعة "Waldrappteam" أثناء هجرتها. Credit: Waldrappteam Naturschutz & Forschung

مقالات مشابهة

  • بأوضاع حميمية.. صور تكشف مشاعر حقيقية وصادقة للحيوانات
  • أوشام الزينة التقليدية لم تعد تغري النساء الأمازيغيات في المغرب
  • بعد جدل استمر لقرون.. الحمض النووي يكشف الهوية الحقيقية لكريستوفر كولومبوس
  • تراجع في إقبال الأمازيغيات بالمغرب على وشوم الزينة التقليدية
  • أبو منجل الأصلع الشمالي.. كيف عادت هذه الطيور من حافة الانقراض؟
  • هذه الصور في بيروت تجسد براعة البشر في وجه انهيار البنى التحتية في لبنان
  • محطة قطارات بشتيل.. تحفة معمارية تجمع بين الأصالة والحداثة
  • تطور جديد بشأن طلاق عارضة الأزياء آني كيلنر من ووكر
  • شريف عارف: الحروب الحديثة هدفها ضرب «الهوية الوطنية» و«عبقرية أكتوبر» متعة بصرية تستهدف الأجيال الجديدة