ما بين التقليد والحداثة.. مصور عُماني يستكشف الهوية عبر الأزياء البلوشية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تبدو هذه الصور وكأنها خرجت من مجلة أزياء بألوانها الجذابة، وأضواء "النيون" الساطعة، والإكسسوارات الأنيقة.
وتبرز الأزياء العُمانية الزاهية بين جميع هذه العناصر، وتُعد جزءًا من الثقافة البلوشية تحديدًا.
ووفقًا لما ذكره المصور العُماني الذي عمل على هذه السلسلة، محمود الزدجالي، تمحور الموضوع الرئيسي للمشروع حول "ما الذي يعنيه أن تكون خليجيًا" من وجهة نظر العديد من الفنانين في دول مجلس التعاون الخليجي.
"قبيلة نابضة بالحياة"
وفي سلسلة الصور، وثق الزدجالي، وهو فنان مفاهيمي وصانع أفلام أيضًا، نساء عُمانيات من خلفيات مختلفة وهنّ يرتدين الملابس البلوشية التقليدية.
وقال المصور العُماني في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "هذا المشروع تكريم لعائلتي، وأي فرد من القبيلة البلوشية في سلطنة عُمان، وفي جميع أنحاء العالم".
أكّد المصور العُماني: "نحن قبيلة نابضة بالحياة، وجميلة، وذات تاريخ غني، وأردت تكريم ذلك وجميع النساء البلوشيات أيضًا".
وهذه الصور تجسد مجموعة صغيرة فقط من الملابس التقليدية المطرزة يدويًا التي تعود لوالدته وشقيقاته بكل ألوانها، والنقوش المطرزة اليدوية المعقدة.
عناصر حديثةالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء عادات وتقاليد فنون المصور الع مانی
إقرأ أيضاً:
أنت بحاجة إلى حمام بعد الحمام.. اختتام أكبر تجمع ديني في العالم أدى فيه 600 مليون شخص الغطس المقدس
(CNN)-- استحم مئات الملايين من الهندوس في المياه المقدسة، رغم المخاوف بشأن الاكتظاظ وتلوث المياه، مع اختتام أكبر تجمع ديني في العالم، الأربعاء، في ولاية أوتار براديش شمال الهند.
وعلى مدى الأيام الخمسة والأربعين الماضية، حضر أكثر من 620 مليون شخص ــ ما يقرب من ثلث سكان الهند البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة تقريبا ــ مهرجان مها كومبه ميلا، أو مهرجان الإبريق المقدس، على ضفاف النهر في مدينة براياغراغ، في مشهد من الألوان والتعبير عن الإيمان.
وغطست هذه الأعداد الضخمة في نهر تريفيني سانغام، وهو ملتقى الأنهار المقدسة الثلاثة - نهر الغانغ ويامونا ونهر ساراسواتي الأسطوري - لتطهير خطاياهم واتخاذ خطوة أخرى أقرب إلى "التحرر الروحي".
وقال سوشوفان سيركار، 36 عاماً، الذي يعمل مستشاراً مستقلاً في دلهي: "إنها تجربة فريدة من نوعها، لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.. الناس من جميع أنحاء الهند موجودون هنا، حيث رأيت لوحات أرقام السيارات من كل ولاية تقريبًا".
وأضاف سيركار: "هناك قلق لأنه لا يوجد شيء يمكنني القيام به بشأن التلوث في المياه.. في ذهنك، تقول لنفسك، هذا الجزء يبدو نظيفًا، اقضي بضع دقائق في الداخل، وتلاوة الصلاة ثم اخرج".".
وتابع ضاحكاً: "لقد استحممت من الذنوب ثم استحممت مرة أخرى من التلوث.. لذلك أنت بحاجة إلى الاستحمام بعد الاستحمام... لقد تطهرت خطاياي، ولكن ليس (جسدي)".
ورغم أن احتفالات هذا العام شابتها حادثتان منفصلتان ومميتتان، فقد خرج الملايين لحضور المهرجان رغم المخاوف من الاكتظاظ والتقارير عن مستويات التلوث "غير الآمنة" في مواقع الاستحمام الرئيسية.
وكشف تقرير صادر عن المجلس المركزي للتلوث والسيطرة عليه (CPCB)، وهو جزء من وزارة البيئة الهندية، الشهر الماضي، عن وجود مستويات عالية من البكتيريا القولونية البرازية في نهري الغانج ويامونا، رغم ترويج الحكومة للمبادرات المستدامة وجهود الصرف الصحي.
ونفى رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوغي أديتياناث، دقة تقرير الحكومة، وأصر على أن المياه ليست آمنة للاستحمام فحسب، بل أيضًا للطقوس الهندوسية المتمثلة في شرب حفنة بعد الاستحمام، حيث غالبًا ما يغمر الحاضرون أنفسهم بالكامل، وأحيانًا يشربون أو يجمعون المياه المقدسة في حاويات.