ما بين التقليد والحداثة.. مصور عُماني يستكشف الهوية عبر الأزياء البلوشية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تبدو هذه الصور وكأنها خرجت من مجلة أزياء بألوانها الجذابة، وأضواء "النيون" الساطعة، والإكسسوارات الأنيقة.
وتبرز الأزياء العُمانية الزاهية بين جميع هذه العناصر، وتُعد جزءًا من الثقافة البلوشية تحديدًا.
Credit: Mahmood Al Zadjaliووفقًا لما ذكره المصور العُماني الذي عمل على هذه السلسلة، محمود الزدجالي، تمحور الموضوع الرئيسي للمشروع حول "ما الذي يعنيه أن تكون خليجيًا" من وجهة نظر العديد من الفنانين في دول مجلس التعاون الخليجي.
"قبيلة نابضة بالحياة" يستكشف المصور العُماني، محمود الزدجالي، معنى الهوية في سلسلة الصور هذه.Credit: Mahmood Al Zadjali
وفي سلسلة الصور، وثق الزدجالي، وهو فنان مفاهيمي وصانع أفلام أيضًا، نساء عُمانيات من خلفيات مختلفة وهنّ يرتدين الملابس البلوشية التقليدية.
وقال المصور العُماني في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "هذا المشروع تكريم لعائلتي، وأي فرد من القبيلة البلوشية في سلطنة عُمان، وفي جميع أنحاء العالم".
تمحورت الصور حول الأزياء البلوشية التقليدية. Credit: Mahmood Al Zadjaliأكّد المصور العُماني: "نحن قبيلة نابضة بالحياة، وجميلة، وذات تاريخ غني، وأردت تكريم ذلك وجميع النساء البلوشيات أيضًا".
وهذه الصور تجسد مجموعة صغيرة فقط من الملابس التقليدية المطرزة يدويًا التي تعود لوالدته وشقيقاته بكل ألوانها، والنقوش المطرزة اليدوية المعقدة.
عناصر حديثة يمزج المصور التقاليد والحداثة.Credit: Mahmood Al Zadjaliالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء عادات وتقاليد فنون المصور الع مانی
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة بمهرجان الخيل التقليدية بولاية صحم
العُمانية/ انطلقت اليوم بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة فعاليات مهرجان الخيل التقليدية، الذي تنظمه لجنة صحم للفروسية، بالتعاون مع الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وبإشراف من مكتب والي صحم، تحت رعاية معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم أن إقامة مهرجان الخيل التقليدية بالولاية يعكس أهميته في المساهمة في تعزيز عدد من المجالات التراثية والسياحية والتراثية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، مع أهميته في المحافظة على الموروث الثقافي المرتبط بالخيل، كما يسلط المهرجان الضوء على قيمة الخيل التاريخية ودورها في تعزيز الهوية الوطنية.
وأشار سعادته إلى أن المهرجان يستقطب السياح ويسهم في تنشيط الحركة السياحية بالولاية، كما يُعَدّ فرصة لإظهار مهارات الفرسان المشاركين.
من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز بن سعود المعمري رئيس لجنة صحم للفروسية المنظمة للمهرجان: إن المهرجان هذا العام يشارك فيه أكثر من /118/ فارسًا وفارسة من مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان، والذي يعكس الاهتمام بالخيل، ويظهر مهارات وقدرات المشاركين من خلال فعاليات المهرجان.
وأضاف: ويشهد المهرجان تنوعا في فقراته التي تجمع بين رياضات الخيل التقليدية، وبين استعراض الخيل للفنون التقليدية.
وتضمن المهرجان عددًا من اللوحات الفنية على ظهور الخيل والتي انطلقت باللوحة الترحيبية واستئذان الفرسان، وفنون همبل الخيل، ومحورب الخيل، إضافة إلى مشاركة موسيقى البحرية السلطانية العُمانية، وعدد من فرق الفنون الشعبية.
كما تضمن المهرجان ركض خيل البوني المخصصة للأطفال، وركض عرضة الخيل ومهارات الفروسية، وفعالية تنويم الخيل، واللوحة الختامية.