مسجلا 2666 دولارا للأونصة.. بداية إيجابية للذهب في مستهل تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الذهب العالمي بداية إيجابية لتداولات هذا الأسبوع ليسجل ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، وذلك في ظل الدعم الذي حصل عليه الذهب من اعلان الصين عن خطة تحفيزية بالإضافة إلى انتظار الأسواق لمزيد من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي هذا الأسبوع لمعرفة مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.1% ليسجل اعلى مستوى في أسبوع عند 2666 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2648 دولار للأونصة، حيث يتداول سعر الذهب حالياً عند 2660 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
ارتفاع اليوم للجلسة الثالثة على التوالي يأتي بعد أن تراجع سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ 3 أسابيع عند 2604 دولار للأونصة فيما يعد تصحيح سلبي قبل أن يتعافى سريعاً ويختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 2657 دولار للأونصة.
الجدير بالذكر أن العطلة في الأسواق الأمريكية اليوم من شأنها أن تقلل من أحجام التداول في الأسواق المالية، وهو الأمر الذي سينعكس على الذهب ليستمر في التذبذب حول مستوياته الحالية.
أعلنت الصين السبت إنها ستزيد بشكل كبير من الدعم للاقتصاد المتعثر، ولكنها لم تعلن عن الحجم الإجمالي لحزمة التحفيز.
يشير الالتزام الصيني المحتمل بالتحفيز المالي إلى اتجاهها لدعم عدلات النمو والطلب المحلي، مما يعد أمر إيجابي بالنسبة الذهب حيث تعد الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم. ولكن السوق بحاجة إلى رؤية المزيد من التدابير الملموسة، قبل أن يظهر تأثير حقيقي لهذه الأخبار على أسعار الذهب.
من جهة أخرى تراقب الأسواق المزيد من التصريحات التي تصدر عن أعضاء البنك الفيدرالي، حيث يتحدث رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري والمحافظ كريستوفر والر في وقت لاحق من اليوم الاثنين. بينما يصدر هذا الأسبوع بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية عن شهر سبتمبر والتي تعد مقياس لمعدلات إنفاق المستهلكين.
إذا تسببت تصريحات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي أو البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع في المزيد من الشكوك حول عدد التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة حتى نهاية العام، فإن أي ارتفاع ناتج عن ذلك في الدولار قد يؤدي إلى دفع الذهب لاختبار مستويات الدعم حول 2600 دولار مرة أخرى.
التوقعات في الأسواق لا تزال لصالح خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس خلال الاجتماع القادم في نوفمبر بنسبة احتمال تصل إلى 905، خاصة بعد أن جاءت قراءات التضخم وسوق العمل الأخيرة أعلى من التوقعات.
لكن يظل التأثير السلبي في حال حدوثه محدود على الذهب، حيث من المتوقع أن يستفيد الذهب من الانخفاض النهائي في أسعار الفائدة الأمريكية، نظرًا لأن انخفاض الأسعار يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 8 اكتوبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 21160 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 591 عقد.
ويعكس التقرير تراجع في الطلب على شراء الذهب بهدف الاستثمار في الذهب خلال الأيام الأخيرة الماضية، وذلك بسبب تراجع تسعير الأسواق لخفض الفائدة بشكل حاد من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي. حيث تضع الأسواق احتمال الآن يصل إلى 90%، أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط. بينما تراجعت توقعات خفض الفائدة إلى 50 نقطة أساس لتصبح بنسبة 10%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب العالمي سعر الذهب بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية البنک الفیدرالی أسعار الفائدة هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع لأعلى مستوى في شهر فوق 2700 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت أسعار الذهب العالمية إلى أعلى مستوى منذ أكثر من شهر، وذلك في ظل الدعم الذي حصل عليه من تراجع الدولار بعد بيانات التضخم الأمريكية يوم أمس، بينما بشكل عام نجد أن ارتفاع الذهب جاء محدودا بسبب تقلص الطلب على الملاذ الآمن.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر عند 2703 دولارات للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2696 دولارا للأونصة، ليتداول حالياً عند المستوى 2702 دولار للأونصة.
ويأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب يوم أمس بنسبة 0.7% ليتمكن السعر من اختراق خط الاتجاه الهابط قصير الأجل الأمر الذي ساعد السعر على التداول فوق المستوى 2700 دولار للأونصة خلال جلسة اليوم، وفق تحليل جولد بيليون.
وصدرت يوم أمس، بيانات أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة الأمريكية عن شهر ديسمبر، وهو يعد مؤشر التضخم الأساسي حيث أظهر ارتفاع يوافق التوقعات بينما تراجعت القراءة الجوهرية التي تستثني عوامل التذبذب.
وأظهرت بيانات أسعار المستهلكين أظهرت أن التضخم الأمريكية لا يزال يشهد تراجع على المستوى الأساسي، بالإضافة أن مؤشر أسعار المنتجين كان قد أظهر انخفاض بأكبر من المتوقع مما زاد من التوقعات أن إمكانية استمرار خفض أسعار الفائدة لا تزال متواجدة على الساحة.
وتزايدت احتمالات المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، عقب بيانات التضخم، بينما كان المتداولين على العقود الآجلة لأسعار الفائدة يوم الأربعاء يضعون احتمالات شبه متساوية بأن يخفض البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية هذا العام على أن يكون أول خفض في يونيو.
وأدى هذا إلى ارتفاع أسعار الذهب نظراً لأن إمكانية خفض الفائدة هذا العام من شأنه أن يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يدر عائد لحائزيه.
أيضاً تشير التوقعات بشكل كبير أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيبقي على أسعار الفائدة دون تغير خلال اجتماعه القادم في يناير الجاري.
من جهة أخرى، تراجع الدولار الأمريكي يوم أمس مقابل سلة من العملات الرئيسية ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوع، وقد ساعد هذا على ارتفاع أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
وبالرغم من هذا لم يكن ارتفاع الذهب بشكل كبير وذلك بسبب تراجع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية مما حد من الطلب على الذهب، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مما قلل من المخاوف في الأسواق.
وبالانتقال إلى الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم، فقد أعلنت عن ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب ليصل إجمالي الأصول المدارة إلى مستوى قياسي بلغ 9.7 مليار دولار بنسبة ارتفاع 150% على مدار العام الماضي.
بالإضافة إلى هذا فقد أعلن البنك المركزي الصيني عن إضافة 10 أطنان من الذهب خلال شهر ديسمبر، وهي ثاني عملية شراء للشهر الثاني على التوالي. وقد أدى هذا إلى رفع احتياطيات الصين الرسمية من الذهب إلى 2280 طناً لتمثل 5.5% من إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي، وأعلى بنحو 44 طناً من مستواها في نهاية عام 2023.