كارتر وبيلوبس ينضمان إلى قاعة المشاهير
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نيويورك (أ ف ب)
انضم النجمان السابقان في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي ايه» فينس كارتر وتشونسي بيلوبس من بين 13 لاعباً سابقاً إلى قاعة مشاهير كرة السلة الأميركية، وذلك خلال حفل أقيم في سبرينجفليد، بماساشوسيتس.
ولطالما عُرف كارتر بسلاته الساحقة «دانك» المميزة والعالية خلال مسيرته التي دامت 22 عاماً في الدوري الأميركي، فيما فاز بيلوبس بلقب الدوري مع ديترويت بيستونز عام 2004، كما نال في العام ذاته جائزة أفضل لاعب في النهائي.
كما كُرّم الأسطورة جيري ويست، الذي كان لاعباً في صفوف المنتخب الأميركي الأولمبي في عام 1960، مرة أخرى مساهماً في أعماله مديراً تنفيذياً، ليصبح أول عضو في القاعة يتم تكريمه لاعباً ومساهماً، توفي في يونيو عن عمر يناهز 86 عاماً.
وتضمنت الأسماء الأخرى المدرجة النجوم السابقين في الدوري مايكل كوبر، والتر ديفيس وديك بارنيت، إضافة إلى النجمة الأسترالية ميشيل تيمز، والمدربَين في دوري الجامعات الأميركية بو راين وهارلي ريدين، ومدرب الثانويات الأميركية تشارلز سميث، نجمة الدوري الأميركي للسيدات (دبليو أن بي ايه) سيموني أوجوستوس والمساهمَين دوج كولينز وهيرب سايمون.
بلغ معدل بيلوبس الذي خاض مباراة «كل النجوم» 5 مرات، 15.2 نقطة و5.4 تمريرات حاسمة على مدار 17 عاماً في الدوري الأشهر عالمياً، ويُشرف حالياً على بورتلاند ترايل بلايزرز.
واستذكر بيلوبس في حديثه «الأيام الصعبة»، قائلاً: «لقد كرّست كل ما لدي للعبة، لم تكن النتيجة سريعة بما فيه الكفاية».
وأضاف: «لقد حافظت على تركيزي وتواضعي، واصلت القتال، واستمررت في النضال، وتغيرت الأمور.. منذ اليوم الذي أدرجت فيه في الدرافت لغاية هذه عطلة الأسبوع، كان الطريق صعباً أمامي. تعلمت الكثير. وجعلني ذلك أصبح ما أنا عليه اليوم».
أما كارتر، المُشارك ثماني مرات في مباراة «كل النجوم»، فسبق أن فاز بجائزة مسابقة «سلام دانك» (استعراض السلات الساحقة) في أسبوع «كل النجوم» عام 2000، كما فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية مع المنتخب الأميركي عام 2000 في سيدني. بلغ معدله 16.7 نقطة مع 4.3 متابعة و3.1 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.
وقال كارتر: «مارست هذه اللعبة لأنني أحببتها». وتابع: «لم يتعلق الأمر بمطاردة الخواتم (الألقاب). تنظرون إلى المحطات التي خضتها، لم تكن جميع الفرق مرشحة للقب. لكنني اخترت الفرص المناسبة للعب».
من جهة أخرى، فاز كوبر بلقب الدوري خمس مرات مع لوس انجليس ليكرز واختير أفضل لاعب دفاعي عام 1987 في الدوري ومدرباً، قاد نادي لوس أنجلوس سباركس للفوز بلقب «دبليو أن بي ايه» عامي 2001 و2002.
وشارك ديفيس في مباراة كل النجوم ست مرات خلال مسيرة استمرت 15 عاماً، وهو أفضل مسجّل في تاريخ فينيكس صنز، فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية في عام 1976 واختير أفضل لاعب مبتدئ في عام 1978.
بدوره، خاض بارنيت 14 موسماً في الدوري خلال الستينيات والسبعينيات، وأحرز لقب الدوري مع نيويورك في عامي 1970 و1973.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا
إقرأ أيضاً:
أمل عمار تشارك في افتتاح قاعة تحمل اسم الدكتورة فرخندة حسن
لقاء متجدد للنجم مدحت صالح بجمهور الأوبرا
وخلال كلمتها توجهت المستشارة أمل عمار بالشكر إلي الدكتورة فاديا كيوان علي هذا الوفاء العظيم لتاريخ الشخصيات البارزة في العمل النسائي، مؤكدة أننا لابد أن نحتذي بها لأنه لا يوجد مستقبل للسيدات دون تاريخ سابق لهن.
ووصفت رئيسة المجلس الراحلة الدكتورة فرخندة حسن بأنها كانت شخصية استثنائية، وطنية من طراز فريد وسياسية ودبلوماسية محنكة..وعالمة متفردة..عاشقة لتراب الوطن ..
مؤكدة أنها حافظت على تاريخ المرأة المصرية.. وعلى المجلس القومي للمرأة فى فترة من أصعب فترات تاريخ الوطن..
واضافت قائلة:" الدكتورة فرخندة حسن كانت صاحبة رسالة ورؤية صادقة مخلصة، خدمت مصر والمرأة المصرية بكل إخلاص وحب وتفانى".
وأكدت رئيسة المجلس أن تاريخ الدكتورة فرخندة حسن حافل بالانجازات العظيمة..فى مختلف المجالات ، وانها كانت نموذجاً وقدوة ملهمة لنا جميعا على العمل الجاد والمثابرة..
مضيفة :"علمتنا أن العمل المجتمعى رسالة وأمانة غالية..وأن المرأة المصرية العظيمة تستحق كامل التقدير والاحترام .. وتستحق أن تسترد حقوقها ومكانتها" .
وتوجهت المستشارة أمل عمار بالشكر والتقدير والامتنان الى الدكتورة فادية كيوان مدير عام منظمة المرأة العربية على هذه المبادرة العظيمة التى تضرب مثلا ملهما فى الوفاء ورد الجميل للعظيمات فى تاريخ العمل النسوى.
وقد شهد اللقاء استحضار الذكريات والسيرة الطيبة للراحلة الدكتورة فرخندة حسن، كما تم عرض فيلم تسجيلي لها تتحدث فيه عن تاريخها المهني وحبها لعلم الجيولوجيا وإصرارها علي دراستها لانهم كانوا سابقاً يلقبونها بدراسة للرجال فقط.
وفي نهاية اللقاء قدمت الدكتورة فادية كيوان درع للدكتورة وجدان لطفي تكريما لجهود الراحلة الدكتورة فرخنده حسن.