قال رئيس الوزراء الإسباني، إنه على دول الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، اليوم ،أن لبنان تعرض لغزو من دولة أخرى، مشيراً إلى أهمية هذه القضية على الساحة الدولية ، جاء ذلك خلال حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية، حيث وصف الوضع الراهن في لبنان بأنه يمثل انتهاكاً لسيادته كدولة.

 

وصرح سانشيز قائلاً: "من الواضح أنه حصل غزو من دولة أخرى لدولة ذات سيادة مثل لبنان، وهذا يثير قلقاً عميقاً". وأشار إلى ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل فعّال لمواجهة هذا التهديد، محذراً من أن عدم اتخاذ خطوات فعالة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة التوترات في المنطقة.

 

كما أضاف سانشيز أنه من غير المقبول أن يبقى المجتمع الدولي غير مبال أمام هذه الانتهاكات. ولفت إلى أن إسبانيا، كجزء من الاتحاد الأوروبي، تدعم جهود الدبلوماسية الهادفة إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات في المنطقة، داعياً جميع الدول الأعضاء إلى اتخاذ موقف موحد ضد أي تهديدات لسيادة الدول.

 

وفي ختام تصريحاته، شدد رئيس الوزراء الإسباني على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجهها الدول ذات السيادة، مشيراً إلى أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان يتطلب تضافر الجهود الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسباني رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاتحاد الأوروبي إسرائيل رئیس الوزراء الإسبانی

إقرأ أيضاً:

لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701

قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق إسرائيل للقرار 1701، ولإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهلها التام لإلتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.

وفندت الشكوى انتهاكات اسرائيل المستمرة لاعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024،  ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية، بالإضافة إلى إرتكابها انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم عسكريون في الجيش، والإعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.    كما أشارت الشكوى إلى إستهداف اسرائيل دوريات للجيش ومراسلين صحافيين، إضافة إلى إزالتها خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار  1701 وللسيادة اللبنانية.
 
واكدت الشكوى رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية الممنهجة، كما ورفضه ازالة إسرائيل علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبلها لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي. ودعا لبنان مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الإنتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل بإحترام إلتزاماتها. كما طالب بتعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الاتحاد الإسباني يحتفظ بمنصبه بعد قبول «الاستئناف»
  • وزير الداخلية الإسباني يأمل أن تشرع "الحدود الذكية" في العمل بحلول أكتوبر بعد زيارته مليلية
  • عون استقبل نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: نتطلع لوقوف الاتحاد الأوروبي الى جانب لبنان
  • عون التقى نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: دعم أوروبي لتنفيذ اتفاق وقف النار والإفراج عن الأسرى
  • 160 منظمة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • 160 منظمة ونقابة تدعو الاتحاد الأوروبي لحظر التجارة مع المستوطنات الاسرائيلية 
  • منظمات دولية تدعو الاتحاد الأوروبي لحظر التجارة مع المستوطنات
  • بري خلال استقباله رئيس وزراء قطر: إسرائيل تتبع سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية
  • غارديان: تصاعد الضغوط على الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية المعادن مع رواندا
  • لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701