منظمات "حقوقية" تدعو إلى معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت 4 منظمات يسارية حقوقية في الأراضي المحتلة، اليوم الإثنين، إلى معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في قطاع غزة وطالبت بالتدخل الخارجي لمنعها من استمرار المجازر، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وحذرت المنظمات "حقوقية" المجتمع الدولي من أنه سيكون شريكا في الجريمة إذا قامت إسرائيل بطرد سكان شمال غزة.
يأتي ذلك بعد مرور عام وأسبوع على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وعلى خلفية العملية العسكرية في جباليا والأحياء الشمالية لمدينة غزة.
كما دعت المنظمات المجتمع الدولي إلى "التحرك الآن لمنع إسرائيل من ترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين ما زالوا في شمال قطاع غزة إلى خارج المنطقة، وذلك من بين أمور أخرى عن طريق حجب دخول المساعدات الإنسانية الأساسية والوقود".
وتقول المنظمات "إن هناك دلائل على أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ في التنفيذ غير المعلن لـ "خطة الأبطال"، والمعروفة أيضًا باسم "خطة الجزيرة"، والتي تدعو إلى التهجير القسري لجميع الفلسطينيين من شمال قطاع غزة من خلال تشديد الحصار على المنطقة وتجويع السكان".
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان شمال قطاع غزة التحرك جنوبا عشرات المرات، في بداية المناورة البرية في نوفمبر الماضي، ومرة أخرى قبل نحو أسبوعين من بدء العملية الحالية من سكان شمال غزة وقرر القطاع البقاء، رغم أنه تم التوضيح لهم أن نقل المواد الغذائية إلى شمال القطاع سيتوقف، ولن يتم إلا في الوسط والجنوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل معاقبة إسرائيل جرائم الحرب في قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
يمانيون../ أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضه لكل محاولات ومقترحات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، مثمنًا مواقف الدول الرافضة لهذه المخططات.
واعتبر التجمع في بيان اليوم الأربعاء أي مشاركة فيها أو موافقة عليها جريمة وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.. مضيفا “أرض غزة جزء أصيل من أرض فلسطين التاريخية، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو التهاون في حماية أهلها”.
وحذر التجمع، من المحاولات المشبوهة والمخططات الخبيثة التي ينفذها بعض المارقين والمأجورين، لزعزعة الأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي.
ودعا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الجبهة الداخلية، مطالبًا بالضرب بيدٍ من حديد على كل من يسعى إلى إشاعة الفوضى أو إعادة حالة الفلتان الأمني.
وأعلن التجمع وقوفه التام مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية، تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة، موجهًا نداءً تاريخيًا عاجلاً إلى القبائل العربية والعشائر الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، لنصرة غزة وأهلها.