كتب الأستاذ الجامعي د.محمد عبد الحميد
قد خيرت إريتريا بين إثيوبيا ومصر فأختارت مصر.
وبعد أن ضاق الخناق على الصومال فلم يكن لها إلا أن تختار مصر، فأختارت مصر.
ولو خُيِّرت الإمارات بين إثيوبيا ومصر فلسوف تختار مصر.
ولو خيرت إسرائيل بين إثيوبيا ومصر فسوف تختار مصر.
ولو قدر للسودان أن يحسم الحرب لصالح الجيش (المبسوط أوي) وخُيِّر بين إثيوبيا ومصر فسوف يختار مصر.
وبذلك فقد أعد لمصر ساندوتش شهي ستلتهمه بتلذذ. وستشرب بعده الماء الزُّلال الذي لن تعكر صفو جريانه الرقراق الحملان التي تتقافز على شُطآنه.
هكذا تقول معطيات جيبولتكيا المنطقة لإعتبارات يفهمها من يفهم سر منطق العلاقات بين الأمم بعيدا عن عاطفة المحبة والكراهية.
د. محمد عبد الحميد
wadrajab222@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الحكومة توضح بخصوص الاتفاقيات بين المغرب ومصر
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن بعض التحديات التي قد تطرأ أحيانًا في تنفيذ الاتفاقيات بين المغرب ومصر تُعد أمرًا طبيعيًا، مشددًا على وجود آليات فعالة لتجاوزها، في إطار روح التفاهم والأخوة التي تجمع البلدين.
وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أن اجتماعًا مشتركًا سيعقد مساء اليوم، برئاسة وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، وكاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، إلى جانب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية، حسن الخطيب، وذلك لمناقشة سبل معالجة هذه التحديات وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن المغرب ومصر يرتبطان بشراكات اقتصادية وتجارية واعدة، تدعمها اتفاقيات ثنائية وإقليمية ودولية، مؤكداً أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتميز بالقوة والتفاهم على مختلف المستويات، وتعتمد على أسس الأخوة والصداقة والتضامن والتنسيق المشترك.