بايدن يؤكد استعداده للحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية حول تقليص الترسانة النووية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن استعداد الولايات المتحدة للحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية حول تقليص الترسانة النووية دول أي شروط مسبقة.
وقال بايدن في بيان له، امس الأحد، إنه “يجب مواصلة تحقيق التقدم في الطريق نحو اليوم الذي سنتمكن فيه من إخلاء العالم من السلاح النووي بشكل نهائي”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة مستعدة لإجراء مفاوضات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية بدون شروط مسبقة لتقليص الخطر النووي”، مشيرا إلى أنه “لا يصب في مصلحة بلداننا أو العالم كله عرقلة التقدم في تقليص الترسانة النووية”.
واعتبر أن “تقليص الخطر النووي مهم… بسبب المخاطر الموجودة في العالم المعاصر”، مضيفا أن “هذه المخاطر النووية تقوض القواعد والاتفاقيات التي كنا نعمل معا على صياغتها”.
جاء ذلك في بيان بمناسبة منح جائزة نوبل للسلام لمنظمة “نيهون هيدانكيو” للناجين من القصف النووي لهيروشيما وناغازاكي في أثناء الحرب العالمية الثانية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار أول بلورة من الماس في العالم ذاتية الإضاءة
الثورة نت/..
أعلن أندريه رودسكوي رئيس فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ أن علماء معهد الفيزياء والتكنولوجيا في بطرسبورغ ابتكروا بلورة من الماس مضيئة ذاتيا.
ويشير الأكاديمي، إلى أن هذا الابتكار الواعد سيكون الأساس لإنشاء فئة جديدة من مصادر الطاقة. ويعتبر هذا الابتكار أحد أهم إنجازات فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ.
ويقول في مؤتمر صحفي: “أود أن أركز على ابتكار معهد الفيزياء والتكنولوجيا أول بلورة من الماس مضيئة في العالم، التي ستكون عنصرا من عناصر مصادر الطاقة المستقبلية التي ستحمل شحنة وتحافظ عليها بالمستوى المطلوب عدة سنوات. هذه بداية الآن، ولكنها فريدة من نوعها. إنها مصدر طاقة غير نووي يعمل لعدة سنوات مخصص لاستكشاف الفضاء والقطب الشمالي وما إلى ذلك. وأعتقد أن هذا اكتشاف وتطور أساسي مهم جدا وعلى مستوى عال من الجاهزية”.
ووفقا للعلماء، يفتح تركيب الماس المضيء ذاتيا آفاقا لاستخدامه في مجالات مختلفة، بدءا من الطب وحتى الإلكترونيات الدقيقة. ومستقبلا يمكن استخدام خصائصها لإنشاء فئة جديدة من البطاريات التي تتميز بموثوقية عالية.
المصدر: تاس