اقتصاد مصر والشرق الأوسط سيتعافى رغم التضخم والتوترات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
افتتح المهندس سعد الكعبى، وزير الدولة لشؤون الطاقة القطرى، قمة الصلب العربى فى نسختها رقم 17 والتى ينظمها الاتحاد العربى للصلب، بالعاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة حشد كبير من أصحاب مصانع الصلب فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجانب كبرى الشركات المورده الخامات والتكنولوجيا، وشركات الأبحاث المتخصصة فى مجال صناعة الصلب.
يشارك فى قمة الصلب من مصر مجموعة عز، والتى أقامت أكبر جناح لها بين الشركات العارضة لمنتجاتها فى معرض الصلب والذى يقام على هامش فاعليات القمة، بجانب ممثلى أصحاب شركات مصرية أخرى.
ومن جانبه أكد جورج متى، رئيس قطاع التسويق بشركة حديد عز، اليوم الاثنين ، إن مشروعات البنية التحتية التى تنفذها دول فى منطقة الشرق الأوسط مثل مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والجزائر سترفع الطلب على منتجات الصلب.
وأضاف رئيس قطاع التسويق بشركة حديد عز، خلال كلمته أمام قمة الصلب العربى فى نسختها رقم 17 والتى ينظمها الاتحاد العربى للصلب، بالعاصمة القطرية الدوحة، أنه من المتوقع أن يتعافى اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برغم التوترات الجيوسياسية وارتفاع معدل التضخم والتوترات الموجوده فى البحر الأحمر، مضيفاً " انه من المتوقع أن تشهد اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجى نموا بنسبة 2.8% فى 2024 مدفوعة بزيادة الإنتاج النفطى وجهود تنويع الاقتصاد".
يذكر أن الدكتور أيمن فتحى من مجموعة عز ، والمهندس مصطفى رشاد من مجموعة المراكبى كانا قد فازا بجائزتين فى المسابقه التى نظمها الاتحاد العربى عن أفضل بحوث علمية فى مجال تطوير صناعة الصلب ومن المقرر تكريمهما خلال أعمال القمه. .
تتناول اجتماعات ولقاءات قمة الدوحة عددا من الموضوعات المهمة وتشمل المتغيرات الجيوسياسية الدولية والإقليمية ومدى تأثيرها على صناعة الصلب العربية، ومعدلات التضخم فى أسعار الطاقة وخامات المعادن واللوجستيات وأثر ذلك على مستقبل الصناعة.
وتكتسب القمة أهمية خاصة فى ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية والمناخية التى يشهدها العالم والمنطقة العربية وتأثيرها الكبير على صناعة الحديد والصلب عربياً وعالمياً حيث تعتبر صناعة الحديد والصلب من الصناعات الاستراتيجية والرئيسية فى ظل مساع لرفع مستوى مساهمة قطاع التعدين والحديد والصلب فى إجمالى الناتج المحلى.
وتعد صناعة الصلب ذات تأثيراً محوريا فى التنمية الاقتصادية لارتباطها الوثيق بالعديد من الصناعات الأخرى ذات قيمة مضافة عالية كقطاعات صناعة السيارات وبناء السفن والانابيب وقطاع النفط وتعليب الأغذية و نقل المياه ناهيك عن زيادة فرص العمل الجديدة التى يمكن أن توفرها بصفة مباشرة وغير مباشرة.
وبالتزامن مع أعمال المؤتمر ينظم الاتحاد العربي للحديد والصلب “المعرض الدولى للحديد و الصلب 2024″ والذى سوف يشكل مساحة مناسبة لكل الفاعلين فى قطاع الحديد والصلب و التكنولوجيات والحلول التقنية الحديثة التي تساعد في تطوير وتنويع إنتاجية صناعة الحديد والصلب، بالإضافة إلى كونه المكان المناسب للقاء المنتجين بالمؤسسات والشركات الناشطة في مجال تجارة الحديد والصلب و التكنولوجيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلب الكعبي افريقيا الاتحاد العربي الحدید والصلب
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع عالميا مع انحسار المخاطر الجيوسياسية
صعدت أسعار النفط ، لكنها تكبدت خسائر للأسبوع السابع على التوالي، إذ أدى احتمال التوصل إلى هدنة مؤقتة في أوكرانيا إلى الحد من تأثير الأخبار المتضاربة بشأن الرسوم الجمركية التي قلبت الأسواق العالمية رأساً على عقب.
ارتفعت أسعار عقود خام غرب تكساس الآجلة 0.7% يوم الجمعة لتتم تسويتها فوق مستوى 67 دولاراً للبرميل بعد أن نشرت بلومبرغ أن روسيا منفتحة على وقف القتال في أوكرانيا، مما أثار احتمال استئناف صادرات موسكو من النفط. وفي وقت سابق، ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الدولتين المتحاربتين لتسريع محادثات السلام، وأشار البيت الأبيض إلى أنه قد يخفف العقوبات على النفط الروسي إذا حدث تقدم بالمحادثات.
وتلقى سعر الخام دعماً من ضعف الدولار وخطط الولايات المتحدة لإعادة ملء احتياطياتها الاستراتيجية من النفط، لكنه لا يزال منخفضاً 3.9% على مدار الأسبوع.
سوق النفط تترقب عودة النفط الروسي رسمياً
عقوبات إدارة بايدن الوداعية على روسيا أربكت تجارة الخام في البلاد خلال الأشهر الأخيرة، إذ انخفضت عائدات النفط والغاز الطبيعي الإجمالية الشهر الماضي بنحو 19% عن العام السابق، وفق حسابات بلومبرغ. وتعد الضرائب المرتبطة بالنفط في روسيا مصدراً رئيسياً لتمويل حربها ضد أوكرانيا.
ويأتي إعادة تدفق النفط الروسي إلى السوق في ظل فترة من توقعات قاتمة للعرض، حيث يمضي تحالف "أوبك+" قدما في خطة لبدء إعادة ضخ الإنتاج المخفض طوعاً في أبريل. وفي الوقت نفسه، أدت سياسات ترمب التجارية إلى تأجيج المخاوف بشأن انخفاض الطلب العالمي على الطاقة.
وقالت إيمي جافي، مديرة مختبر الطاقة والعدالة المناخية والاستدامة في جامعة نيويورك: "السوق تشهد تقلبات وسط محاولات المتداولين تفسير ما يعتقدون أنه سيحدث وما يعنيه ذلك، لكن النتيجة النهائية هي أن روسيا ستتمكن من بيع نفطها".
فوضى الرسوم الجمركية تضغط على أسعار النفط
وقع ترمب يوم الخميس على أوامر تنفيذية بخفض الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا حتى الثاني من أبريل. ويتزامن هذا التوقيت مع التاريخ الذي من المتوقع أن يبدأ فيه الرئيس في تفصيل خطط ما يسمى بالرسوم الجمركية الانتقامية على الدول في جميع أنحاء العالم. وتقول كندا إنها لن تتخلى عن التدابير الانتقامية إذا أبقت الإدارة الأميركية على أي رسوم سارية.
بدأت ناقلات النفط المحملة بالوقود من كندا والمتجهة إلى الولايات المتحدة في تحويل مسارها إلى أوروبا قبل انتشار خبر التأجيل، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الخام الكندي الثقيل. والولايات المتحدة مستهلك رئيسي للنفط من جارتها الشمالية.