الذهب في مصر يلامس 3600 جنيه للجرام عيار 21
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شهد الذهب العالمي بداية إيجابية لتداولات هذا الأسبوع ليسجل ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، وذلك في ظل الدعم الذي حصل عليه الذهب من اعلان الصين عن خطة تحفيزية بالإضافة إلى انتظار الأسواق لمزيد من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي هذا الأسبوع لمعرفة مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.
ارتفاع اليوم للجلسة الثالثة على التوالي يأتي بعد أن تراجع سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ 3 أسابيع عند 2604 دولار للأونصة فيما يعد تصحيح سلبي قبل أن يتعافى سريعاً ويختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 2657 دولار للأونصة.
الجدير بالذكر أن العطلة في الأسواق الأمريكية اليوم من شأنها أن تقلل من أحجام التداول في الأسواق المالية، وهو الأمر الذي سينعكس على الذهب ليستمر في التذبذب حول مستوياته الحالية.
أعلنت الصين السبت إنها ستزيد بشكل كبير من الدعم للاقتصاد المتعثر، ولكنها لم تعلن عن الحجم الإجمالي لحزمة التحفيز.
يشير الالتزام الصيني المحتمل بالتحفيز المالي إلى اتجاهها لدعم عدلات النمو والطلب المحلي، مما يعد أمر إيجابي بالنسبة الذهب حيث تعد الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم. ولكن السوق بحاجة إلى رؤية المزيد من التدابير الملموسة، قبل أن يظهر تأثير حقيقي لهذه الأخبار على أسعار الذهب.
من جهة أخرى تراقب الأسواق المزيد من التصريحات التي تصدر عن أعضاء البنك الفيدرالي، حيث يتحدث رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري والمحافظ كريستوفر والر في وقت لاحق من اليوم الاثنين. بينما يصدر هذا الأسبوع بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية عن شهر سبتمبر والتي تعد مقياس لمعدلات إنفاق المستهلكين.
إذا تسببت تصريحات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي أو البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع في المزيد من الشكوك حول عدد التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة حتى نهاية العام، فإن أي ارتفاع ناتج عن ذلك في الدولار قد يؤدي إلى دفع الذهب لاختبار مستويات الدعم حول 2600 دولار مرة أخرى.
التوقعات في الأسواق لا تزال لصالح خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس خلال الاجتماع القادم في نوفمبر بنسبة احتمال تصل إلى 905، خاصة بعد أن جاءت قراءات التضخم وسوق العمل الأخيرة أعلى من التوقعات.
لكن يظل التأثير السلبي في حال حدوثه محدود على الذهب، حيث من المتوقع أن يستفيد الذهب من الانخفاض النهائي في أسعار الفائدة الأمريكية، نظرًا لأن انخفاض الأسعار يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 8 اكتوبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 21160 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 591 عقد.
ويعكس التقرير تراجع في الطلب على شراء الذهب بهدف الاستثمار في الذهب خلال الأيام الأخيرة الماضية، وذلك بسبب تراجع تسعير الأسواق لخفض الفائدة بشكل حاد من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي. حيث تضع الأسواق احتمال الآن يصل إلى 90%، أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط. بينما تراجعت توقعات خفض الفائدة إلى 50 نقطة أساس لتصبح بنسبة 10%.
أسعار الذهب في مصر
شهد سعر الذهب المحلي تداولات إيجابية عند افتتاح جلسة اليوم الاثنين ولكن يبقى التذبذب هو المسيطر على تداولاته بسبب ارتباطه بسعر الذهب العالمي، بينما يستقر سعر صرف الدولار عند مستويات إيجابية بعض الشيء مما يساعد الذهب في الاستقرار بشكل إيجابي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 3600 جنيه للجرام قبل أن يتداول حالياً عند 3597 جنيه للجرام، بينما لم يشهد السعر تغيرات خلال جلسة الأمس حيث افتتح التداولات وأغلقها عند المستوى 3595 جنيه للجرام.
تحركات سعر الذهب المحلي تعكس التحركات الحالي في سعر أونصة الذهب العالمي، وذلك في ظل الارتباط الكبير بين السعرين خلال الفترة الأخيرة، حيث تشهد أسواق الذهب المحلي غياب لعوامل التسعير الأخرى مع استمرار استقرار تحركات سعر صرف الدولار، بالإضافة إلى تراجع الطلب المحلي على الذهب.
وبالنسبة للتغيرات الأخيرة في السوق المحلي نجد أن سعر الذهب قد أنهى تصحيح سلبي وصل بالسعر حتى منطقة المستوى 3550 جنيه للجرام بالتزامن مع تراجع السعر العالمي، قبل أن يبدأ السعر في التعافي ليسجل اعلى مستوى خلال الأسبوع الماضي عند 3600 جنيه للجرام، ليتداول حالياً تحت هذا المستوى بهدف تجميع زخم كافي لاختراقه واختبار قمته السعرية الأخيرة عند 3620 جنيه للجرام.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
افتتح الذهب العالمي تداولات الأسبوع على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي وذلك في ظل تفاؤل في الأسواق بعد اعلان الصين عن خطة تحفيزية لدعم الاقتصاد، بينما قد تشهد تداولات الذهب اليوم أداء ضعيف بسبب عطلة الأسواق الأمريكية التي ستقلل من أحجام التداول في الأسواق.
شهد سعر الذهب المحلي بداية إيجابية بشكل طفيف قبل أن يعود إلى التذبذب بالقرب من أعلى مستوياته التي سجلها الأسبوع الماضي، حيث يتبع السعر تداولات الذهب العالمي، بالإضافة إلى وجود زخم إيجابي ناتج عن استقرار إيجابي محدود في سعر صرف الدولار.
افتتح أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع على ارتفاع ليسجل الذهب أعلى مستوى في أسبوع عند 2666 دولار للأونصة، ولكن تراجع السعر حالياً ليتداول حول المستوى 2660 دولار للأونصة مما يعكس ضعف الزخم الصاعد في أسعار الذهب وعدم القدرة على اختراق منطقة المقاومة حول 2665 دولار للأونصة، وفي حال اختراق هذا المستوى يستهدف السعر قمته الأخيرة عند 2685 دولار للأونصة ثم يتجه للمستهدف الرئيسي عند 2700 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
افتتح سعر الذهب المحلي عيار 21 تداولات اليوم عند المستوى 3600 جنيه للجرام ولكن حتى الآن يفتقد السعر للزخم الكافي لاختراق هذا المستوى، ليتراجع في تداولاته ولكن تبقى حركة الذهب بالقرب من هذا المستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار خفض الفائدة المضاربة عيار 21 سعر صرف الدولار سعر الذهب سعر الذهب المحلی البنک الفیدرالی الأسبوع الماضی تداولات الیوم الذهب العالمی الیوم الاثنین أسعار الفائدة دولار للأونصة عند المستوى أسعار الذهب هذا الأسبوع جنیه للجرام هذا المستوى فی الأسواق على الذهب قبل أن
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.
أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت، حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
فرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقا إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ودفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير/ شباط.
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير/ كانون الثاني بعد تعديله نزولا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 946.30 دولار.