أدان الاتحاد الأوروبي، الاثنين، هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء الاستهدافات الإسرائيلية للقوة الأممية.

ودعا التكتل الأوروبي في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية الدول الأعضاء بعد اجتماع لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، دولة الاحتلال إلى تقديم "توضيح عاجل" وتحقيق شامل بشأن الهجمات على "اليونيفيل".



وأشار الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إلى أن التكتل الأوروبي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد بعثات الأمم المتحدة.


وقال برويل، في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي يدين جميع الهجمات الإسرائيلية ضد البعثات الأممية، ويعرب عن بالغ قلقه إزاء الهجمات ضد قوات اليونيفيل في لبنان".

وأضاف "ننتظر بيانا عاجلا وتحقيقا شاملا من السلطات الإسرائيلية بشأن الهجمات على قوات اليونيفيل، التي تلعب دورا أساسيا في استقرار جنوب لبنان".

والأحد، كشفت قوة حفظ السلام الأممية عن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعا تابعا لها في بلدة راميا جنوبي لبنان، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.

جاء ذلك بعد ساعات من رسالة مصورة بثها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإبعاد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان عن "الخطر على الفور".

والأسبوع الماضي، كشفت قوة "اليونيفيل" عن تعرض مقراتها في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي متكرر تسبب في إصابة اثنين من أفرادها، الأمر الذي أثار موجة من التنديد الدولي.

ووجهت القوة الأممية نداء إلى الجهات الفاعلة بما في ذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة ضرورة "التزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".


يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.

ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية قبل نحو أسبوعين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي الاحتلال لبنان اليونيفيل لبنان الاحتلال الاتحاد الأوروبي اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عاجل.. حزب الله يقصف وزارة الدفاع الإسرائيلية ويقتل 7 جنود في 24 ساعة

خلال الـ24 ساعة الماضية تصاعدت التوترات بين جنوب لبنان ودولة الاحتلال، إذ أعلن حزب الله قصف وزارة الدفاع الاسرائيلية التابعة بالتزامن مع زيارة وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس للحدود الشمالية، بالإضافة إلى استهداف تل أبيب، بالإضافة إلى مقتل 6 جنود.

حزب الله قصف وزارة الدفاع الإسرائيلية

وتصاعدت حدة التوترات العسكرية والسياسية بشكل غير مسبوق، إذ أعلن حزب الله قصف وزارة الدفاع الاسرائيلية بالتزامن مع زيارة وزير جيش الاحتلال كاتس للحدود الشمالية، حيث وضع الأخير شرط نزع سلاح حزب الله لوقف الحرب على جنوب لبنان، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية 

وأكد حزب الله أن دولة الاحتلال الإسرائيلي «لن تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالحرب»، بينما أطلق عشرات المسيّرات نحو العمق الإسرائيلي، في نفس الوقت الذي تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لأكثر من ثلاثين غارة، ما أسفر عن مقتل 7 جنود إسرائيليين في انفجار منزل مفخخ في جنوب لبنان.

شروط وقف إطلاق النار في لبنان

أفادت وسائل إعلام عبرية أن كاتس أكد خلال زيارته للقيادة الشمالية أنه لا مجال لاتفاق لإنهاء الحرب دون نزع سلاح حزب الله.

وأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لن توقف العمليات العسكرية دون تحقيق أهدافها في منع التهديدات من لبنان.

استهداف متبادل

استمر التصعيد، حيث استهدف جيش الاحتلال الضاحية الجنوبية بـ 30 غارة خلال 24 ساعة، وردّ حزب الله بقصف وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بطائرات مسيّرة هجومية وصواريخ دقيقة.

وفي وقت لاحق، أُعلن عن إطلاق عشرة صواريخ سقط بعضها شمال تل أبيب، حسب ما أفادت صحيفة واينت العبرية.

ورداً على ذلك، كثّفت إسرائيل دفاعاتها الجوية وأعلنت اعتراض العديد من المسيّرات في عدة مناطق، تزامناً مع دوي صفارات الإنذار في مناطق عديدة من البلاد.

الكمين في جنوب لبنان

في جنوب لبنان، وقع كمين مميت أدى إلى مقتل 7جنود من جيش الاحتلال بعدما لجأوا إلى مبنى فخخه حزب الله مسبقاً.

وبحسب بيان جيش الاحتلال فقد لقي بعض الجنود حتفهم نتيجة انهيار المبنى عليهم.

ووفقاً لحزب الله، فقد نُفذ الكمين في منطقة مثلث بنت جبيل – عيناثا – عيترون، حيث أطلق الحزب صواريخ موجهة أدت إلى انهيار المبنى.

المعركة البرية

ورغم إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي انطلاق المرحلة الثانية من عمليتها البرية بهدف الوصول إلى خط الحدود الثاني، أفادت مصادر في جنوب لبنان بأن التوغلات لم تبدأ فعلياً بعد، وأن جيش الاحتلال يكتفي حالياً بالتمهيد عبر القصف الجوي المكثف على القرى الحدودية مثل الطيبة وعيناثا.

وأوضح حزب الله أن مقاتليه يمنعون قوات الاحتلال الإسرائيلية من الاستقرار داخل لبنان، وأنهم يواجهون بمرونة تتناسب مع طبيعة المعركة على الأرض، مما أحبط محاولات الاحتلال للتوغل باتجاه بنت جبيل.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يدين استهداف إسرائيل لمبنى إذاعة في ضاحية بيروت
  • حزب الله يدين استهداف إسرائيل لمبنى إذاعة في ضاحية بيروت الجنوبية
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية على قوات(اليونيفيل)
  • مجلس الأمن الدولي يدين استمرار الأعمال القتالية على طول الخط الأزرق في لبنان
  • مجلس الأمن يدين الهجمات ضد "اليونيفيل" في لبنان
  • مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات يونيفيل في لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد قوات اليونيفيل في لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد اليونيفيل في لبنان
  • عاجل.. حزب الله يقصف وزارة الدفاع الإسرائيلية ويقتل 7 جنود في 24 ساعة
  • «الخارجية»: استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية