توجيهات حكومية تخص مشروع مدارس الفرح النموذجية للأيتام في العراق
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عبر دائرة تلفزيونية، اليوم الاثنين، 3 مدارس في بغداد وميسان، ضمن افتتاح 25 مدرسة لمشروع مدارس الفرح النموذجية للأيتام في عموم العراق.
وبارك السوداني – بحسب بيان لمكتبه الإعلامي – افتتاح مدارس الفرح النموذجية التي خُصصت للأيتام، في خطوة مهمة تعكس اهتمام الحكومة بقطاع التعليم والتربية، مثمناً الجهود التي بُذلت من أجل إنجاز هذا المشروع، وأكد حرص الحكومة على استهداف الفئات الضعيفة التي واجهت وتعرضت لظروف صعبة، كما تتطلب المسؤولية الشرعية والأخلاقية والوطنية الاهتمام بأبنائنا من ذوي الشهداء.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، تواصل العمل لإكمال جميع المدارس البالغ عددها 1000 مدرسة، ضمن مشروع المدارس العراقي الصيني، مبيناً تخصيص 20– 25 مدرسة كمرحلة أولى، أطلق عليها مدارس الفرح النموذجية لفئة الأيتام، وستوفر لهم كل أسباب الرعاية، وهي تستهدف جميع الأيتام في عموم محافظات العراق، مؤكداً أنه تمت مباشرة الدراسة في 4 مدارس في بغداد وميسان، وباقي المدارس تتطلب إجراءات بسيطة لبدء مباشرة الدوام فيها.
وأوضح أنّ جميع التلاميذ في مدارس الفرح سيتمّ شمولهم بالإعانة النقدية، موجهاً إداراتها بالتواصل مع قسم الحماية الاجتماعية للتأكد من صرف الإعانة النقدية للتلاميذ، والتأكيد على وجود باحث اجتماعي ونفسي، بسبب ما تعرض له هؤلاء التلاميذ من ظروف قاهرة، مبيناً وجود تنسيق مع منظمة اليونيسف في مجال البرامج الخاصة بالدعم النفسي للطلبة، كما أشار إلى أنّ إنجاز مدارس تهتمّ بفئة الأيتام كانت محطّ اهتمام المؤسسات والشخصيات الدينية والاجتماعية، والحكومة تشجع هذا التوجه؛ لأنه يكرس مفهوم التكافل الاجتماعي.
وكان رئيس مجلس الوزراء قد وجّه بتشكيل مدارس الفرح النموذجية لاحتضان الأطفال اليتامى، حيث يتم اختيار مبنى مدرسي من مدارس مديريات التربية، أو من مدارس البناء الجديدة، وتقديم الرعاية الخاصة لهم والدعم النفسي، وشمولهم بالزي المدرسي وتوفير النقل والتغذية المدرسية ومنحة مالية، بحسب ما منصوص عليها في المنح المالية لطلبة المدارس العامة.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مدرسة ألمانية تفرض غرامة مالية على التلاميذ "المتأخرين"
بدأت مدرسة دورير الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، في فرض غرامة تأخير قدرها 5 يورو على كل تلميذ يخالف بشكل دائم، وبدون عذر، لوائح الحضور إلى المدرسة في التوقيت المحدد.
وبعد مرور بضعة أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يقول إن الإجراء يحقق نتائج جيدة.
ويقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية، تناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة.
ويوضح جسيدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع كنوع من العقوبة، مضيفاً "لدينا الكثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدد".
ويتابع المدير إن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهددهم بالطرد من المدرسة، ولكن "دفع غرامة قدرها 5 يورو يزعجهم حقاً".
ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هو فرض الغرامة، وفي حالة ما إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور والمعلمين والإخصائيين النفسيين بالمدرسة، والعاملين في مجال التربية الاجتماعية على حل المشكلة.
وحتى الآن تم فرض الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين تسع سنوات و11 عاماً، وفقاً لما يقوله جيسدورفر.
ويضيف إن فرض الغرامة في المقام الأول أدى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.
وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5% إلى 10% من التلاميذ، ليسوا مهتمين بالتحصيل التعليمي بالمدرسة، لدرجة أن هذا الاتجاه قد يعرض فرصهم في التخرج للخطر.
وتقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تقع على كاهل كل مدرسة فيما يتعلق بتسجيل هذه المخالفات.
الصين.. مدرسة تُجبر طُلابها على توقيع إقرارات في حالة الانتحار - موقع 24أقبلت مدرسة ثانوية صينية، على فعل غير مألوف، حينما أجبرت جميع تلاميذها على توقيع إخلاء طرف لتبرئتها من اللوم، أو تدخل السلطات للتحقيق معها، حال إقبال أحد منهم على إيذاء نفسه أو الانتحار. وتضيف إنه في حالات استثنائية يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة، فرض غرامة بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية على المدارس.
ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية، أبلغت عن تغيب التلاميذ عن الفصول الدراسية قرابة 1500 مرة، خلال العام الماضي، إما بسبب تأخرهم عن المدرسة أو التغيب طوال عدة أيام، وهو رقم يسجل زيادة مقارنة بالعام السابق حيث بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250.