الاتحاد الأوروبي يدين الاستهدافات الإسرائيلية لـاليونيفيل ويطالب بتوضيح عاجل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي، الاثنين، هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء الاستهدافات الإسرائيلية للقوة الأممية.
ودعا التكتل الأوروبي في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية الدول الأعضاء بعد اجتماع لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، دولة الاحتلال إلى تقديم "توضيح عاجل" وتحقيق شامل بشأن الهجمات على "اليونيفيل".
وأشار الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إلى أن التكتل الأوروبي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد بعثات الأمم المتحدة.
وقال برويل، في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي يدين جميع الهجمات الإسرائيلية ضد البعثات الأممية، ويعرب عن بالغ قلقه إزاء الهجمات ضد قوات اليونيفيل في لبنان".
وأضاف "ننتظر بيانا عاجلا وتحقيقا شاملا من السلطات الإسرائيلية بشأن الهجمات على قوات اليونيفيل، التي تلعب دورا أساسيا في استقرار جنوب لبنان".
والأحد، كشفت قوة حفظ السلام الأممية عن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعا تابعا لها في بلدة راميا جنوبي لبنان، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.
جاء ذلك بعد ساعات من رسالة مصورة بثها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإبعاد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان عن "الخطر على الفور".
والأسبوع الماضي، كشفت قوة "اليونيفيل" عن تعرض مقراتها في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي متكرر تسبب في إصابة اثنين من أفرادها، الأمر الذي أثار موجة من التنديد الدولي.
ووجهت القوة الأممية نداء إلى الجهات الفاعلة بما في ذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة ضرورة "التزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية قبل نحو أسبوعين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي الاحتلال لبنان اليونيفيل لبنان الاحتلال الاتحاد الأوروبي اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
قالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، إن مجهولين، أطلقوا عشرات الرصاصات باتجاه عناصرها جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات.
وأشارت القوة إلى أن نحو 3 أشخاص أطلقوا النار تجاه أحد المواقع، ولم تعرف هويتهم ولم يتعرض الجنود لإصابات.
من جانبه قال جان بيير لاكروا، وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، اليوم الخميس إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة لكنها لن تفرض مباشرة وقفا لإطلاق النار.
وتنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع الاحتلال وهي المنطقة التي شهدت أكثر من عام من أعمال القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
وتتركز الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال على قرار الأمم المتحدة 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من صراع بين العدوين المدججين بالسلاح في عام 2006 وينص القرار على ألا يكون لجماعة حزب الله مقاتلون أو أسلحة في المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني الذي يجري على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الجنوبية للبنان.
واتهم الاحتلال قوات يونيفيل لسنوات بعدم تنفيذ القرار وقال إن قوات حفظ السلام يتعين أن تبتعد في الوقت الذي نقاتل فيه حزب الله. ورفضت قوات يونيفيل مغادرة مواقعها، على الرغم من إصابة بعض جنودها في هجمات إسرائيلية متكررة.
وقال لاكروا للصحفيين خلال زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام "أعتقد أنه يتعين أن يكون هذا الأمر واضحا جدا. تنفيذ القرار 1701 هو مسؤولية الأطراف.. تلعب قوات يونيفيل دورا داعما، وهناك الكثير من الأمور الجوهرية في هذا الدور الداعم".
وأضاف لاكروا أن بعثة حفظ السلام ستعمل مع الجيش اللبناني "لدعم تنفيذ تسوية" وأجرت بالفعل مناقشات مع الدول المساهمة لتقييم احتياجات يونيفيل، ومنها التكنولوجيا المتقدمة، دون زيادة أعداد القوات بالضرورة.
وفي أعقاب هدنة، يمكن تعزيز قدرات يونيفيل لتشمل إزالة العبوات الناسفة وإعادة فتح الطرق.
وقال لاكروا "لا نفكر بالضرورة في الأعداد، بل نفكر فيما يتعلق بما ستكون عليه الاحتياجات وكيف يمكن تلبيتها".
وقال لاكروا إن الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء دعت مرارا جميع الأطراف إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام، وبينما لم تتوقف الحوادث فإن الإدانة الدولية اللاحقة لها لم تزد.