قناة إسرائيلية: حاجز بري قريبا على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن النظام الأمني يعمل حاليا على إنشاء حاجز بري كبير على الحدود مع سوريا، في إطار مجابهة ما سمتها التهديدات التي تأتي من الحدود وأخذها على محمل الجد.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن الحاجز المرتقب سيجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لمن وصفتهم بـ "الإرهابيين الذين سيحاولون دخول إسرائيل في المستقبل"، ضمن ما يراه النظام الأمني يمثل تهديدا عبر الحدود مع سوريا، إلى جانب أمور أخرى من بينها الحدود الشرقية أيضا.
وبيّنت القناة أن الحاجز سيتضمن سياجا مزدوجا وكومة من التراب والخنادق، وتعزيزه -بالإضافة إلى السياج الموجود حاليا- بوسائل تكنولوجية وجمع معلومات استخباراتية إضافية، لافتة إلى أن طول السياج الحدودي بين إسرائيل وسوريا 92 كيلومترا.
وأكدت القناة الـ14 أن النظام الأمني سينفذ أعمالا هندسية في منطقة الحدود السورية للسماح بتحصين المنطقة بشكل أفضل، وأن الغرض هو إعاقة ما وصفته بـ "قوات العدو والعناصر المعادية" إذا حاولت اقتحام الأراضي الإسرائيلية.
وتنقل القناة عن تقارير أن قوات الجيش الإسرائيلي تعمل ميدانيا بهذا الصدد، وأن الجدار الجديد يأتي ضمن "استخلاص" الدروس أيضا من الجدار الذي اخترقته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ويأتي هذا في أعقاب حديث مصادر للجزيرة -أول أمس- أن قوة إسرائيلية مصحوبة بعربات مصفحة توغلت إلى داخل الأراضي السورية قرب بلدة "كودنة"، بجانب تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي
وأوضحت المصادر قيام تلك القوة بتجريف بعض الأراضي الزراعية على امتداد 500 متر بعرض ألف متر أخرى وضمها إلى الجانب الإسـرائيلي عبر وضع شريط شائك، وذلك في ظل غارات إسرائيلية تستهدف مناطق سورية من حين لآخر من بينها العاصمة دمشق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ أياً من القنوات الإسرائيلية لم تبادر إلى نقل كلمة نتنياهو، لافتةً إلى أن السبب يعود لتكراره الدائم لنفس التصريحات دون تقديم جديد، خاصة فيما يتعلق بملف غزة.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية مع الإعلامية خيري حسن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أن نتنياهو كرر في خطابه رفضه نصائح الإدارة الأميركية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، بعدم اجتياح مدينة رفح أو توسيع نطاق العمليات العسكرية هناك.
وتابعت، أنه على العكس، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نشوة واضحة بما وصفه بـ"الانتصار العسكري"، مشيرًا إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في إدخال قواته إلى رفح وتصفيته لعدد من قادة الصف الأول في حركة حماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
وأكدت المراسلة أن نتنياهو شدّد على رفضه التام لأي سيطرة فلسطينية على قطاع غزة، سواء من قبل حركة حماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبّر صراحةً عن رفضه لإعطائهما أي دور سياسي أو إداري هناك.
ولفتت إلى أن هذا الموقف يأتي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي انتقدت اختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهمةً إياه بـ"دعم الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وذكرت، أن نتنياهو ربط في خطابه العمليات العسكرية الجارية في غزة بخطط أوسع تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياءً أو من القتلى، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة مدروسة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني".
وأشارت إلى أنه استغل الخطاب للحديث عن تطورات ميدانية في لبنان وسوريا وربطها مباشرة بالتهديد الإيراني، متوعدًا بمواصلة العمل ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.