قصة “العشاء الأخير” لجنود لواء غولاني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
#سواليف
يعد #لواء_غولاني من أقوى الألوية في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، وهو اللواء الوحيد الذي استمر في العمليات العسكرية منذ تأسيسه، وله أهمية كبيرة لدى قادة الاحتلال، إذ أصبح بمنزلة رأس حربة.
لكن هذا اللواء تلقى #ضربة_موجعة أمس الأحد خلال تناول جنوده #العشاء في صالة الطعام بقاعدة للتدريب بالقرب من بنيامينا جنوبي حيفا.
فعلى حد تعبير ناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، كان الجنود يظنون أن هذا العشاء كغيره، لكن المفاجأة أن مسيرة أطلقها #حزب_الله اللبناني اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وسقطت وسط طاولات الطعام، فجعلته #العشاء_الأخير بالنسبة إلى 4 جنود إسرائيليين لقوا مصرعهم، فضلا عن إصابة 67 آخرين.
مقالات ذات صلة ما هي عقوبة المتهَمَيْن بجريمة القتل بالرمثا ؟ / فيديو 2024/10/14في حدث غير عادي ، وجبة العشاء الأخيرة.
أثناء تناول الجنود الإسرائيليين العشاء في صالة الطعام في قاعدة لواء جولاني للتدريب بالقرب من بنيامينا، أصابت مسيرة أطلقها حزب الله الصالة، وأدى ذلك في تقرير أولي إلى إصابة 28 جندياً، عدد كبير منهم في حالة حرجة للغاية وخطيرة .
أتوقع خلال… pic.twitter.com/8PzNoqxEyK
وبدأت الصور ومقاطع الفيديو تنتشر من موقع الحدث، الذي وصفه مغردون بأنه موقع لأكبر عملية مؤلمة أصابت الاحتلال منذ معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع انتشار الصور من صالة طعام جنود لواء غولاني، أطلق ناشطون وسم #العشاء_الأخير، وقالوا إن 13 أكتوبر/تشرين الأول 2024 هو أكثر يوم يصاب به جنود الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ أصيب أكثر من 100 جندي إسرائيلي في المعارك البرية والمسيرات مع المقاومة اللبنانية، وأعداد أخرى في كمائن للمقاومة في قطاع غزة.
وأضافوا أن إصابة الجنود تعني خروجهم من الخدمة غالبا، وتسجيلهم على قوائم “الرواتب الدائمة” للجيش.
ووصف مدونون العملية بالمركبة والمعقدة، بعدما نفذها حزب الله بالعمق الإسرائيلي، وبعث من خلالها عدة رسائل، أولاها أن قدرات حزب الله التنظيمية والعسكرية أقوى بكثير مما يتصوره الاحتلال.
أما الرسالة الثانية -وفقا لهؤلاء المدونين- فهي أن منظومة الدفاع الجوية ومنظومة القبة الحديدية ثبتت هشاشتها وضعفها أمام مسيرات حزب الله الانتحارية، مما يسبب أزمة في إسرائيل.
أما عن البعد الاستخباراتي لهذه العملية، فكتب مغردون أنه “من المهم ألا نغفل هذا البعد، وهذا مهم جدا، لأن موقع معسكر غولاني لم يكن محددا بأهداف الهدهد بحيفا في ما نشر سابقا حول حيفا، وهذا الهدف حددته المقاومة وتابعته إلى حين موعد اجتماع الجنود… (مما) يعني (أنها) تعرف أين ومتى تضرب”.
وأشار متابعون إلى أن حزب الله استطاع اختراق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي والقبة الحديدة وتوجيه ضرب قاسية للاحتلال، وهو ما وصفوه بالفشل الحقيقي لمنظومات الدفاع الإسرائيلي.
وتعليقا على استخدام حزب الله المسيرات، كتب الباحث سعيد زياد قائلا “تنتمي حروب العشرية الأخيرة إلى عالم المُسيّرات، هذا السلاح الذي منح الجيوش تفوقا جويّا فوق تفوّقها، وقدرة كبيرة على الوصول إلى أماكن في عمق العدو بتكلفة صفرية تقريبا”.
وأضاف أن المسيرات كانت في الصراع العربي الإسرائيلي عموما فارقة جدا، ففي معركة طوفان الأقصى كان سلاح المعركة بالنسبة للعدو هو مسيرة الكواد كابتر، لما منحته من تفوق استخباري وناري هائل، بهامش تكلفة بشرية صفرية.
واعتبر زياد أن ما جرى من قبيل “أن تخترق المقاومة هذا العالم، وأن تدخل الخدمة هذا النوع من السلاح سيكون له شأن عظيم في مستقبل الصراع، وسيكون وقعه أكبر بكثير من امتلاك المقاومة صواريخ ومدافع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لواء غولاني جيش الاحتلال ضربة موجعة العشاء حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
الثورة نت/.
نعت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الخميس الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، إثر قصف استهدف خيمته في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وقالت الأحرار، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن إمعان العدو في استهداف الكوادر المدنية والسياسية والإعلامية، يؤكد إفلاسه الحربي في ميادين القتال، ومدى حجم ودموية هذه الحرب على الشعب الفلسطيني، لتحقيق أكبر قدر ممكن من القتل والتدمير في صفوف المدنيين للضغط على المقاومة.
وأكدت الأحرار، أن “هذه الاستهدافات لن تثني من عزيمة شعبنا، ولن يزعزع من وحدة واحتواء الحاضنة الشعبية للمجاهدين، بل سيزيد من إصرارنا على توسعة الاحتواء، وعلى المضي قدماً في محاربة العدو والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا ودحره عنها”.
واستشهد منتصف ليلة الخميس، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، بغارة صهيونية استهدفت خيمته شمالي قطاع غزة.