سفن روسية وصينية ترصد غواصات العدو في مياه منطقة آسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
روسيا – نفذت السفن الروسية والصينية في مناوراتها المستمرة بمياه منطقة آسيا والمحيط الهادئ تدريبات بالذخيرة الحيّة شملت رصد غواصات العدو المفترض وتدميرها، وإسقاط الأهداف الجوية المعادية.
وجاء في بيان المكتب الصحفي لأسطول المحيط الهادئ الروسي: “نفذت السفن الروسية والصينية تدريبات على التصدي لهجوم صاروخي معاد في منطقة المحيط الهادئ”.
وأشار البيان إلى أن السفن الروسية والصينية نفذت إطلاق النيران في إطار تدريبات الدفاع الجوي والدفاع المضاد للغواصات، وقامت مفرزة من السفن في المنطقة المحددة بالبحث عن غواصة معادية افتراضية وتدربت على مطاردتها.
وفي تدمير غواصة “العدو” استخدمت أطقم السفن الروسية قاذفات الصواريخ من طراز “آر بي أو 6000”.
بعد ذلك، تدربت أطقم سفن البحرية الروسية والبحرية الصينية على مهمة صد هجوم صاروخي جوي من قبل العدو”، وتم إطلاق صواريخ مضادة للطائرات طراز “كينجال” المحمولة على السفينة، كما استخدمت السفن أيضا منظومات تشويش لإبعاد القوات عن أي هجوم صاروخي.
وقبل أيام بدأت مجموعة السفن الروسية والصينية دوريات مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد مشاركتها في مناورات “بايبو/التعاون-2024”.
وشاركت في المجموعة التكتيكية عن الجانب الروسي السفينتان الكبيرتان لمكافحة الغواصات “الأدميرال بانتيليف” و”الأدميرال تريبوتس” التابعتان لأسطول المحيط الهادئ، وعن القوات البحرية الصينية المدمرتان “شينينغ” و”وشي”، والفرقاطة “لين يي”، وسفينة الإمداد “تايهو”.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السفن الروسیة والصینیة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تقدمها في مختلف الجبهات في شرق أوكرانيا وتسيطر على المزيد من القرى والبلدات، وتحسن تموضعها في عدد من المواقع، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية ووسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوفاسيليفكا في دونيتسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "في الفترة من 25 إلى 31 يناير، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلاً عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات الأوكرانية"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وتابع: "على مدار الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، استهداف تشكيلات القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم تحرير بلدة نيكولاييفو- داريينو، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات والدبابات والمركبات الآلية الثقيلة التابعة للقوات الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أنه "خلال الأسبوع، تمكنت وحدات قوات مجموعة الشمال الروسية، في اتجاه خاركوف (خاركيف)، باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات الأوكرانية".
وتابع البيان "على مدار أسبوع، بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية قوات مجموعة الشمال الروسية، 2200 عسكري، و9 دبابات و57 مركبة مدرعة قتالية، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي أميركية الصنع، تم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية و9 مستودعات ذخيرة ميدانية".
ووفقا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، استولى الجيش الروسي على بلدة "نوفوملينسك"، مما أدى إلى إنشاء وتوسيع رأس جسر آخر على الضفة اليمنى لنهر أوسكول في منطقة خاركيف.
وبحسب مواقع موالية لأوكرانيا، وتحديدا موقع Deep State، فقد "استعادت القوات الروسية نوفوملينسك بعد هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية في أوائل ديسمبر".
وقال المحلل العسكري للموقع الأوكراني ️"أولت قيادة القوات الأوكرانية أهمية قليلة لنوفوملينسك وقبل عدة أسابيع تمكن الروس من إعادة احتلالها، والآن يملؤونها بالقوى البشرية والأسلحة".
وأضاف "كلما تقدمنا، كلما كان من الصعب القضاء على رأس الجسر هذا. في الوقت نفسه، لا يتحسن الوضع حول دفوريتشنايا".
وختم يقول "في الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير عن توسع نشط لجسر القوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر أوسكول بما في ذلك في منطقة دفوريتشنايا".