محاور يحاول الاحتلال التوغل من خلالها في جنوب لبنان (خريطة)
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي التوغل في عمق الجنوب اللبناني، أملا في الوصول إلى نهر الليطاني، لكنها تواجه مقاومة شرسة من قبل حزب الله الذي يتصدى لهذه المحاولات.
وركزت قوات الاحتلال محاولات التوغل من محاور عدة، خصوصا من مناطق محددة في بلدة مرجعيون منها "بليدا، مرتفع كنعان، عديسة، مركبا، ميس الجبل"، كما حاوت التقدم من مناطق في كفر كلا، وبوابة فاطمة.
ومن بنت جبيل، نفذت قوات الاحتلال توغلا من محاور يارون، رامية، القوزح، إلا أنها فشلت في إحراز أي تقدم، على وقع ضربات دامية نفذها مقاتلو حزب الله، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات من الجنود الإسرائيليين.
لم تستلم قوات الاحتلال للمحاولات الفاشلة، وجددت توغلها من محاور جديدة، كمنطقة العمرة شمال غرب كفر كلا، ومارون الراس، وعيتا الشعب وحين فشلت، حاولت التوغل بمحاذاة مواقع لقوات اليونيفيل في منطقة اللبونة والمشيرفة انطلاقا من منطقة رأس الناقورة، لكنها تعرضت لنفس المصير مجددا.
وتهدف عمليات التوغل التي ينفذها الاحتلال منذ نحو أسبوعين إلى الوصول في مرحلة ما إلى نهر الليطاني في منطقة يترواح عمقها بين 25 و30 كيلومتراً، في محاولة للضغط وإرجاع مقاتلي حزب الله إلى ما وراء الضفة الشمالية للنهر.
تاليا "خارطة" توضح المناطق التي يحاول الاحتلال التوغل منها:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية اللبناني الليطاني حزب الله لبنان حزب الله جيش الاحتلال الليطاني محاور التقدم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
1000 قتيل وجريح من جنود وضباط العدو وتدمير 42 دبابة خلال معارك جنوب لبنان
وأكدت غرفة عمليات المقاومة مواصلة التصدي للعدوان على لبنان، وتكبيد قوات العدو خسائر فادحةً، في عديده وعتاده، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة.
ووفقاً لما رصده مجاهدو المقاومة وأوردته الغرفة في ملخصها الميداني، فقد بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدو، منذ بدء ما سمّاه "المناورة البرية في جنوبي لبنان"، أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من الضباط والجنود.
بالإضافة إلى تدمير 42 دبابة "ميركافا"، 4 جرافات عسكرية، آليتي "هامر"، آلية مدرّعة وناقلة جند، كما أسقطت الدفاعات الجوية للقماقومة 3 مسيّرات من نوع "هرمز 450"، ومسيّرتين من نوع "هرمز 900".
ولا تتضمّن هذه الحصيلة خسائر العدو في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.
إضافةً إلى ذلك، أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ما يلي:
- تتجنّب قوات العدو التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المقاومة خشية استهدافها. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلاً إلى داخل القرى الحدودية والانسحاب منها، بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتية.
- إنّ خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الاشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، وما زالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المعدّة مسبقاً.
- على الرغم من الإطباق الاستعلامي الذي يمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المقاومون يتمكّنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخية، في اتجاه نقاط تموضع جنود العدو، حتى عمق الكيان، بصورة يومية ومتواصلة وعلى مدار الساعة. وهذا ما تؤكده المشاهد التي ينشرها الإعلام الحربي. ولم يتمكن العدو من إحباط أي عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية.
المواجهات البرية
غرفة عمليات المقاومة أشارت إلى أنّ قرى الحافة الأمامية جنوبي لبنان شهدت في الأيام الماضية محاولات تقدّم لـ"جيش" العدو، وقد تصدى المجاهدون لها، عند أكثر من محور، وفقاً للتالي:
1- المحور الأول: منطقة عمليات الفرقة 146 في "جيش" العدو، يمتدّ من الناقورة غرباً، وصولاً إلى مروحين شرقاً.
تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف، حاولت قوة مشاة إسرائيلية التسلل في اتجاه الأحياء الجنوبية لقريتي شيحين والجبين، كما حاولت قوة استطلاع أخرى التسلل في اتجاه منطقة وادي حامول، شمالي شرقي بلدة الناقورة، فتصدى لها المجاهدون بالأسلحة المناسبة، وأجبروها على الانسحاب إلى منطقة اللبونة.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة، بالأسلحة الصاروخية، تحشدات ومسارات تقدّم العدو داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العدو في "رأس الناقورة" و"جل العلام".
2- المحور الثاني: منطقة عمليات الفرقة 36 في "جيش" العدو، يمتدّ من راميا غرباً، وصولاً إلى رميش شرقاً، (عيتا الشعب ضمناً)، ومن رميش، وصولاً إلى عيترون شرقاً.
تواصل المقاومة الإسلامية استهداف تحشدات "جيش" العدو الإسرائيلي وتجمّعاته في هذا المحور، وسط محاولاته المستمرة للتوغل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون.
3- المحور الثالث: منطقة عمليات الفرقة 91 في "جيش" العدو، يمتدّ من بليدا جنوباً، وصولاً إلى حولا شمالاً.
تحافظ قوات العدو على السيطرة بالنار على الأطراف الشرقية لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي محاولة تقدّم جديدة على هذا المحور، بعد المواجهات البطولية التي سطّرها مجاهدو المقاومة خلال الأسبوع الماضي في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبّدتها القوات المتقدّمة.
4- المحور الرابع: منطقة عمليات الفرقة 98 في "جيش" العدو، يمتدّ من مركبا جنوباً، وصولاً إلى قرية الغجر اللبنانية المحتلة في الشمال الشرقي.
تقدّمت قوة مشاة معادية في اتجاه أطراف بلدة كفركلا الشرقية، وصولاً إلى منطقة تل نحاس، عند الأطراف الشمالية الشرقية للبلدة، فتصدى لها المجاهدون بالأسلحة المناسبة، بالتزامن مع استهداف مكثّف لتحشدات العدو في المناطق الخلفية.
أسفر ذلك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو، الذي أُجبر على إدخال المروحيّات العسكريّة لإجلاء الإصابات، وسط غطاء كثيف من الرمايات المدفعية وغطاء دخاني كثيف، خوفاً من استهدافات المقاومة.
5- المحور الخامس: منطقة عمليات الفرقة 210 في "جيش" العدو، يمتدّ من قرية الغجر، وحتى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
استهدف مجاهدو المقاومة بالأسلحة الصاروخية، وبصورة مكثّفة، العديد من محاولات التقدّم في خراج بلدتي كفرشوبا وشبعا، بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العدو حرق الأحراج في المنطقة، خوفاً من أي عملية هجومية للمقاومة.
ويتعامل مجاهدو المقاومة مع محاولات تقدّم قوات العدو المتكررة في اتجاه الأحياء الجنوبية والجنوبيّة الشرقية لمدينة الخيام، بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والمدفعية، محققين إصابات مؤكدة.
القوة الصاروخية
تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف تحشدات العدو، في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وصولاً إلى القواعد العسكرية والاستراتيجية والأمنية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ، منها الدقيقة التي تستخدم للمرة الأولى.
بلغ مجموع عملياتها، منذ الـ17 من أيلول/سبتمبر 2024، وحتى إصدار هذا الملخص، 655 عملية إطلاق متنوعة، 63 منها خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، وبعمق وصل إلى 105 كلم، حتى الضواحي الشمالية لـ"تل أبيب".
القوة الجوية
القوة الجوية في المقاومة الإسلامية تواصل استهداف قواعد العدو العسكرية أيضاً، من الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وصولاً إلى عمق فلسطين المحتلة.
وقد بلغ مجموع عملياتها، منذ الـ17 من أيلول/سبتمبر 2024، وحتى إصدار هذا الملخص، الـ76، شملت إطلاق أكثر من 170 مسيّرة، من مختلف الأنواع والأحجام، منها 11 عمليةً خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبعمق وصل إلى 145 كلم، حتى الضواحي الجنوبية لـ"تل أبيب".
وحدة الدفاع الجوي
في وحدة الدفاع الجوي، نفّذ مجاهدو المقاومة الإسلامية، منذ الـ17 من أيلول/سبتمبر 2024، وحتى إصدار هذا الملخص، 20 عملية إطلاق لصواريخ "أرض – جو" ضدّ الطائرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني، منها 4 عمليات خلال الأيام الثلاثة الماضية.