حاكم فلوريدا يوجه الجهات المعنية بالعمل لإزالة آثار إعصار ميلتون
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وجه حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية الجمهوري رون ديسانتيس، فرق الإنقاذ وكافة القطاعات المسؤولة للعمل معا؛ من أجل إزالة آثار الإعصار "ميلتون"، الذي ضرب مؤخرا الولاية الواقعة جنوبي الولايات المتحدة.
وقال ديسانتيس في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية، اليوم الإثنين إنه أصدر توجيهات عاجلة تطبق على أكثر من 2800 شخص من وزارة النقل والحرس الوطني في فلوريدا ودوريات الطرق السريعة وفرق البحث والإنقاذ، لمواصلة العمل معا في جميع أنحاء الولاية بشأن إزالة آثار إعصار ميلتون.
وأشار إلى حرص سلطات فلوريدا على توفير أكثر من 442 قطعة من المعدات الثقيلة لإزالة الحطام من جميع المناطق، التي تضررت من جراء هذا الإعصار، مؤكدا أن التركيز حاليا ينصب على مقاطعتي بينيلاس ساراسوتا وغيرهما.
وشهدت ولاية فلوريدا، خلال الأيام الماضية، اجتياح إعصار ميلتون لأراضيها، مخلفا وراءه دمارا واسع النطاق، وخسائر فادحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعصار ميلتون آثار إعصار ميلتون إزالة آثار إعصار ميلتون ميلتون حاكم فلوريدا إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.
كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي