الاحتلال يزعم إحباطه محاولة إيران اغتيال مسؤولين إسرائيليين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
زعم جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، الاثنين، إحباطه محاولة إيرانية جديدة لاغتيال مسؤولين بارزين في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين وتوعد "إسرائيل" بهجوم انتقامي على إيران.
وقال "الشاباك"، في بيان، إنه "أحبط محاولة إيرانية جديدة لتنفيذ عملية اغتيال تستهدف مسؤولين إسرائيليين بارزين"، مشيرا إلى أنه اعتقل إسرائيليين اثنين على صلة بالاستخبارات الإيرانية، من سكان "رمات غان" الواقعة شرقي "تل أبيب".
وأشار الجهاز الإسرائيلي، إلى أن المعتقلين هما فلاديسلاف فيكتورسون البالغ من العمر 30 عامًا، وشريكته آنا برنشتاين البالغة من العمر 18 عاما.
وزعم البيان، أن التحقيقات كشفت عن وجود اتصال بين "جهة إيرانية وفيكتورسون الذي نفذ بتوجيهات إيرانية مهام مختلفة مثل إخفاء الأموال وحرق سيارات"، فضلا عن قيامه "بتجنيد شخص آخر بالإضافة إلى شريكته للمشاركة في تنفيذ تلك المهام".
وأشار "الشاباك"، إلى أنه جرى اليوم الاثنين توجيه لائحة اتهام ضد الشخصين المشار إليهما.
وفي شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي "مواطنا إسرائيليا" بتهمة التواصل مع الاستخبارات الإيرانية والعمل على اغتيال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بارزين بينهم وزير الحرب يوآف غالانت.
ووجهت إلى المعتقل الإسرائيلية، تهم تتعلق "بارتكابه جرائم أمنية والاتصال مع عملاء استخبارات النظام الإيراني".
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة بشكل متسارع في ظل توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة ليشمل لبنان، وسط تهديدات إسرائيلية بتنفيذ ضربة كبيرة ضد إيران بسبب هجومها الصاروخي الأخير.
ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشاباك إيرانية الاحتلال غزة الفلسطيني إيران فلسطين غزة الاحتلال الشاباك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إيران: أي محاولة لإجبارنا على التوصل لاتفاق جائر مصيرها الفشل
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن أي محاولة لإجبار بلاده على التوصل إلى اتفاق نووي غير عادل مع الولايات المتحدة سيكون مصيرها الفشل، مشدداً على أن إيران لن تتفاوض تحت الضغط ولن تقبل التهديدات أو الإملاءات.
وأضاف إيرواني أن المسؤولية الكاملة عن الوضع الراهن تقع على عاتق الأطراف التي انتهكت الاتفاق النووي، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق عام 2018، مؤكداً اعتراض بلاده الشديد على الجلسة التي عقدها مجلس الأمن بشأن برنامجها النووي، واصفاً إياها بـ"الاستفزازية وغير المبررة".
وأوضح أن هذه الإجراءات تشكل "سابقة خطيرة" تضعف مصداقية المجلس، مشيراً إلى أن المواضيع المطروحة في الجلسة ذات طابع فني وتندرج ضمن صلاحيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة مساء اليوم لمناقشة الملف النووي الإيراني، وذلك بالتزامن مع إعلان طهران عن تلقيها رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، أفاد دبلوماسيون غربيون بأن الجلسة تناولت مسألة زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب لدى إيران، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها طلبوا من مجلس الأمن مناقشة مدى التزام طهران بتقديم "المعلومات اللازمة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، بهدف "توضيح القضايا العالقة المتعلقة بالمواد النووية التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً والتي تم اكتشافها في عدة مواقع داخل إيران".