أبرزها مكافحة السرطانات.. تعرف على فوائد فاكهة القشطة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تعد فاكهة القشطة من أكثر الفواكه التي تحتوي على شكل خارجي مشجع على تناولها ونكهة ورائحة رائعين، ونستعرض خلال السطور القادمة أهم فوائد فاكهة القشطة التي سوف تحفزك على جعلها جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي.
فوائد فاكهة القشطة1) تعزيز صحة الشعر والبشرةيمنح تناول فاكهة القشطة بشرتك نضارة وانتعاشًا ظاهرًا ويمنح شعرك بريقًا وكثافة ملحوظين، وذلك نظرًا لمحتواها العالي من فيتامين« أ»، كما أن تناول فاكهة القشطة يساعد في الحصول على حصتك من مضادات الأكسدة، والتي تلزمك لمحاربة الجذور الحرة التي تلحق الضرر بالخلايا وتسبب شيخوختها، وبالتالي التخفيف من ظهور التجاعيد والتقليل من آثار تقدم السن الظاهرة، وذلك نظرًا لمحتواها العالي من فيتامين «ج».
وجدت العديد من الدراسات العلمية أن فاكهة القشطة تحتوي على مركب كيميائي هام يدعى الأسيتوجنين، وهو مركب يتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الدهنية التي تتميز بالعديد من الخصائص المقاومة لمرض السرطان، وتعود فوائد هذا المركب لدوره الآتي:
- مهاجمة مصادر الطاقة للخلايا السرطانية.
- تحفيز عمليات موت الخلايا الذاتية.
- تعمل على تدمير الجذور الحرة التي تلحق الضرر بالخلايا.
تعد هذه الفاكهة مثالية للراغبين بفقدان الوزن الزائد، إذ إن تناول فاكهة القشطة بانتظام يعمل كقاطع طبيعي للشهية، ويشعرك بفقدان الرغبة في تناول الطعام ولفترة طويلة.
4) علاج التهاب المفاصل والروماتيزمتبعًا لبعض الدراسات فإن احتواء فاكهة القشطة على نسب مرتفعة من المغنيسيوم يساعد على الحفاظ على كميات الماء والسوائل في الجسم بنسب متوازنة ومثالية، الأمر الذي يساعد على تخليص المفاصل من الأحماض المتواجدة فيها، مما يقلل من الشعور بالألم وحدة الأعراض الأخرى المرافقة لأمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل.
5) مفيدة لصحة الجهاز الهضمينظراً لأن القشطة تُعد مصدر ممتاز للألياف الغذائية فإن تناولها يساعد على تحريك الفضلات في القناة الهضمية بشكل أكثر سلاسة، كما تساعد هذه الألياف على الآتي:
- علاج الإمساك والتقليل من فرص الإصابة به.
- التقليل من فرص الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
- كما تُعد علاجًا طبيعيًا ممتازًا لحالات الإسهال والزحار.
6) تحسين الحالة المزاجيةفعلى صعيد آخر يُعد تحسين الحالة المزاجية من فوائد فاكهة القشطة المهمة، حيث تحتوي فاكهة القشطة على كميات كبيرة من فيتامين «ب6»، وهو فيتامين معروف بخصائصه المميزة في تحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة ومحاربة الاكتئاب.
يساعد محتوى فاكهة القشطة من الماغنيسيوم والبوتاسيوم على الآتي:
- تحفيز عضلة القلب على الاسترخاء وتقوية الأنسجة المكونة لها، ما يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب.
- التقليل من مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
- الحفاظ على ضغط الدم في مستويات معتدلة.
- التقليل من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
8) الوقاية من مرض السكريحيث أظهرت العديد من الدراسات أن من فوائد فاكهة القشطة القدرة على الوقاية من مرض السكري، وذلك لقدرة هذه الفاكهة على تحفيز إنتاج الأنسولين في الجسم، إلى جانب تعزيز قدرة العضلات على امتصاص حاجتها من الجلوكوز، ما يسهم في الحفاظ على نسب السكر في الدم ثابتة ومعتدلة.
9) مصدر مميز للطاقةتُعد فاكهة القشطة مصدرًا مثاليًا للطاقة، ويساعد تناول هذه الفاكهة على محاربة التعب والإرهاق، كما أن البوتاسيوم الذي تحتوي عليه فاكهة القشطة يساعد وبشكل كبير في مكافحة أي ضعف قد يصيب العضلات.
نظرًا لمحتوى فاكهة القشطة العالي من فيتامين «أ»، قد تسهم فاكهة القشطة في تحسين صحة عينيك ونظرك بشكل ملحوظ، كما يقلل فيتامين «ج» المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة من فرص الإصابة بأمراض العيون المختلفة، وتساعد فاكهة القشطة على التقليل من خطر الإصابة بمشكلات العيون التي تنشأ بشكل طبيعي مع التقدم في السن.
11) مهمة لصحة العظامإن تواجد عناصر، مثل: المغنيسيوم، والفسفور بنسب عالية في فاكهة القشطة يجعلها مفيدة وبشكل كبير لصحة العظام عمومًا.
12) دعم وتقوية جهاز المناعةيساعد تناول القشطة على تقوية جهاز المناعة والتقليل من فرص الإصابة بالعدوى، وذلك بسبب محتواها العالي من فيتامين « ج »، والذي يساعد على محاربة الأمراض ومكافحة العدوى والالتهابات.
13) الوقاية من فقر الدمنظرًا لمحتوى القشطة العالي من الحديد والنحاس، فإن تناول هذه الفاكهة بانتظام يساعد على تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي الوقاية من فقر الدم أو الأنيميا.
اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض
أفضل الأطعمة والمشروبات لتقوية الذاكرة
أبرزها البطاطس.. أطعمة تقضى على النحافة وتزيد الوزن للرجال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرطان علاج السرطان قشطة هذه الفاکهة القشطة على الوقایة من یساعد على القشطة ا
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”