تل أبيب تنتقد قوات اليونيفيل مع تصاعد القتال في لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
اتهم وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الإثنين، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل) بأنها عديمة الفائدة ولم توفر الحماية للمواطنين الإسرائيليين من هجمات حزب الله ودعاها إلى سحب قواتها وسط تصاعد القتال.
وكتب عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي "ستبذل دولة إسرائيل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها وإذا لم تتمكن الأمم المتحدة من المساعدة فيتعين عليها على الأقل ألا تتدخل وتنقل أفرادها من مناطق القتال".
האו״ם הוא ארגון כושל ויוניפי״ל הוא כוח חסר תועלת שלא הצליח לאכוף את החלטה 1701, לא הצליח למנוע את התבססות חיזבאללה בדרום לבנון ולא נקט אצבע נגד הפגיעה של חיזבאללה באזרחי ישראל במשך כמעט שנה.
מדינת ישראל תעשה הכל להבטיח את ביטחון אזרחיה, ואם האו״ם לא יכול לסייע לפחות שלא יפריע,…
وتتبادل إسرائيل والأمم المتحدة الاتهامات بشأن قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية بجنوب لبنان في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حملتها العسكرية بهدف القضاء على حزب الله المدعومة من إيران وتدمير بنيتها التحتية العسكرية.
وقالت قوة اليونيفيل، الأحد، إن دبابتين إسرائيليتين من طراز ميركافا اقتحمتا البوابة الرئيسية قبيل فجر، الأحد. وقالت اليونيفيل إنه بعد مغادرة الدبابتين "أبلغ جنود حفظ السلام في نفس الموقع عن انفجار قذائف نارية على مسافة 100 متر شمالاً، مما أدى إلى انبعاث دخان كثيف. وعلى الرغم من ارتداء أقنعة واقية، عانى 15 جندي حفظ سلام من آثار ذلك، بما في ذلك تهيج الجلد ومشاكل في المعدة بعد دخول الدخان إلى القاعدة".
إسرائيل تتهم حزب الله بإقامة قواعد قرب مواقع "اليونيفيل" - موقع 24اتهم الجيش الإسرائيلي، حزب الله اللبناني بإطلاق صواريخ، بالقرب من مواقع تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، على مدار الأشهر الماضية.وقال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلين من حزب الله أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات على جنود إسرائيليين مما أسفر عن إصابة 25 منهم. وكان الهجوم قريباً للغاية من موقع لليونيفيل. وأشار الجيش إلى أن دبابة تراجعت إلى داخل موقع اليونيفيل خلال إجلائها المصابين تحت القصف.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "لقد حان الوقت لتسحبوا قوات اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال".
وينفى حزب الله اتهام إسرائيل باستخدامه مناطق قريبة من موقع قوات حفظ السلام للحماية.
وقالت قوات اليونيفيل إن الهجمات الإسرائيلية السابقة على برج مراقبة وكاميرات ومعدات اتصالات وإضاءة حدت من قدرتها على المراقبة.
وتقول مصادر بالأمم المتحدة إنها تخشى أن يصبح من المستحيل رصد أي انتهاكات للقانون الدولي في الصراع.
نيوزلندا تنتقد الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل - موقع 24وصفت حكومة نيوزلندا، اليوم الإثنين، الهجمات الإسرائيلية التي وقعت الليلة الماضية على قوات حفظ السلام في لبنان (يونيفيل) بـ"غير المقبولة"، باعتبار هذه الممارسات "تقوض" العمل الإنساني وجهود وساطة الأمم المتحدة في الشرق الأوسط.وتجدد الصراع بين إسرائيل وحزب الله منذ عام عندما بادرت تنظيم بإطلاق صواريخ على مواقع إسرائيلية دعماً لحركة حماس في بداية حرب غزة وتصاعدت وتيرته بشدة في الأسابيع القليلة الماضية.
ولا يزال الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسباً لانتقام إسرائيلي رداً على إطلاق إيران لوابل من الصواريخ طويلة المدى في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) رداً على الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
ويقول مسؤولون إن واشنطن تحث إسرائيل سراً على ضبط ردها لتجنب إثارة حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل اليونيفيل الجيش معاقل حزب الله مناطق قريبة الهجمات الإسرائيلية الشرق الأوسط إسرائيل وحزب الله اليونيفيل الهجمات الإسرائیلیة قوات الیونیفیل الأمم المتحدة حفظ السلام حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إنه هاجم مركبات لحزب الله في النبطية جنوبي لبنان، وفقًا لقناة العربية.
لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس" الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين والأوقاف تستنكر
وعلى صعيد آخر، أصيب اثنان بينهما صحفية، اليوم الثلاثاء، برصاص الإسرائيلي في الحي الشرقي لمدينة طولكرم بالضفة العربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا أصيب برصاص الاحتلال في الوجه بالحي الشرقي لمدينة طولكرم، وتم نقله إلى المستشفى.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها لطولكرم ومخيمها، وسط إطلاقها الأعيرة النارية بكثافة تجاه كل شيء متحرك، في الوقت الذي واصلت فيه أعمال التجريف والتخريب في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي السياق، أصيبت، اليوم، الصحفية نغم الزايط، بشظايا رصاص الاحتلال، خلال تغطيتها الميدانية لعدوان الاحتلال في الحي الشرقي لطولكرم.
وقال الصحفي صهيب أبو دياك، الذي كان بمرافقتها هو ومجموعة من الصحفيين، إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية تجاههم بشكل مباشر أثناء وقوفهم عند مفترق الشاهد شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة الصحفية نغم بشظايا الرصاص في اليد اليمنى، وتم تقديم العلاج لها في مركز الهلال الأحمر في المدينة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت عمل الصحفيين أثناء تغطيتهم العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها، وطاردتهم وأطلقت القنابل الصوتية تجاههم، وتحديدا في الحي الغربي ومدخل المخيم الشمالي والحي الشرقي.
وفي السياق، أعلن محافظ طولكرم عبد الله كميل، فتح عدد من مراكز الكرامة والإغاثة الطارئة للعائلات التي أجبرتها قوات الاحتلال على النزوح قسرا من مخيم طولكرم، بناءً على توجيهات مباشرة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابا عقب محاصرته منزلا في بلدة عرابة جنوب المدينة.
وذكرت (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة وحاصرت منزلا ودفعت تعزيزات لمحيط المنزل وسط تحليق الطيران في سماء البلدة، واعتقلت معاذ حشاش.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب المدينة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
وفي وقت سابق، عاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.