أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة، يُعتبر واقي الشمس من أهم منتجات العناية بالبشرة، فهو لا يقتصر فقط على حماية الجلد من التعرض للحروق الشمسية، بل يحمي أيضًا من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة، وتغير لون البشرة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي أهمية واقي الشمس وفوائده المتعددة للبشرة، وكيفية اختيار النوع المناسب لكل بشرة، بالإضافة إلى نصائح لاستخدامه بالشكل الصحيح.
أ. حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة
أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرةيعمل واقي الشمس على منع تأثير الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى البشرة، حيث تحتوي معظم أنواع واقي الشمس على مواد تعكس أو تمتص هذه الأشعة قبل أن تصل إلى الجلد.
هذه الحماية تساعد على الوقاية من الأضرار التي يمكن أن تسببها الأشعة، مثل الحروق وتلف الخلايا.
ب. الوقاية من الشيخوخة المبكرة
يساعد استخدام واقي الشمس بانتظام على تقليل ظهور علامات التقدم في السن، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع الداكنة.
الأشعة فوق البنفسجية تساهم في تكسير الكولاجين في الجلد، مما يؤدي إلى فقدان مرونة البشرة وظهور التجاعيد مبكرًا.
ج. تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد
تُعتبر الحماية من سرطان الجلد من أهم فوائد واقي الشمس، حيث يُساعد في الوقاية من الأنواع المختلفة من سرطان الجلد التي يمكن أن تتسبب فيها الأشعة الضارة.
الاستخدام اليومي لواقي الشمس يُعد إجراءً بسيطًا ولكنه فعال في حماية البشرة.
د. توحيد لون البشرة ومنع التصبغات
الأشعة فوق البنفسجية تؤدي إلى تحفيز إنتاج الميلانين، مما قد يتسبب في ظهور التصبغات والبقع الداكنة.
يساعد واقي الشمس في توحيد لون البشرة والوقاية من حدوث هذه التصبغات، خاصة للأشخاص الذين يعانون من بشرة حساسة تجاه الشمس.
أهمية النوم الجيد لصحة البشرةهـ. الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها
الوقاية من الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس يُساهم في الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها، مما يمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا على المدى الطويل.
كيفية اختيار واقي الشمس المناسب لنوع بشرتكأ. البشرة الدهنية
يُفضل اختيار واقي شمس خالٍ من الزيوت ومقاوم للمعان، حيث يكون بتركيبة خفيفة تساعد على تقليل إنتاج الزيوت وتجنب انسداد المسام.
الأنواع التي تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم تعتبر مناسبة للبشرة الدهنية.
ب. البشرة الجافة
للبشرة الجافة، يُنصح باختيار واقي شمس يحتوي على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين، حيث تعمل هذه المكونات على الحفاظ على ترطيب البشرة ومنع جفافها.
ج. البشرة الحساسة
للبشرة الحساسة، يُفضل استخدام واقيات شمس خالية من العطور والمواد الكيميائية، والبحث عن واقي شمس معدني يحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، إذ تكون أقل تهيجًا للبشرة.
د. البشرة المختلطة
يمكن لأصحاب البشرة المختلطة اختيار واقي شمس غير دهني وخفيف على البشرة، ويفضل أن يكون بتركيبة مخصصة لأنواع البشرة المختلفة.
فوائد زيت الورد للبشرة وكيفية استخدامه نصائح لاستخدام واقي الشمس بشكل فعالأ. التأكد من تطبيق الكمية الكافية
تحتاج البشرة إلى كمية كافية من واقي الشمس للحصول على الحماية المثلى.
يُنصح بتطبيق ما يعادل ملعقة صغيرة للوجه، وكميات مناسبة لأجزاء الجسم الأخرى المعرضة للشمس.
ب. إعادة التطبيق كل ساعتين
يتلاشى مفعول واقي الشمس مع مرور الوقت، خاصة عند التعرق أو السباحة.
لذا، يُنصح بإعادة تطبيقه كل ساعتين، أو بعد كل مرة يتم فيها تجفيف الوجه أو الجسم.
ج. وضع واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة
الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تخترق السحب، وبالتالي يمكن أن تسبب أضرارًا حتى في الأيام الغائمة.
لذا يُنصح باستخدام واقي الشمس يوميًا بغض النظر عن حالة الطقس.
د. الاهتمام بمنطقة الرقبة واليدين
غالبًا ما يتم إهمال وضع واقي الشمس على منطقة الرقبة واليدين، على الرغم من أنها معرضة للشمس بشكل كبير.
تأكد من تغطية هذه المناطق لتجنب ظهور التجاعيد أو التصبغات بها.
فوائد زيت الورد للبشرة وكيفية استخدامه أهمية استخدام واقي الشمسواقي الشمس هو عنصر أساسي للحفاظ على صحة البشرة، فهو ليس مجرد منتج ترفيهي بل ضرورة يومية تساعد في الوقاية من أضرار الشمس والحفاظ على جمال ونضارة البشرة.
بتطبيقه بانتظام وبالطريقة الصحيحة، يمكننا حماية بشرتنا من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية ومنحها مظهرًا شبابيًا وصحيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للحفاظ على صحة البشرة الأشعة فوق البنفسجیة استخدام واقی الشمس الوقایة من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
هل تعاني من تقلصات مزعجة في المعدة أو من الإسهال أو الانتفاخ؟ هل تحتاج إلى الذهاب إلى الحمام مباشرة بعد تناول بعض الأطعمة؟
تصيب أمراض الأمعاء ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم كل عام، ولكن يمكن ألا يكون السبب متعلقا بمتلازمة القولون العصبي أو حساسية اللاكتوز.
يوضح الدكتور دان باومغاردت، المحاضر في علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب من جامعة بريستول البريطانية، لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أنه من المحتمل أن كائنا طفيليا غير مألوف يسمى الدودة الخطافية (hookworms) يتحرك داخل أمعائك مسببا هذه الأعراض.
ما عدوى الدودة الخطافية؟تنتمي الديدان الخطافية إلى نوع من الديدان يسمى الديدان الخيطية وهي من الطفيليات، وهذا يعني أنها تعيش وتتغذى على كائنات حية أخرى.
تؤثر الديدان الخطافية على الرئتين والجلد والأمعاء الدقيقة. ويصاب البشر بالديدان الخطافية من خلال يرقاتها الموجودة في الأتربة الملوثة بالبراز.
تعيش الديدان الخطافية البالغة في أمعاء الكلاب والقطط المصابة، لذا فإن برازها يحتوي أحيانا على بيض الديدان الخطافية. وإذا مشى الإنسان على تلك التربة الملوثة بالبراز أو جلس عليها أو لامسها، فيمكن لليرقات أن تحفر في الجلد.
وغالبا ما يحدث ذلك في موضع القدمين والأرداف والفخذين واليدين، ويمكن للديدان أن تدخل الجسم من خلال أي جزء يغطيه الجلد، إلا أنها غير معدية ولا يمكن أن تنتقل من إنسان إلى آخر.
إعلانوأشار الدكتور باومغاردت إلى أن الطفح الجلدي يعد سمة رئيسية تدل على عدوى الديدان الخطافية والذي يمكن أن يحدث بمجرد أن تبدأ الحفر عبر الجلد. فعندما تتحرك يرقات الديدان الخطافية -الديدان الصغيرة التي لم تنمُ بعد لتصبح ديدانا بالغة- تحت الجلد، يستجيب لها الجهاز المناعي في الجسم، مسببا ظهور خطوط حمراء متورمة ومتعرجة تشبه الثعبان، تُعرف هذه الحالة باسم هجرة اليرقات الجلدية (cutaneous larva migrans).
ويعد وجود ديدان صغيرة بيضاء في البراز، تبدو كأنها قطع من الخيوط، علامة أخرى على الإصابة بالعدوى.
تؤثر الديدان الخطافية على حوالي 470 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ولأنها تفضل المناخ الدافئ فإن العدوى تنتشر بشكل خاص في المناطق الاستوائية، كمنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأجزاء من جنوب شرقي الولايات المتحدة.
يوجد أنواع أخرى من الديدان التي قد تسبب أعراضا معوية مزعجة، مثل الديدان الخيطية. يقول الدكتور باومغاردت "يعاني ما يقارب نصف الأطفال دون سن العاشرة بالإضافة إلى العديد من البالغين من الديدان الخيطية، وغالبا لا يدركون ذلك لأن العدوى لا تسبب عادة أي أعراض على الإطلاق. ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن أن تُظهر هذه الديدان أعراضا أخرى عديدة، كالتهيج الليلي والتبول اللاإرادي".
وأضاف باومغاردت "ولأن الديدان تفضل العيش في الأمعاء، فقد تسبب في حالات نادرة آلاما في البطن وأعراضا مشابهة لالتهاب الزائدة الدودية. وفي بعض الحالات، عند استئصال الزائدة الدودية يتبين أنها ممتلئة بالديدان".
ووضح أن الالتهاب في الأمعاء الدقيقة الناجم عن الإصابة يمكن أن يقود إلى حدوث آلام في البطن وإسهال، كما يمكن أن يعيق أيضا امتصاص البروتينات والحديد، والذي بدوره يتسبب في حدوث فقر الدم".
إعلانينجم عن نقص الحديد في الجسم الإصابة بفقر الدم وذلك يحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة اللازمة لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، مما يسبب أعراض اصفرار الجلد والشعور بالدوخة وحتى الاكتئاب.
وأشار باومغاردت إلى أن الأمعاء ليست المكان الوحيد الذي تتنقل فيه الديدان الماصة للدم، إذ يعد الجهاز التنفسي مكانا مناسبا أيضا لوجود الديدان الطفيلية مما يسبب السعال وصوت الصفير.
يعد عقار ميبيندازول Mebendazole دواء مضادا للديدان ويؤخذ عن طريق الفم، ولا يحتاج وصفة طبية، ويُنصح به لعلاج المصابين فوق سن الثانية، لمنع أي انتشار آخر للعدوى.
كيف يمكن الوقاية من عدوى الديدان الخطافية؟يمكنك تقليل خطر الإصابة بالديدان الخطافية من خلال:
ارتداء الأحذية عند المشي في الخارج، وخاصة في المناطق التي قد تكون فيها التربة ملوثه بالبراز. شرب المياه النظيفة. تنظيف الطعام وطهوه جيدا. غسل اليدين بطريقه صحيحة.وأشار الدكتور باومغاردت إلى أن تدابير النظافة مهمة للمساعدة في القضاء على العدوى ومنع انتشارها، خاصة بين أولئك الذين لا يستطيعون تناول الدواء. ويتضمن ذلك غسل اليدين جيدا وغسل الملابس بعناية وتجنب خدش المناطق المصابة، ومن الجيد أيضا تقليم الأظافر لمنع تجمع البيض تحتها.