بوابة الفجر:
2024-10-14@12:21:54 GMT

أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة، يُعتبر واقي الشمس من أهم منتجات العناية بالبشرة، فهو لا يقتصر فقط على حماية الجلد من التعرض للحروق الشمسية، بل يحمي أيضًا من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة، وتغير لون البشرة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. 

 تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي أهمية واقي الشمس وفوائده المتعددة للبشرة، وكيفية اختيار النوع المناسب لكل بشرة، بالإضافة إلى نصائح لاستخدامه بالشكل الصحيح.

فوائد استخدام واقي الشمس للبشرة

أ. حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة

أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة

يعمل واقي الشمس على منع تأثير الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى البشرة، حيث تحتوي معظم أنواع واقي الشمس على مواد تعكس أو تمتص هذه الأشعة قبل أن تصل إلى الجلد. 

هذه الحماية تساعد على الوقاية من الأضرار التي يمكن أن تسببها الأشعة، مثل الحروق وتلف الخلايا.

ب. الوقاية من الشيخوخة المبكرة

يساعد استخدام واقي الشمس بانتظام على تقليل ظهور علامات التقدم في السن، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع الداكنة. 

الأشعة فوق البنفسجية تساهم في تكسير الكولاجين في الجلد، مما يؤدي إلى فقدان مرونة البشرة وظهور التجاعيد مبكرًا.

ج. تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد

تُعتبر الحماية من سرطان الجلد من أهم فوائد واقي الشمس، حيث يُساعد في الوقاية من الأنواع المختلفة من سرطان الجلد التي يمكن أن تتسبب فيها الأشعة الضارة.

 الاستخدام اليومي لواقي الشمس يُعد إجراءً بسيطًا ولكنه فعال في حماية البشرة.

د. توحيد لون البشرة ومنع التصبغات

الأشعة فوق البنفسجية تؤدي إلى تحفيز إنتاج الميلانين، مما قد يتسبب في ظهور التصبغات والبقع الداكنة. 

يساعد واقي الشمس في توحيد لون البشرة والوقاية من حدوث هذه التصبغات، خاصة للأشخاص الذين يعانون من بشرة حساسة تجاه الشمس.

أهمية النوم الجيد لصحة البشرة

هـ. الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها

الوقاية من الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس يُساهم في الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها، مما يمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا على المدى الطويل.

كيفية اختيار واقي الشمس المناسب لنوع بشرتك

أ. البشرة الدهنية

يُفضل اختيار واقي شمس خالٍ من الزيوت ومقاوم للمعان، حيث يكون بتركيبة خفيفة تساعد على تقليل إنتاج الزيوت وتجنب انسداد المسام.

 الأنواع التي تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم تعتبر مناسبة للبشرة الدهنية.

ب. البشرة الجافة

للبشرة الجافة، يُنصح باختيار واقي شمس يحتوي على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين، حيث تعمل هذه المكونات على الحفاظ على ترطيب البشرة ومنع جفافها.

ج. البشرة الحساسة

للبشرة الحساسة، يُفضل استخدام واقيات شمس خالية من العطور والمواد الكيميائية، والبحث عن واقي شمس معدني يحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، إذ تكون أقل تهيجًا للبشرة.

د. البشرة المختلطة

يمكن لأصحاب البشرة المختلطة اختيار واقي شمس غير دهني وخفيف على البشرة، ويفضل أن يكون بتركيبة مخصصة لأنواع البشرة المختلفة.

فوائد زيت الورد للبشرة وكيفية استخدامه نصائح لاستخدام واقي الشمس بشكل فعال

أ. التأكد من تطبيق الكمية الكافية

تحتاج البشرة إلى كمية كافية من واقي الشمس للحصول على الحماية المثلى.

 يُنصح بتطبيق ما يعادل ملعقة صغيرة للوجه، وكميات مناسبة لأجزاء الجسم الأخرى المعرضة للشمس.

ب. إعادة التطبيق كل ساعتين

يتلاشى مفعول واقي الشمس مع مرور الوقت، خاصة عند التعرق أو السباحة.

 لذا، يُنصح بإعادة تطبيقه كل ساعتين، أو بعد كل مرة يتم فيها تجفيف الوجه أو الجسم.

ج. وضع واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة

الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تخترق السحب، وبالتالي يمكن أن تسبب أضرارًا حتى في الأيام الغائمة. 

لذا يُنصح باستخدام واقي الشمس يوميًا بغض النظر عن حالة الطقس.

د. الاهتمام بمنطقة الرقبة واليدين

غالبًا ما يتم إهمال وضع واقي الشمس على منطقة الرقبة واليدين، على الرغم من أنها معرضة للشمس بشكل كبير.

 تأكد من تغطية هذه المناطق لتجنب ظهور التجاعيد أو التصبغات بها.

فوائد زيت الورد للبشرة وكيفية استخدامه أهمية استخدام واقي الشمس

واقي الشمس هو عنصر أساسي للحفاظ على صحة البشرة، فهو ليس مجرد منتج ترفيهي بل ضرورة يومية تساعد في الوقاية من أضرار الشمس والحفاظ على جمال ونضارة البشرة. 

بتطبيقه بانتظام وبالطريقة الصحيحة، يمكننا حماية بشرتنا من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية ومنحها مظهرًا شبابيًا وصحيًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: للحفاظ على صحة البشرة الأشعة فوق البنفسجیة استخدام واقی الشمس الوقایة من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تسرب إشعاعي من أقمار ستارلينك يهدد مستقبل الفلك

كشفت دراسة حديثة عن كمية التسريبات الإشعاعية التي يصدرها الجيل الثاني من كوكبة الأقمار الصناعية التابعة لستارلينك، والتي تتجاوز 30 ضعف ما كان يطلقها الجيل السابق، وفي ظل استمرار إرساء مزيد من هذه الأقمار الصناعية في الفضاء القريب من الأرض، فمن الممكن أن يعوق هذا الأمر الفلكيين في مراقبة الفضاء.

يمثل مشروع ستارلينك أحد المشاريع الأساسية التي تعمل عليها شركة سبيس إكس، وقد بدأ العمل على إرسال أول دفعة من الأقمار الصناعية منتصف عام 2019، ووصل مجموع ما أرسلته الشركة حتى سبتمبر/أيلول الماضي 6426 قمرا صناعيا.

مخاوف من اللحظة الأولى

ومنذ اللحظة الأولى، عبّر الاتحاد الفلكي الدولي عن مخاوفه إزاء إرسال أقمار صناعية بأعداد كبيرة في المجال الفضائي القريب، قائلا إن هذه الأقمار الصناعية تشكل تهديدا كبيرا للبنى التحتية الفلكية المهمة الحالية والمستقبلية، وقد حثّ البيان آنذاك على أن يتخذ صناع القرار خطوات حازمة ومنسقة لدراسة مدى التأثير السلبي الناتج.

وقد عكفت بعض الأبحاث على دراسة التأثير السلبي الناتج عن انتشار الأقمار الصناعية، وصدرت في يوليو/تموز 2023 دراسة تشير إلى حجم تسريب الأشعة الكهرومغناطيسية، وتظهر هذه الأشعة على شكل موجات راديوية، تنبعث في اتجاهات متعددة خلال إرسال الأقمار الصناعية الإشارات إلى الأرض.

وخلص الباحثون إلى أن هذه الترددات الراديوية تشبه الأشعة التي تنبعث من الأجرام الكونية البعيدة، مثل النجوم والثقوب السوداء والنجوم النابضة، ومن الممكن أن تتداخل هذه الأشعة وتشوش على الفلكيين عملهم في مراقبة الأجرام السماوية.

وخلال العام ونصف العام الماضيين، عملت سبيس إكس على استبدال الأقمار الصناعية القديمة من الجيل الأول لتحل محلها أخرى جديدة من الجيل الثاني، وشهد أوّل إطلاق للجيل الثاني مطلع عام 2023، وقالت الشركة إنها أصغر حجما وأكثر قوة وقابلية للمناورة مقارنة بأسلافها، ولم يكن معروفا حينها إذا ما كانت الشركة قد عالجت مسألة تسرب الأشعة الراديوية أو لا.

كمية التسريبات الإشعاعية التي يصدرها الجيل الثاني من كوكبة الأقمار الصناعية التابعة لستارلينك تتجاوز 30 ضعف ما كان يطلقها الجيل السابق (الفرنسية) تفاقم المشكلة وعلماء يحذرون من تلوث فضائي

بعد إطلاق الإصدار الجديد من الأقمار الصناعية، عمل مجموعة من الباحثين على دراستها مستخدمين أقوى تلسكوب أرضي قادر على التقاط الأشعة الراديوية في الفضاء، وهو تلسكوب "لوفار" الراديوي، وهو شبكة من أطباق الراديو تمتد عبر 8 دول أوروبية.

وأظهرت النتائج أن كمية الأشعة المسربة تضاعفت على نحو مقلق بـ32 مرّة، وذلك عند عقد مقارنة بين الجيلين الأول والثاني من أقمار ستارلينك الصناعية، وفقا للدراسة المنشورة في دورية "أسترونومي آند أستروفيزكس" سبتمبر/أيلول 2024.

ويحذر الباحثون من أن تسرب الإشعاع من الأقمار الصناعية الجديدة، إلى جانب العدد الكبير من الأقمار الصناعية المتوقع أن تدخل مداراتها السنوات القادمة، قد يلحق ضررا بالغا بقدرة التلسكوبات الراديوية على رصد الموجات وتمييزها، ومن ثم عرقلة البحث العلمي الفلكي.

خطر قد يعصف بنافذة الأرض إلى الكون

وأوضح عالم الفلك في المعهد الهولندي والمؤلف الرئيسي للدراسة سيس باسا، في بيان صحفي رسمي، أن الإشعاعات المنبعثة من أقمار الجيل الثاني تعد أكثر سطوعا بما يصل إلى 10 ملايين مرة مقارنة بأكثر الأجرام السماوية خفوتا التي يمكن رصدها في السماء، وشبه الباحثون هذا الفارق بتباين سطوع أضعف النجوم المرئية بالعين المجردة مع سطوع القمر الكامل حينما يكون بدرا، مما يبرز مدى خطورة التداخل الذي تسببه هذه الأقمار الصناعية على الأرصاد الفلكية.

كما حذر عالم الفلك فيديريكو دي فرونو، المؤلف المشارك للدراسة من المعهد الهولندي لعلم الفلك الراديوي، من "أننا قد نقترب بسرعة من نقطة تحول لا رجعة فيها، حيث يفقد علماء الفلك القدرة على دراسة الكون بسبب الإشعاعات الكهرومغناطيسية غير المستقرة المنبعثة من الأقمار الصناعية، وعلينا اتخاذ إجراءات عاجلة بهذا الشأن".

ووفقا للخطة المتبعة، فإن وتيرة انتشار أقمار ستارلينك تتصاعد على نحو متسارع، إذ أُطلق أكثر من 1300 قمر صناعي عام 2024 وحده، كما أن هناك أقمارا صناعية أخرى تابعة لشركات عالمية مثل أمازون والحكومة الصينية بدأت الدخول على خط صناعات الفضاء والإنترنت الفضائي، ويقدّر الباحثون أن عدد الأقمار الصناعية في المدار القريب من الأرض قد يصل إلى 100 ألف قمر بنهاية هذا العقد.

مقالات مشابهة

  • فوائد الماء لصحة البشرة وأهمية الترطيب اليومي
  • أهمية النوم الجيد لصحة البشرة
  • طرق العناية بالبشرة في الشتاء للحفاظ على نضارتها
  • احترس من تبخير المنازل بـ لبان الدكر
  • تسرب إشعاعي من أقمار ستارلينك يهدد مستقبل الفلك
  • مع اقتراب فصل الشتاء.. كل ما تحتاج لمعرفته عن مرض الأكزيما
  • لجمال البشرة..طرق تحسين الكولاجين وإبطاء التجاعيد
  • أهمية شرب الماء لصحة البشرة وجمالها
  • نصائح للعناية بالبشرة في فصل الشتاء