بوابة الفجر:
2025-03-26@10:53:32 GMT

أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة، يُعتبر واقي الشمس من أهم منتجات العناية بالبشرة، فهو لا يقتصر فقط على حماية الجلد من التعرض للحروق الشمسية، بل يحمي أيضًا من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة، وتغير لون البشرة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. 

 تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي أهمية واقي الشمس وفوائده المتعددة للبشرة، وكيفية اختيار النوع المناسب لكل بشرة، بالإضافة إلى نصائح لاستخدامه بالشكل الصحيح.

فوائد استخدام واقي الشمس للبشرة

أ. حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة

أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة

يعمل واقي الشمس على منع تأثير الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى البشرة، حيث تحتوي معظم أنواع واقي الشمس على مواد تعكس أو تمتص هذه الأشعة قبل أن تصل إلى الجلد. 

هذه الحماية تساعد على الوقاية من الأضرار التي يمكن أن تسببها الأشعة، مثل الحروق وتلف الخلايا.

ب. الوقاية من الشيخوخة المبكرة

يساعد استخدام واقي الشمس بانتظام على تقليل ظهور علامات التقدم في السن، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع الداكنة. 

الأشعة فوق البنفسجية تساهم في تكسير الكولاجين في الجلد، مما يؤدي إلى فقدان مرونة البشرة وظهور التجاعيد مبكرًا.

ج. تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد

تُعتبر الحماية من سرطان الجلد من أهم فوائد واقي الشمس، حيث يُساعد في الوقاية من الأنواع المختلفة من سرطان الجلد التي يمكن أن تتسبب فيها الأشعة الضارة.

 الاستخدام اليومي لواقي الشمس يُعد إجراءً بسيطًا ولكنه فعال في حماية البشرة.

د. توحيد لون البشرة ومنع التصبغات

الأشعة فوق البنفسجية تؤدي إلى تحفيز إنتاج الميلانين، مما قد يتسبب في ظهور التصبغات والبقع الداكنة. 

يساعد واقي الشمس في توحيد لون البشرة والوقاية من حدوث هذه التصبغات، خاصة للأشخاص الذين يعانون من بشرة حساسة تجاه الشمس.

أهمية النوم الجيد لصحة البشرة

هـ. الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها

الوقاية من الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس يُساهم في الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها، مما يمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا على المدى الطويل.

كيفية اختيار واقي الشمس المناسب لنوع بشرتك

أ. البشرة الدهنية

يُفضل اختيار واقي شمس خالٍ من الزيوت ومقاوم للمعان، حيث يكون بتركيبة خفيفة تساعد على تقليل إنتاج الزيوت وتجنب انسداد المسام.

 الأنواع التي تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم تعتبر مناسبة للبشرة الدهنية.

ب. البشرة الجافة

للبشرة الجافة، يُنصح باختيار واقي شمس يحتوي على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين، حيث تعمل هذه المكونات على الحفاظ على ترطيب البشرة ومنع جفافها.

ج. البشرة الحساسة

للبشرة الحساسة، يُفضل استخدام واقيات شمس خالية من العطور والمواد الكيميائية، والبحث عن واقي شمس معدني يحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، إذ تكون أقل تهيجًا للبشرة.

د. البشرة المختلطة

يمكن لأصحاب البشرة المختلطة اختيار واقي شمس غير دهني وخفيف على البشرة، ويفضل أن يكون بتركيبة مخصصة لأنواع البشرة المختلفة.

فوائد زيت الورد للبشرة وكيفية استخدامه نصائح لاستخدام واقي الشمس بشكل فعال

أ. التأكد من تطبيق الكمية الكافية

تحتاج البشرة إلى كمية كافية من واقي الشمس للحصول على الحماية المثلى.

 يُنصح بتطبيق ما يعادل ملعقة صغيرة للوجه، وكميات مناسبة لأجزاء الجسم الأخرى المعرضة للشمس.

ب. إعادة التطبيق كل ساعتين

يتلاشى مفعول واقي الشمس مع مرور الوقت، خاصة عند التعرق أو السباحة.

 لذا، يُنصح بإعادة تطبيقه كل ساعتين، أو بعد كل مرة يتم فيها تجفيف الوجه أو الجسم.

ج. وضع واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة

الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تخترق السحب، وبالتالي يمكن أن تسبب أضرارًا حتى في الأيام الغائمة. 

لذا يُنصح باستخدام واقي الشمس يوميًا بغض النظر عن حالة الطقس.

د. الاهتمام بمنطقة الرقبة واليدين

غالبًا ما يتم إهمال وضع واقي الشمس على منطقة الرقبة واليدين، على الرغم من أنها معرضة للشمس بشكل كبير.

 تأكد من تغطية هذه المناطق لتجنب ظهور التجاعيد أو التصبغات بها.

فوائد زيت الورد للبشرة وكيفية استخدامه أهمية استخدام واقي الشمس

واقي الشمس هو عنصر أساسي للحفاظ على صحة البشرة، فهو ليس مجرد منتج ترفيهي بل ضرورة يومية تساعد في الوقاية من أضرار الشمس والحفاظ على جمال ونضارة البشرة. 

بتطبيقه بانتظام وبالطريقة الصحيحة، يمكننا حماية بشرتنا من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية ومنحها مظهرًا شبابيًا وصحيًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: للحفاظ على صحة البشرة الأشعة فوق البنفسجیة استخدام واقی الشمس الوقایة من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

من الورد الدمشقي إلى حليب الحمير.. مستحضرات التجميل في الحضارات القديمة

ارتبطت مستحضرات التجميل في العصور القديمة بالطقوس الدينية والمكانة الاجتماعية والممارسات الطبية، إلا أن دورها الأساسي بلا شك كان تعزيز الجمال وتحسين المظهر.

وقدم القدماء العديد من المواد المعروفة اليوم بفعاليتها في تفتيح البشرة أو ترطيبها أو تقشيرها، كما ابتكروا طرقا فريدة لصنع الكحل وظلال العيون وأحمر الشفاه وأحمر الخدود، مستخدمين العديد من المواد الطبيعية المستخرجة من النباتات والمعادن والحيوانات.

سنأخذك في جولة سريعة لاستكشاف أسرار التجميل في الحضارات القديمة، من مصر حيث سُحقت الخنافس لاستخلاص صبغات التجميل، إلى روما التي اشتهرت بحمامات الحليب، ومن الصين التي اعتمدت على مسحوق اللؤلؤ، إلى الحضارة الإسلامية التي جعلت من العناية بالبشرة علما متكاملا وفرعا من فروع الطب.

الخنافس والأملاح البحرية وحمامات الحليب في مصر القديمة

من المعروف أن المصريين القدماء أولوا اهتماما خاصا بالمستحضرات التجميلية التي كانت تستخدم من قبل الرجال والنساء على حد السواء، بالأخص الكحل الذي كان يصنع من مسحوق الرصاص الأسود أو الجالينا، ولم يكن يستخدم فقط لأغراض جمالية، بل كان يعتقد أيضا أنه يحمي العينين من أشعة الشمس والأرواح الشريرة.

كذلك استخدم المصريون القدماء الحناء لصبغ الشعر والأظافر وأحيانا الجلد، خاصة في المناسبات الدينية والاحتفالات. كما استخدمت النساء مزيجا من أكسيد الحديد والنباتات لصنع ظلال العيون.

إعلان

أما أحمر الشفاه فكان يُصنع من الدهون الحيوانية أو الزيوت النباتية التي تُمزج بمسحوق المغرة، وهو مسحوق يصنع من التراب، فضلا عن أن كليوباترا كانت تشتهر بطحن الخنافس للحصول على درجة اللون الأحمر المثالية.

اعتمد المصريون القدماء كذلك طرقا عديدة للعناية بالبشرة، بما في ذلك صنع ماسكات الحليب والعسل لعلاج البشرة واستخدام الأملاح البحرية للتقشير. وكان هناك العديد من الطرق لترطيب البشرة وزيادة نعومتها بما في ذلك حمامات الحليب والمرطبات المصنوعة من زيت اللوز أو دهون الحيوانات.

علاوة على ذلك، اخترع المصريون القدماء طرقا طبيعية لإزالة الشعر بمزيج من العسل والسكر، واستخدموا حبيبات البخور تحت الإبطين لتؤدي وظيفة مزيلات العرق.

زوجة الإمبراطور الروماني نيرون كانت تستحم يوميا بحليب الحمير (شترستوك) العناية بالبشرة فرع من فروع الطب في الحضارة الإسلامية

كان المسلمون روادا في مجالات الكيمياء والصيدلة، مما انعكس بدوره على تطوير مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، والتي كانت حينها تعتبر فرعا من فروع الطب.

فقد خصص ابن سينا ​​في كتابه "القانون في الطب" فصلا بعنوان "أدوية الزينة"، وناقش فيه مختلف المستحضرات الطبية المستخدمة لمنع تساقط الشعر والصلع في فروة الرأس والحاجبين، كما تحدث عن مستحضرات تبييض الشعر، ووصفات للشعر الأشقر، وكريمات مضادة للتجاعيد.

فضلا عن ذلك، اشتهر ابن سينا بتطوير تقنيات استخلاص ماء الورد والزيوت العطرية من الورد الدمشقي، والتي لا تزال تُستخدم حتى اليوم.

ويعتبر أبو القاسم الزهراوي (البوقاصي) واحدا من أبرز المساهمين في تطوير مجال التجميل. فقد تضمنت أعماله أول ذكر لعصي إزالة الشعر، ومزيلات العرق للإبط، ومستحضرات العناية بالبشرة واليدين، كما ذُكرت فيها صبغات الشعر التي تُحوّل الشعر الأشقر إلى أسود، والمواد التي تساعد على تنعيم الشعر المجعد أو الخشن، حتى إنه وصف فوائد كريمات تسمير البشرة ومكوناتها بالتفصيل. وتحدث أيضا عن العطور والمركبات العطرية والبخور.

إعلان

كذلك كان هناك اهتمام خاص بصناعة أدوات التجميل بشكل متقن بما في ذلك قوارير العطر والزجاجات، وأوعية الكحل، ناهيك عن المرايا والملاقط والأمشاط وعلب المجوهرات.

الرصاص الأبيض والطين الأحمر في الحضارة اليونانية القديمة

عرف الإغريق القدماء بولعهم بمستحضرات التجميل حتى إن كلمة "كوسميتيسز" (cosmetics) التي تعني "مستحضرات التجميل"، مشتقة من الكلمة اليونانية "كوسميتيكا" (kosmetika)، وهي كلمة استخدمت في الحضارة اليونانية لوصف المستحضرات التي تحمي الشعر والوجه والأسنان. كما استخدمت كلمة "كوموتيكون" (kommotikon) لتدل على المكياج.

ويعد الرصاص الأبيض من الأمور التي استخدمتها النساء لتفتيح بشرتهن، رغم أنه كان ساما عند استخدامه على المدى الطويل. واستخدمن خليطا من التوت المجفف والطين الأحمر لإضفاء لون وردي على الخدود، كما استخدمت المراهم العطرية لحماية البشرة من التجاعيد.

ووفق الطريقة المصرية، استخدم اليونانيون القدماء المغرة لصنع أحمر الشفاه، في حين صنعوا الكحل من مسحوق يحتوي على السخام أو الإثمد أو الزعفران أو الرماد.

أما العطور اليونانية، فمن المعروف أنها استُخدمت منذ العصر البرونزي الأوسط (القرنين الرابع عشر والثالث عشر قبل الميلاد) على الأقل، وقد ذُكرت لأول مرة في الأدب في ملحمتي الإلياذة والأوديسة لهوميروس، اللتين كُتبتا في القرن الثامن قبل الميلاد. وقد استخدم الإغريق في صناعة العطور جميع أنواع النباتات والزهور والتوابل والأخشاب العطرية، من المر إلى الزعتر.

لا يزال الورد الدمشقي يستخدم في تركيب العديد من المنتجات التجميلية (شترستوك) حليب الحمير في الحضارة الرومانية القديمة

اهتم الرومان بشكل خاص بتطوير مستحضرات للعناية بالبشرة، إذ صنعوا الكريمات والمراهم المرطبة ومضادات الشيخوخة من شمع العسل والزيوت النباتية. استخدم الرومان كذلك العديد من المواد الأخرى لصناعة كريمات وماسكات الوجه بما في ذلك البيض، والشعير، والصمغ، وبصيلات النرجس، ودقيق القمح، ومسحوق قرون الوعل. صنع الرومان أيضا أحمر الشفاه من مستخلصات الفواكه والنباتات للحصول على لون أحمر داكن.

إعلان

وكما فعل الإغريق، استخدم الرومان بودرة الرصاص لتبييض البشرة، إذ قاموا بخلط نشارة الرصاص مع الخل والطباشير لصنع ماسكات للوجه، على الرغم من معرفتهم بسمية الرصاص الأبيض.

وكانت الحمامات الرومانية جزءا أساسيا من روتين الجمال، حيث استُخدمت الزيوت والعطور بعد الحمام. ومن المواد الغريبة التي استخدمت لتنعيم البشرة، نذكر حليب الحمير الذي كان المفضل لدى بوبايا، زوجة الإمبراطور نيرون والتي كانت تستحم يوميا بحليب الحمير.

للعطور مكانة خاصة أيضا في الحضارة الرومانية القديمة، إذ صنعت من مواد مثل القرفة ونخيل التمر والسفرجل والريحان وجميع أنواع الزهور من السوسن إلى الورود.

اللؤلؤ المسحوق في الصين القديمة

كانت مستحضرات التجميل جزءا هاما من اقتصاد الصين قديما، فقد كانت تشكيلة المنتجات واسعة، ومكوناتها متنوعة، وكانت جزءا هاما من الحياة اليومية للنخبة الصينية القديمة وكل من يمتلك القدرة الشرائية اللازمة.

اهتمت النساء في الصين القديمة ببودرة الوجه خصوصا، فقد كانت البشرة البيضاء رمزا للنقاء ودلالة على الانتماء للطبقة الراقية. ولتفتيح بشرتهن استخدمن مكونات متعددة بما في ذلك مسحوق الأرز والطباشير ومسحوق اللؤلؤ. على صعيد آخر عمدت النساء إلى تلوين حواجبهن باستخدام مسحوق أسود مصنوع من الفحم أو السخام.

كما كان طلاء الأظافر من المستحضرات التجميلية الشائعة المصنوعة من مزيج من الصمغ العربي وبياض البيض والجيلاتين لاستخراج ألوان مثل الأحمر والذهبي.

أما أحمر الشفاه فقد صنع من الزهور والعسل والشمع الطبيعي، وعن طريق خلط معدن الزنجفر مع الغراء الحيواني.

وللعناية بالبشرة استخدم الصينيون القدماء مواد مثل العث، والزيوت النباتية، والراتنج. كما استخدموا الدهون الحيوانية لتخفيف التجاعيد، وهي مادة لا تزال شائعة إلى اليوم، إذ إن معظم علاجات الكولاجين الحديثة المستخدمة لمكافحة الشيخوخة مستمدة من مصادر حيوانية.

إعلان

عموما لم تكن مستحضرات التجميل في الصين القديمة للزينة فقط، بل كانت تحمل معاني ثقافية ورمزية، مثل الطهارة والمكانة الاجتماعية، وحتى الحماية من الأرواح الشريرة وفقا للمعتقدات التقليدية.

مقالات مشابهة

  • مدير صحة قنا يُتابع الخدمات الطبية بمستشفى حميات نجع حمادي
  • أبرزها الأزرق والبرغندي.. ألوان القفطان لموضة رمضان 2025
  • الجينسنغ يحارب شيخوخة الجلد ويعزّز الكولاجين
  • يزيد في الصيام.. اعرف العلاج الطبي لجفاف الجلد
  • طرق التغلب على آثار الصيام على بشرتك ..صور
  • حملة توعوية للمرضى حول أهمية الكشف المبكر عن الجلوكوما
  • من الورد الدمشقي إلى حليب الحمير.. مستحضرات التجميل في الحضارات القديمة
  • وصفات منزلية للتخلص من الهالات السوداء قبل العيد.. سهلة وبسيطة
  • خطوات تنظيف البشرة في المنزل قبل العيد
  • بعد تفشي «وباء خطير».. بريطانيا تدق ناقوس الخطر