استقبل رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، اليوم الاثنين، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، الذي يزور الأردن في زيارة رسمية.

وبحث حسان مع ميقاتي تداعيات العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وتطورات الأوضاع والتصعيد الخطير في المنطقة، وفقًا لقناة “المملكة” الأردنية.

وأكد حسان خلال اللقاء أن الأردن، وبتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، يقف إلى جانب لبنان الشقيق ويدعم أمنه وسيادته واستقراره، ويرفض بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه، ويؤكد ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الرقم 1701.

وأشاد ميقاتي بمواقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا تجاه لبنان، في ظلِ ما يشهده من عدوان إسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأردني رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي لبنان

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.

وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.

وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".

وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.

إعلام إسرائيلي: لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البريةالجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنانبموافقة مجلس الوزراء.. قيادات أمنية جديدة في لبنان| تفاصيلفرص عمل على مهنة غسيل وتشحيم في لبنان براتب 500 دولارهل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟إعلام إسرائيلي: المفاوضات مع لبنان جزء من مسار شامل وخطة واسعةاسرائيل تعلن عن اتفاق مع لبنان على إجراء مفاوضات لترسيم الحدود البرية

وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.

وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.

كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ. 

ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.

وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • محافظ النبطية تبحث مع اليونيفيل تداعيات العدوان ودعم الأهالي
  • وزير الرياضة يبحث مع نظيره الجزائري سُبل تعزيز التعاون الثنائي
  • بالصور.. لقطاتٌ من اللقاء السياسي الموسع بدارة ميقاتي في طرابلس
  • ميقاتي والسنيورة يؤديان صلاة الجمعة بمسجد طبارة في طرابلس
  • لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت في الهجوم على جنوب سوريا الاثنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الدهيشة في الضفة الغربية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية