وزير الخارجية الفرنسي: ندعو إلى مؤتمر دولي من أجل دعم لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على دعوة بلاده إلى مؤتمر دولي من أجل لبنان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر بارو أن فرنسا تدعو في 24 أكتوبر في باريس إلى مؤتمر من أجل دعم لبنان.
وسبق وعبرت فرنسا عن رفضها للاعتداءات الإسرائيلية على مواقع قوات اليونيفيل الأممية في لبنان.
كما سبق وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفرض حظر جزئي على الأسلحة على إسرائيل.
وقال " لضمان أمن إسرائيل، ولضمان أمن الإسرائيليين، يجب وضع استخدام القوة جانبا لصالح العمل بالحوار والدبلوماسية".
تابع"ولهذا السبب تدعو فرنسا، مثل أغلب بلدان العالم، إلى وقف إطلاق النار في غزة كما في لبنان. وعندما ندعو إلى وقف إطلاق النار، فلا يمكننا في الوقت نفسه أن نزود الأطراف المتحاربة بالأسلحة الهجومية. إنها مسألة ثبات واستمرارية".
وكان ماكرون قد قال إن الدول لا ينبغي أن تزود إسرائيل بأسلحة يمكن استخدامها في حربها مع حماس في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ستفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين
بيروت - أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء 11مارس2025، أن الدولة العبرية ستفرج عن خمسة لبنانيين اعتقلتهم خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله.
وجاء في بيان صادر عن المكتب أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد (جوزاف عون)، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين".
وقال مكتب نتنياهو إن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع في وقت سابق اليوم في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
وأضاف البيان: "خلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة"، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات ستركز على حل النزاعات المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والمناطق المتنازع عليها على طول الحدود، بالإضافة إلى قضايا أخرى.
أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
وتتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري"، كما تقول.
Your browser does not support the video tag.