أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على دعوة بلاده إلى مؤتمر دولي من أجل لبنان، وفق ما  ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكر بارو أن فرنسا تدعو في 24 أكتوبر في باريس إلى مؤتمر من أجل دعم لبنان.

وسبق وعبرت فرنسا عن رفضها للاعتداءات الإسرائيلية على مواقع قوات اليونيفيل الأممية في لبنان.

كما سبق وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  لفرض حظر جزئي على الأسلحة على إسرائيل.

وقال  " لضمان أمن إسرائيل، ولضمان أمن الإسرائيليين، يجب وضع استخدام القوة جانبا لصالح العمل بالحوار والدبلوماسية".

تابع"ولهذا السبب تدعو فرنسا، مثل أغلب بلدان العالم، إلى وقف إطلاق النار في غزة كما في لبنان. وعندما ندعو إلى وقف إطلاق النار، فلا يمكننا في الوقت نفسه أن نزود الأطراف المتحاربة بالأسلحة الهجومية. إنها مسألة ثبات واستمرارية".

وكان ماكرون قد قال  إن الدول لا ينبغي أن تزود إسرائيل بأسلحة يمكن استخدامها في حربها مع حماس في غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية لنظيره الفرنسي: التصعيد الإسرائيلي في لبنان ينذر بعواقب وخيمة

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا، في إطار التشاور المستمر بين القاهرة وباريس حول التطورات الخطيرة في لبنان وقطاع غزة، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة، وسبل احتواء التصعيد.

عواقب وخيمة بعد استهداف جيش الاحتلال لقوات اليونيفيل

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد أن التصعيد غير المبرر من قبل الجيش الإسرائيلي في لبنان، ينذر بعواقب وخيمة خاصة بعد استهداف الجيش الإسرائيلي أمس لمواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، أدى إلى إصابة اثنين من جنودها، مشددًا على ضرورة التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.

وأكد الوزير ضرورة تحقيق وقف فورى لإطلاق النار واحتواء التصعيد الإقليمي، مستعرضًا جهود مصر الحثيثة لوقف التصعيد في المنطقة ومنع انزلاقها لحرب إقليمية.

وجدد وزير الخارجية موقف مصر الرافض للمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وأهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، مؤكدًا أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره ودون انتقائية.

ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للبنان

وأعرب وزير الخارجية عن القلق الشديد من الأوضاع الإنسانية في لبنان، على اثر نزوح أكثر من 1.2 مليون مواطن لبناني، مشددًا على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للبنان لدعم الحكومة اللبنانية، في تصديها للازمة الإنسانية الضاغطة.

وشدد الوزير على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والنفاذ الكامل للمساعدات للقطاع ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مثمنًا موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وفقًا لحل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السلوفاكي يدعو إلى تكثيف الدبلوماسية الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • تنديد دولي بهجمات إسرائيل على قوات الأمم المتحدة في لبنان
  • وزير الخارجية لنظيره الفرنسي: التصعيد الإسرائيلي في لبنان ينذر بعواقب وخيمة
  • وزير الخارجية لنظيره الفرنسي: التصعيد الإسرائيلي غير المُبرر في لبنان ينذر بعواقب وخيمة
  • فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على بعثة "اليونيفيل" في لبنان
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتطورات بالمنطقة
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان العلاقات الاستراتيجية والتطورات بالمنطقة
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان التطورات بالمنطقة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان