الولايات المتحدة – دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، امس الأحد، نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة “لضمان أمن” قوة السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) والقوات المسلحة اللبنانية.

وجاءت دعوة أوستن الذي تقدم بلاده دعما بمليارات الدولارات لإسرائيل، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، وفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت قوات حفظ السلام في لبنان “اليونيفيل” إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.

وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة جنوبي لبنان بقذائف مدفعية.

وذكر بيان الدفاع الأمريكية أن أوستن وغالانت بحثا آخر المستجدات في الشرق الأوسط.

وقال أوستن: “بدلا من العمليات العسكرية في لبنان، هناك حاجة في أسرع وقت ممكن إلى الخيار الدبلوماسي الذي يضمن سلامة المدنيين”، متجاهلا سقوط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح بنيران إسرائيلية بلبنان.

وأعرب الوزير الأمريكي الذي تدعم بلاده إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على غزة، عن قلقه بشأن الوضع الإنساني المتردي في القطاع، مؤكدا على ضرورة اتخاذ خطوات في للحيلولة من ذلك.

وقدم أوستن تعازيه لنظيره الإسرائيلي في مقتل جنود إسرائيليين جراء هجوم شنته الفصائل اللبنانية الأحد، على قاعدة عسكرية جنوب مدينة حيفا شمالي إسرائيل وأسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 7 آخرون، وفق آخر محصلة.

وجدد أوستن في ثالث اتصال له مع نظيره الإسرائيلي منذ الخميس، على “التزام” الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.

وفي وقت سابق مساء الأحد، أعلنت الفصائل اللبنانية أنه هاجم بطائرات مسيّرة معسكرا للجيش الإسرائيلي في منطقة حيفا (شمال).

وقال الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إن 6 جنود قتلوا وأصيب 7 آخرون جراء الهجوم الجوي الذي شنته الفصائل اللبنانية على قاعدة عسكرية جنوب مدينة حيفا شمالي إسرائيل.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

وأسفرت الغارات حتى مساء السبت عن ألف و488 قتيلا و4 آلاف و297 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

ويوميا ترد الفصائل اللبنانية بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تدعو للاحتشاد في الشوارع احتفاءً بوقف العدوان واستقبال الأسرى المحررين

يمانيون../
دعت الفصائل والقوى الفلسطينية اليوم السبت، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الداخل المحتل للنزول إلى الشوارع والساحات العامة احتفالًا بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولتأكيد وحدة الشعب الفلسطيني ورفضه التام للمشاريع الأمريكية والإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

وفي بيان مشترك، أكدت القوى الوطنية على أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في استقبال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم يوم غد الأحد، في إطار صفقة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها مؤخرًا. وأوضح البيان أن هذه المشاركة تمثل تحديًا لقرارات حكومة الاحتلال التي تحاول منع تنظيم فعاليات الاحتفاء، رغم تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي توعد بمنع أي مظاهر احتفالية.

وجاء في البيان أن الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى تحقق بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في مواجهة الاحتلال ومشاريعه العدوانية. وأضافت الفصائل أن هذه الصفقة تمثل ثمرة لكفاح طويل قدم فيه الفلسطينيون تضحيات جسيمة من أجل نيل حريتهم واستقلالهم، ما يعكس تمسكهم بحقهم في مواصلة النضال حتى تحقيق أهدافهم الوطنية.

كما شددت الفصائل على أن التفاعل الشعبي مع هذه المناسبة يحمل رسالة تحدٍ واضحة لحكومة الاحتلال، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني قادر على فرض إرادته رغم القمع والتهديدات.

وأكد البيان أن هذا الاحتشاد يعبر عن وحدة الموقف الشعبي في مختلف الأراضي الفلسطينية، في مواجهة سياسات الاحتلال القمعية ومخططاته الاستيطانية. وأشارت الفصائل إلى أن قضية الأسرى ستظل أولوية وطنية، وأن الإفراج عن المعتقلين يعزز صمود الشعب الفلسطيني ويجدد الأمل بإطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال.

وتزامنًا مع الدعوة للاحتشاد، أطلقت الفصائل مناشدات للجماهير الفلسطينية في المدن والقرى للتواجد في الشوارع والساحات العامة، وسط توقعات باتخاذ الاحتلال إجراءات أمنية مشددة لمحاولة قمع الاحتفالات.

واختتمت الفصائل بيانها بالتأكيد على ضرورة استمرار الكفاح الفلسطيني في كافة الميادين، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، مشددة على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والمضي قدمًا نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • تفاصيل حصرية حول “جاسوس الإستخبارات” الذي تحول من مهاجر سري إلى “معارض منعدم الجنسية”
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • “قرارات إفراج وهدايا”.. تسليم أسيرات إسرائيليات ضمن صفقة “طوفان الأقصى”
  • “واشنطن بوست”: بيانات وصور تظهر انتهاكات صهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • شاهد | أوساط العدو: لقد علّمنا اعداؤنا أن من الممكن هزيمة “إسرائيل”
  • الفصائل الفلسطينية تدعو للاحتشاد في الشوارع احتفاءً بوقف العدوان واستقبال الأسرى المحررين
  • شروطُ “غزة” تطيحُ بالأهداف الإسرائيلية في اتّفاق وقف الإبادة .. جبهةُ المقاومة تهزمُ جبهةَ العدو
  • معهد دراسات “الأمن القومي الصهيوني”: “الجيش الإسرائيلي” تم استنزافه في غزة
  • بري يطالب بإلتزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة