رغم دعمها حرب الإبادة.. واشنطن تدعو إسرائيل “لضمان أمن” اليونيفيل بلبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، امس الأحد، نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة “لضمان أمن” قوة السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) والقوات المسلحة اللبنانية.
وجاءت دعوة أوستن الذي تقدم بلاده دعما بمليارات الدولارات لإسرائيل، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، وفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت قوات حفظ السلام في لبنان “اليونيفيل” إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.
وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة جنوبي لبنان بقذائف مدفعية.
وذكر بيان الدفاع الأمريكية أن أوستن وغالانت بحثا آخر المستجدات في الشرق الأوسط.
وقال أوستن: “بدلا من العمليات العسكرية في لبنان، هناك حاجة في أسرع وقت ممكن إلى الخيار الدبلوماسي الذي يضمن سلامة المدنيين”، متجاهلا سقوط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح بنيران إسرائيلية بلبنان.
وأعرب الوزير الأمريكي الذي تدعم بلاده إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على غزة، عن قلقه بشأن الوضع الإنساني المتردي في القطاع، مؤكدا على ضرورة اتخاذ خطوات في للحيلولة من ذلك.
وقدم أوستن تعازيه لنظيره الإسرائيلي في مقتل جنود إسرائيليين جراء هجوم شنته الفصائل اللبنانية الأحد، على قاعدة عسكرية جنوب مدينة حيفا شمالي إسرائيل وأسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 7 آخرون، وفق آخر محصلة.
وجدد أوستن في ثالث اتصال له مع نظيره الإسرائيلي منذ الخميس، على “التزام” الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
وفي وقت سابق مساء الأحد، أعلنت الفصائل اللبنانية أنه هاجم بطائرات مسيّرة معسكرا للجيش الإسرائيلي في منطقة حيفا (شمال).
وقال الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إن 6 جنود قتلوا وأصيب 7 آخرون جراء الهجوم الجوي الذي شنته الفصائل اللبنانية على قاعدة عسكرية جنوب مدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات حتى مساء السبت عن ألف و488 قتيلا و4 آلاف و297 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويوميا ترد الفصائل اللبنانية بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟
#سواليف
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي #بشار_المصري لإدارة قطاع #غزة في اليوم التالي للحرب.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن #المصري (مواليد 1961) هو “المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة #حماس”.
وذكرت الصحيفة أن الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري وضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في #خطط #إدارة_ترمب في مرحلة ما بعد #الحرب في #غزة.
مقالات ذات صلةووفقا لمصادر دبلوماسية، يعمل المصري كمستشار مقرب لآدم بوهلر مبعوث ترمب في مفاوضات الرهائن.
وذكرت أنه وعلى مدى أشهر، كان بوهلر يسافر على متن طائرة المصري إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، حيث شارك في مفاوضات بشأن الرهائن وغيرها من المسائل الحساسة.
ويقال إن المصري نفسه كان حاضرا في بعض هذه الرحلات، وحافظ على حضوره المتحفظ في المناقشات عالية المخاطر.
ويوضح المصدر ذاته أن المصري ليس رجل أعمال عادي، فهو الرجل الذي يقف وراء مشروع “روابي” أول مدينة فلسطينية مخططة في الضفة الغربية، ولديه محفظة استثمارية ضخمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل.
وباعتباره رجل أعمال محنك، يتقاسم المصري نهجا تجاريا مع ترامب، مما يجعله ملائما بشكل طبيعي للرؤية الاقتصادية لإدارة المنطقة.
وعلى الرغم من ماضيه حيث شارك في الاحتجاجات ضد إسرائيل في شبابه، فإن المصري يُنظَر إليه الآن باعتباره شخصية براغماتية لا تربطه أية صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية.
والواقع أن هويته المزدوجة كفلسطيني من مواليد نابلس ومواطن أمريكي منحته مكانة فريدة فهو يحظى بقبول واسع النطاق من قِبَل الإدارة الأمريكية في حين يحتفظ بنفوذه داخل دوائر الأعمال الفلسطينية.
ووفق الصحيفة العبرية فإن ثروة المصري وذكائه التجاري وحياده السياسي تجعله مرشحا رئيسيا لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.
وأشارت في السياق إلى أن عمه منيب المصري، هو قطب أعمال فلسطيني يبلغ من العمر 91 عاما وكثيرا ما يُنظر إليه باعتباره جزءا من النخبة المالية الفلسطينية، مبينة أن عائلة المصري شاركت في مشاريع استثمارية كبرى في مختلف أنحاء المنطقة.
في مقابلة سابقة، قال بشار المصري: “إذا كنا قادرين على بناء مدينة، فإننا قادرون على بناء دولة”.
ولم يصدر عن بشار المصري أو إدارة ترامب أي تعليق على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
والآن، بينما يراقب العالم ما يحدث في غزة يظل السؤال مطروحا: هل سيكون المصري هو الشخص الذي سيعيد بناءها؟.
من هو؟
– بشار المصري (65 عاما) رجل أعمال فلسطيني ولد ونشأ في مدينة نابلس ويحمل الجنسية الأمريكية.
– حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.
– يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية.
– بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية، هي جريدة “الأيام”.
– أطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمة أبرزها “مدينة روابي” أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع “لنا القدس” لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.