إليك أهم ما يجب أن تحتويه حقيبة الطوارئ في حال وقوع كارثة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما تهب الأعاصير، أو يتصاعد منسوب المياه إلى مستوى الفيضانات، أو تشتعل حرائق الغابات، أو يضرب زلزال كبير، من الضروري أن تكون أنت وأفراد عائلتك على استعداد لإخلاء موقعكم بأسرع ما يمكن.
ولعل أهم ما يجب أن تأخذه معك خلال عملية الإخلاء هي "حقيبة الطوارئ" المجهّزة بالإمدادات والمستلزمات الضرورية.
وقد صُممت هذه الحقائب لتوفير كل ما تحتاجه عائلة تتكونّ من أربعة أفراد للبقاء على قيد الحياة لعدة أيام بعد وقوع الكارثة.
وليس بالضرورة أن تكون حقائب الطوارئ تُشبه الحقائب، إذ قد تكون عبارة عن صناديق من الكرتون على سبيل المثال، طالما أنها تحتوي على جميع الإمدادات المهمة.
وقال جوناثان سوري، وهو كبير الموظفين لدى المركز الوطني للاستعداد للكوارث في مدرسة كولومبيا للمناخ، فإن محتويات حقيبة الطوارئ الخاصة بالعائلة يمكن أن تشكل الفرق بين الحياة والموت، اعتمادًا على مدى سوء الموقف.
وأضاف سوري أن "استعدادك أنت وعائلتك سيخفف العبء على نظام الاستجابة لدينا وسيجعلك أيضًا أكثر استعدادًا ذهنيًا لما ينتظرنا".
ويُعد الاستعداد للكوارث موضوعا مهما، إذ أشار استطلاع أجراه المركز الوطني للاستعداد للكوارث في عام 2015 إلى أن نسبة 35% فقط من المستجيبين لديهم خطة وإمدادات كافية للكوارث.
العناصر الضروريةيقترح خبراء التأهب للكوارث أن تحتوي حقيبة الطوارئ على عناصر يمكنك العثور عليها في منزلك. ويمكنك أيضًا شراء عناصر بشكل منفصل أو كجزء من المجموعات المصممة للتسوق الشامل.
وأشار موقع وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية إلى أن مجموعة الإمدادات الأساسية للطوارئ يجب أن تتضمن ما يلي:
غالون من الماء لكل فرد في اليومإمدادات من الطعام غير القابل للتلف لكل شخص ولكل حيوان أليف تكفي لمدة 3 أيامأدوية موصوفة طبيّا لأفراد العائلةجهاز راديو يعمل بالبطارية أو يدويامصابيح يدويةمجموعة إسعافات أوليةمفتاح ربطوتتضمن بعض العناصر المدرجة ضمن القائمة الموسعة: البطانيات الطارئة، والنقود الإضافية، وشواحن الهواتف المحمولة التي تعمل بالطاقة الشمسية، وأداة متعددة الأغراض مثل أداة السكين السويسري.
وأوضح سوري أن هناك ضرورة لحمل الأشخاص نسخا رقمية من جميع مستنداتهم المهمة مثل شهادات الميلاد، ووثائق التأمين، وجوازات السفر، إضافة إلى إمدادات وفيرة من الأدوية التي تصرّف بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية لكل فرد في العائلة.
خرائط جيدةمن جانبها، قالت سامانثا مونتانو، وهي الأستاذة المساعدة لإدارة الطوارئ في أكاديمية ماساتشوستس البحرية، إنه من المهم أن يكون لديك خرائط مطبوعة للمنطقة مع تحديد طريقين للخروج.
وكتبت مونتانو في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "ضع خططًا لكيفية إخلاء منزلك بما في ذلك نوع وسيلة النقل التي ستستخدمها، وكيف ستتحمل نفقتها، وأين ستقيم".
هل حان وقت المغادرة بعد؟من جانبه، قال إريك ألبرتس، وهو نائب الرئيس المساعد لإدارة الطوارئ في "Orlando Health"، وهو نظام رعاية صحية في ولاية فلوريدا الأمريكية، إنه أثناء جائحة "كوفيد-19"، أعادت العديد من العائلات النظر في خطة المغادرة، وخصوصا تلك التي يعاني أفرادها من ضعف المناعة أو المرضى.
سجّل فيديو يوثّق حالة منزلكإذا كان لديك الوقت للاستعداد، قم بجولة في منزلك وصوّر محتوياته بالفيديو، لطلب مساعدة شركة التأمين في حال تضرّره.
لا تنسَ الألعاب المحشوةتذكّر الدببة المحشوة، والبطانيات، والقصص المفضلة لدى الأطفال. وكذلك الأجهزة اللوحية (والشواحن) أو العناصر الأخرى التي ستساعد في تهدئة مخاوفهم عند إخلاء منزلك.
نشر الاثنين، 14 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع، من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية، لتلبية احتياجات الطلاب، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
أخبار ذات صلة فابيو ليما يدخل التاريخ بـ «سوبر هاتريك» استثنائي «الشطرنج» يعتمد المشاركات الدوليةجدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 - 2025»، ضمن المبادرات الداعمة لحملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيراً إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية، وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فوراً في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.
المصدر: وام