خبير: لو امتلكت إيران أسلحة نووية لاختلفت سيناريوهات الحرب في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
روسيا – صرح الكاتب والسياسي الروسي المخضرم سيرغي كاراغانوف إن إسرائيل لم تكن لتقدم على الإبادة الجماعية في فلسطين والعدوان على لبنان، لو امتلكت إيران أسلحة نووية كما يروّجون.
وأضاف كاراغانوف في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “لو كانت إيران تمتلك أسلحة نووية لما ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في فلسطين ولما هاجمت لبنان، أنا ضد استخدام الأسلحة النووية على الإطلاق، لكن إيران تمتلك كامل الحق في الحصول عليها، كوننا رأينا أن الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية تصبح هدفا للعدوان”.
وأكد كاراغانوف أنه ليس من الضروري أن تمتلك جميع الدول أسلحة نووية، حيث يتطلب ذلك “طاقات جادة وإمكانات تكنولوجية عالية”.
وأضاف أن بعض الدول مثل اليابان وألمانيا التي تتحمل مسؤولية تاريخية عن إبادة الملايين، لا يمكنها أن تطالب بحق الحصول على أسلحة نووية.
وأعلن البرلماني الإيراني حسن علي أخلاقي الأربعاء الماضي أن 39 نائبا وجهوا رسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، يدعون فيها إلى إعادة النظر في العقيدة النووية الإيرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية محور تحركات مصروأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
جهود مصرية تونسية تدعم حقوق فلسطينوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».