حزب الله يهاجم الجليل وحيفا وغارات إسرائيلية جنوب وشرق لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 30 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل وحيفا، وفي حين واصلت الطائرات الإسرائيلية قصف شرق وجنوب لبنان، أعلن حزب الله مهاجمة عدة مواقع إسرائيلية.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية أفادت بإطلاق 10 صواريخ من لبنان نحو الجليل الأعلى، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت بعض الصواريخ في حين سقط بعضها الآخر في سعسع وتسفعون.
بدورها، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا ومحيطها ومنطقة الكرمل ومدينة نتانيا شمال تل أبيب وعشرات البلدات المحيطة بعد إطلاق صواريخ من لبنان. وأكدت القناة الـ14 الإسرائيلية سماع دوي انفجارات عنيفة في حيفا والكريوت.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دوي انفجارات سمعت في منطقة نتانيا والشارون وسط إسرائيل، بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن الدفاعات الجوية اعترضت 5 صواريخ من لبنان باتجاه منطقة هشارون شمال تل أبيب.
هجمات الحزبمن جهته، أعلن حزب الله أنه قصف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة برشقة صاروخية وحقق إصابة مباشرة. كما هاجمت قوات الحزب قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا بصواريخ "نوعية"، على حد قوله.
وفي لبنان، قال حزب الله إنه قصف بالمدفعية قوة إسرائيلية في أثناء محاولتها التسلل للأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا جنوبي لبنان ومنطقتي اللبونة وخلة وردة.
وأضاف أنه استهدف بالمدفعية جنود العدو الإسرائيلي لدى محاولتهم التقدم نحو بلدة عيتا الشعب، مجبرا إياهم على التراجع.
كما أعلن حزب الله أنه يخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع القوات الإسرائيلية في محيط بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان، وأفادت مراسلة الجزيرة بسماع أصوات اشتباكات عنيفة في المنطقة.
وأضاف الحزب أن مقاتليه فجرّوا عبوتين ناسفتين بقوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة راميا، وهاجموا تجمعات للجنود الإسرائيليين في مارون الراس، وقصفوا مستوطنة كريات شمونة، وقاعدتي تسوريت وطيرة الكرمل، وثكنتي زرعيت.
دخان يتصاعد في أعقاب غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز) غارات إسرائيليةفي المقابل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان.
وقال مراسل الجزيرة إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بلدتي رامية وعيتا الشعب، بالإضافة لمنطقة سدانة الواقعة بين بلدتي شبعا وكفرشوبا وجويا وعين بعال جنوب لبنان.
وأضاف المراسل أن قصفا إسرائيليا بالقذائف الحارقة استهدف أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنان.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات النبطية الفوقا وكفردونين والشهابية والقليلة ومعروب جنوبي لبنان.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلي على مركز طبي في صديقين جنوبي البلاد.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على مبنى سكني في بلدة سرعين، في بعلبك شرقي لبنان، وأدّى القصف إلى تدمير كامل للمبنى.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت– عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت هذه الغارات حتى مساء السبت عن 1488 قتيلا و4297 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
ويوميا يرد حزب الله بصواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات صواریخ من لبنان جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الصهيوني
الثورة نت/..
اعتبر أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، إن الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط وتحاول من خلال الرعاة والضغوطات الدولية، كي يتوقف الخرق والعدوان الصهيوني على لبنان.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، جاء ذلك في كلمة له حول آخر التطورات على في جنوب لبنان والترتيبات حول تشييع الأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصر الله.
وقال الشيخ نعيم قاسم : “نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف هذا الخرق والعدوان الصهيوني”، مضيفا: “هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.. بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق”.
وتابع الشيخ نعيم قاسم: “المقاومة مسار وخيار ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب”.
وأشار إلى أن “هناك حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ودول خارجية بمواكبة فريق داخلي يروّج للهزيمة”، مستطردا: “لم نتحدث عن النصر المطلق فهذه معركة فيها أرباح وخسائر”.
وأكمل: “شعبنا يدرك أنه انتصر بعناوين وخسر بعناوين أخرى ونحن نتحدث عن نصر يتعلق بالصمود وبكسر الاجتياح الإسرائيلي وبعدم قدرة العدو على إنهاء المقاومة”.
وأكد الشيخ نعيم قاسم أن “مشهد عودة أهل الجنوب يعبّر عن موقف تحرير شعبي وموقف نبيل لاستعادة الأرض”، مردفا: “نحن أمام صمود أسطوري قلّ نظيره من قبل المقاومين”.
وقال أمين عام حزب الله إن “الشعب الأبي مع مقاومته وجيشه هو من حرر لبنان”.