قائد شرطة عجمان : 26 بوابة رقابة ذكية في مختلف شوارع الإمارة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال سعادة الشيخ اللواء سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، إن القيادة حددت 26 موقعا للبوابات الإلكترونية في مختلف شوارع الإمارة، ضمن منظومة الرقابة الذكية التي تم تفعيلها في الأول من أكتوبر الجاري.
وأوضح أن القيادة العامة لشرطة عجمان، تعتمد في خططها الإستراتيجية، على منظومة أمنية متكاملة، لتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية للسائقين والركاب والمشاة، ما يعزز مستوى الأمان بالأنظمة والقوانين المرورية، ويجعل الطرق أكثر أمانا.
وأشار إلى الإنجاز الذي حققته إمارة عجمان، بإحتلالها المرتبة الثانية عالميا، ضمن قائمة المدن العشر الأكثر أمانا على مستوى العالم، بعد العاصمة أبوظبي، وفقا لتقرير موقع Numbeo الدولي الرسمي للعام 2023، إضافة إلى حصولها على المركز الأول على مستوى الدولة، بنسبة 98.5 % لدى سكان الإمارة، في مؤشر الشعور بالأمان، حسب استطلاعات الرأي التي يجريها مجلس الوزراء.
وأضاف أن المنظومة تتمثل في تطبيق رقابة ذكية مزودة بكاميرات، تعمل بالذكاء الاصطناعي، لضبط مخالفة استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة، ومخالفة عدم وضع حزام الأمان، داعيا كافة السائقين ومرتادي طرق الإمارة إلى الالتزام بالقواعد والأنظمة المرورية.
وأوضح سعادة اللواء سلطان بن عبدالله النعيمي أن هدف المنظومة الذكية، هو الحد من الحوادث المرورية، وتعزيز السلامة المرورية للسائقين ومستخدمي الطريق، مشيرا إلى أن تحرير المخالفات باستخدام الأنظمة الذكية، يسهم في توفير أعلى مستويات السلامة المرورية، وتفادي النتائج السلبية المترتبة على قيادة مركبة منتهية الترخيص، ولم يتم فحصها.
وأكد النعيمي أن المنظومة الذكية، التي تعد الأحدث علي مستوى الدولة، تساهم بشكل مباشر في زيادة التوعية المرورية والأمنية والمجتمعية، عبر شاشات العرض التي تحملها، موضحا أنها تستخدم أيضا في الإعلان عن الاحتفالات التي تقام في الدولة، كعيد الاتحاد، إضافة إلى تمتعها بنظام الاستشعار عن الضباب، حيث توجه تحذيرات للسائقين بتخفيف سرعاتهم، وزيادة التركيز والانتباه، أثناء قيادة مركباتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الموتى ينتظرون… قصة الجثامين المنسية في شوارع أم درمان
واستعرضت حلقة 2025/3/7 من برنامج "عمران" الوضع المأساوي في حي أبروف العريق بمدينة أم درمان، حيث لا تزال جثامين ضحايا الحرب متناثرة في الشوارع والمنازل بعد مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع النزاع المسلح في البلاد.
وأظهرت الحلقة مشاهد صادمة لمنازل تحتوي على جثامين متحللة تعود لأشخاص فقدوا حياتهم خلال المعارك التي شهدها الحي، الذي يعد من أعرق أحياء مدينة أم درمان وأكثرها تأثرًا بالحرب الدائرة في السودان.
وتناولت الحلقة نبذة تاريخية عن حي أبروف الذي سمي نسبة إلى الأمير أبروف، أحد أمراء المهدية، حيث قام الإمام المهدي بتوزيع أحياء أم درمان على عدد من الأمراء بعد نقل العاصمة من الخرطوم إليها.
ويعتبر حي أبروف من أبرز معالم مدينة أم درمان الثقافية والتاريخية، إذ خرجت منه أول جمعية ثقافية ناهضت الاستعمار، كما أنه أنجب شخصيات بارزة في مجالات الفنون والرياضة والأدب.
شهادات مؤثرة
وتضمنت الحلقة شهادات مؤثرة من سكان الحي الذين عايشوا فصول المأساة، حيث قال أحدهم: "البيوت المواجهة للبحر دي كلها كانت هدفا للأعداء، وتأثرت الواجهة القديمة دي كلها بأضرار كبيرة جدا، وعدد كبير من الناس تضرروا ومرقوا من أبروف".
إعلانوأضاف آخر "في داخل البيوت هناك أعداد كبيرة من الناس المتوفين"، ونقل البرنامج صورا مؤلمة لجثامين ما زالت موجودة في المنازل المهجورة.
وأشار أحد السكان إلى أن "أسرا كتيرة جدا ما قدرت ترجع إلى بيوتها، لأنه اللصوص لم يتركوا فيها شيئا".
وكشفت الحلقة عن لقاء مع مسؤول في هيئة الطب العدلي، أكد أن المشكلة الرئيسية التي تواجه عملية رفع الجثامين ودفنها هي نقص التمويل، وليست الإجراءات القانونية كما كان يعتقد البعض.
رفع الجثامين
وأوضح المسؤول أن "في أبروف فقط يمكن فيها حوالي 30 جثة"، مشيرا إلى أنه "تقريبا فيه قريب من 1500 إلى ألفين جثة في الميادين والشوارع"، مؤكدا أن "الإجراءات القانونية تمت لأغلبها، لكن واقفين على التمويل المادي".
وبين المسؤول أن الإجراءات المتبعة لرفع الجثامين تبدأ بفتح بلاغ في النيابة العامة، ثم تحويله للطب العدلي، ليقوم الطبيب بمعاينة الجثث، قبل استكمال إجراءات النبش والدفن.
وفي خطوة إنسانية، أطلق القائمون على البرنامج مبادرة لدفن عدد من الجثامين التي عاينوها خلال الحلقة، حيث قال مقدم البرنامج "بادرنا بالتعاون مع هيئة الطب العدلي بأن نبدأ بعدد من الجثامين التي عايشناها، وكذلك بعض ممن لم نعايشها، لكي تكون بداية الخير الذي يخرج خيرا إلى ما لا نهاية".
وأظهرت الحلقة مشاهد لعملية رفع الجثامين ونقلها ودفنها، حيث تم نقل 3 جثامين، واحد منها تم دفنه في مقابر أحمد شرفي بناء على طلب أسرته، واثنان مجهولا الهوية تم دفنهما في المقابر المخصصة للجثامين مجهولة الهوية.
وفي ختام التقرير، أقيمت صلاة الجنازة على الجثامين، في مشهد إنساني مؤثر عبر فيه المشاركون عن أملهم في أن تكون هذه المبادرة بداية لحل مشكلة الجثامين المتناثرة في أنحاء السودان، وإعادة الكرامة للضحايا الذين ظلوا منسيين وسط أتون الحرب.
إعلان 8/3/2025-|آخر تحديث: 8/3/202510:30 م (توقيت مكة)