وصول طائرة مساعدات عمانية الى لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت طائرة عمانية تنقل مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية الى لبنان .
ويستقبلها على أرض المطار وزراء البيئة ناصر ياسين و الصحة الدكتور فراس الأبيض والإقتصاد امين سلام والسفير العماني لدى لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: طائرة مساعدات عمانية لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم وصول قواته لوادي السلوقي ونهر الليطاني في لبنان
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم ، عن وصول قوات الفرقة 91 إلى منطقة وادي السلوقي ونهر الليطاني في جنوب لبنان، حيث بدأت في عملية تمشيط واسعة النطاق وسط التضاريس الجبلية والوعرة، وأوضح أدرعي أن قوات الفرقة عثرت على عشرات الوسائل القتالية والبنى التحتية التابعة لحزب الله وقامت بتدميرها، في إطار العمليات العسكرية المستمرة للجيش الإسرائيلي في لبنان.
وقال أدرعي إن قوات الفرقة 91 تواصل عمليات تمشيط المنطقة بحثًا عن الوسائل القتالية ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية التي يُعتقد أنها مخبأة في المناطق الوعرة التابعة لحزب الله، وأكد المتحدث أن القوات تركز على المناطق الجبلية والحضرية في جنوب لبنان، والتي استخدمها الحزب لتنفيذ هجمات إرهابية استهدفت بلدات شمال فلسطين المحتلة.
وأضاف أدرعي أن قوات لواء الكوماندوز داهمت في منطقة وادي السلوقي بنى تحتية لحزب الله، حيث عثرت على مئات الوسائل القتالية وصادرتها، بالإضافة إلى عشرات المنشآت تحت الأرض التي كانت مهيأة لاستخدامها في الهجمات، كما تم العثور على منصات إطلاق قذائف صاروخية جاهزة للإطلاق، وتم تدميرها.
وفي منطقة نهر الليطاني، نفذت قوات لواء "ألكسندروني" عمليات مداهمة استهدفت العديد من البنى التحتية الإرهابية التي كانت مخبأة وسط التضاريس المركبة، بناءً على معلومات استخباراتية، قامت القوات بالهجوم على عدة أهداف إرهابية، وخاضت معارك عنيفة مع مسلحين تابعين لحزب الله، وخلال هذه المعارك، تمكنت القوات من تدمير العشرات من منصات إطلاق القذائف الصاروخية، إلى جانب آلاف القذائف الصاروخية والصواريخ، بالإضافة إلى مخازن السلاح المخبأة على سفوح الجبل والتي شملت المدافع.
تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب اللبناني، وسط تحديات كبيرة نتيجة التضاريس الصعبة في المنطقة، وتؤكد إسرائيل على أن هذه العمليات تهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله العسكرية ومنع استخدام الأراضي اللبنانية كقاعدة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة كوبانكي في خاركوف وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن تحرير بلدة كوبانكي في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، ضمن العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر، وذكرت الوزارة في بيانها اليومي أن القوات الروسية قضت على 1675 عسكريًا أوكرانيًا ودمرت عشرات الدبابات والمركبات المدرعة والأسلحة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية.
تفاصيل العمليات العسكرية:
- أوضحت وزارة الدفاع أن قوات "الغرب" الروسية نجحت في تحرير بلدة كوبانكي وصدت خمس هجمات أوكرانية، ما أدى إلى مقتل 440 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير دبابة، مدرعة، خمس مركبات، محطة حرب إلكترونية، وثلاثة مستودعات ذخيرة.
- على الجبهة الشمالية في خاركوف ودونيتسك، عززت قوات "الشمال" مواقعها وكبدت القوات الأوكرانية 115 قتيلًا، إضافة إلى تدمير دبابة ومدفع.
- في جمهورية دونيتسك، تمكنت قوات "الجنوب" من صد ثلاث هجمات أوكرانية، ما أسفر عن مقتل 485 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير مدرعتين ومركبتين ومستودع ذخيرة.
- قوات "المركز" واصلت تقدمها في دونيتسك، حيث صدت تسع هجمات وألحقت بالقوات الأوكرانية خسائر بلغت 450 قتيلًا، إلى جانب تدمير دبابة، خمس مركبات، ومدافع غربية.
- قوات "الشرق" أحرزت تقدمًا جديدًا في دونيتسك، مكبدة القوات الأوكرانية 125 قتيلًا، مع تدمير ست مركبات ومدافع غربية.
- في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، تمكنت قوات "دنيبر" من القضاء على 60 جنديًا أوكرانيًا، وتدمير مركبتين ومدفع غربي ومحطة حرب إلكترونية.
أشار البيان إلى أن القوات الروسية واصلت قصفها للبنية التحتية والمطارات العسكرية الأوكرانية، إضافة إلى مواقع تجميع وإطلاق الطائرات المسيّرة، وأكدت الوزارة أنها رصدت خمس عمليات قصف صاروخي وثلاث هجمات بالطائرات المسيّرة استهدفت مدينة إنيرغودار المجاورة لمحطة زابوروجيه النووية، ما تسبب بأضرار مادية.
أكدت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ست قنابل جوية موجهة من طراز "هاميير" وراجمة صواريخ أمريكية الصنع من طراز "هيمارس"، بالإضافة إلى إسقاط 71 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال اليوم الماضي.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التصعيد بين الجانبين، حيث تصر روسيا على تحقيق مكاسب جديدة ميدانيًا، فيما تتلقى أوكرانيا دعمًا غربيًا عسكريًا لمحاولة صد التقدم الروسي.