عجمان - وام
قال الشيخ اللواء سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، إن القيادة حددت 26 موقعا للبوابات الإلكترونية في مختلف شوارع الإمارة، ضمن منظومة الرقابة الذكية التي تم تفعيلها في الأول من أكتوبر الجاري.
وأوضح أن القيادة العامة لشرطة عجمان، تعتمد في خططها الاستراتيجية، على منظومة أمنية متكاملة، لتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية للسائقين والركاب والمشاة، ما يعزز مستوى الأمان بالأنظمة والقوانين المرورية، ويجعل الطرق أكثر أمانا.


وأشار إلى الإنجاز الذي حققته إمارة عجمان، باحتلالها المرتبة الثانية عالميا، ضمن قائمة المدن العشر الأكثر أمانا على مستوى العالم، بعد العاصمة أبوظبي، وفقا لتقرير موقع Numbeo الدولي الرسمي للعام 2023، إضافة إلى حصولها على المركز الأول على مستوى الدولة، بنسبة 98.5 % لدى سكان الإمارة، في مؤشر الشعور بالأمان، حسب استطلاعات الرأي التي يجريها مجلس الوزراء.
وأضاف أن المنظومة تتمثل في تطبيق رقابة ذكية مزودة بكاميرات، تعمل بالذكاء الاصطناعي، لضبط مخالفة استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة، ومخالفة عدم وضع حزام الأمان، داعيا كافة السائقين ومرتادي طرق الإمارة إلى الالتزام بالقواعد والأنظمة المرورية.
وأوضح اللواء سلطان بن عبدالله النعيمي أن هدف المنظومة الذكية، هو الحد من الحوادث المرورية، وتعزيز السلامة المرورية للسائقين ومستخدمي الطريق، مشيرا إلى أن تحرير المخالفات باستخدام الأنظمة الذكية، يسهم في توفير أعلى مستويات السلامة المرورية، وتفادي النتائج السلبية المترتبة على قيادة مركبة منتهية الترخيص، ولم يتم فحصها.
وأكد النعيمي أن المنظومة الذكية، التي تعد الأحدث علي مستوى الدولة، تساهم بشكل مباشر في زيادة التوعية المرورية والأمنية والمجتمعية، عبر شاشات العرض التي تحملها، موضحا أنها تستخدم أيضا في الإعلان عن الاحتفالات التي تقام في الدولة، كعيد الاتحاد، إضافة إلى تمتعها بنظام الاستشعار عن الضباب، حيث توجه تحذيرات للسائقين بتخفيف سرعاتهم، وزيادة التركيز والانتباه، أثناء قيادة مركباتهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عجمان الإمارات المخالفات المرورية

إقرأ أيضاً:

الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟

أثارت الغارة التي نفذتها طائرة تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة واشنطن الأربعاء في ريف إدلب، تساؤلات لجهة دلالاتها وتوقيتها، وخاصة أنها تعد الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وكانت مصادر سورية قد كشفت عن هوية الشخصين المستهدفين بالغارة على أطراف مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.

وبيت المصادر أن الطائرة استهدفت بصواريخ دقيقة شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، هما محمد فياض الذيبان، من بلدة الشيخ إدريس بريف سراقب شرقي إدلب، ونايف حمود عليوي، من بلدة العنكاوي في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.

والذيبان الذي تعرض لإصابة قديمة أدت إلى بتر قدمه، وفق المصادر يرتبط بتنظيم الدولة، أما الشخص الثاني فهو مدني.


من جهته، أشار مصدر في حديث خاص لـ"عربي21" إلى أن الذيبان المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تلقى تعليمات لإعادة نشاط خلايا تتبع للتنظيم في إدلب، وكان يخضع للمراقبة من قبل "التحالف الدولي".

خطوة متقدمة ضد "داعش"
ويرى الباحث في الجماعات الإسلامية عرابي عرابي، أن الهجوم يهدف إلى منع خلايا تابعة لتنظيم الدولة من إعادة نشاطها وتجميع صفوفها، موضحا لـ"عربي21" أن "الضربة تعرقل بناء سلسلة القيادة للتنظيم".


وقال الباحث إن الضربة هي "خطوة متقدمة" من التحالف، وذلك بعد أيام من ظهور خلايا التنظيم عبر التخطيط لعملية تفجير داخل مقام السيدة زينب في دمشق، وهو الهجوم الذي أعلنت الأجهزة الاستخباراتية التابعة لـ"إدارة العمليات العسكرية" عن إحباطه الأسبوع الماضي.

وكان مصادر حقوقية سورية قد حذرت من استغلال أطراف إقليمية لخلايا تنظيم الدولة "داعش"، في تفجيرات هدفها إشعال الفتنة بين مكونات الشعب السوري.

ملاحقة المتشددين
يرى الخبير العسكري وعميد كلية العلوم السياسية في "الجامعة الأهلية" عبد الله الأسعد، أن الغارة الأولى من نوعها بعد سقوط النظام، تؤشر إلى استمرار "التحالف الدولي" بملاحقة المتشددين وخلايا التنظيم.

وقال الأسعد لـ"عربي21": يبدو أن هناك حالة من الإصرار من قبل "التحالف الدولي" على استهداف خلايا التنظيم، وعناصر الجماعات المتشددة، رغم التطورات التي حدثت في سوريا.

وأضاف أن "التحالف الدولي" يقول إن "لدينا معرفة واسعة بما يجري في إدلب وغيرها، واستهداف الذيبان المرتبط سابقاً بتنظيم الدولة، هو الدليل".

الفراغ في إدلب
أما المحلل السياسي فواز المفلح، يشير في حديثه لـ"عربي21" إلى المخاوف من استغلال خلايا التنظيم للفراغ في إدلب، بسبب انشغال "هيئة تحرير الشام" بإدارة كل سوريا، بعد تمكنها برفقة الفصائل من إسقاط النظام.


وأوضح أن إدلب من المناطق التي تتواجد بها خلايا تتبع للتنظيم، حيث قتل فيها أكثر من مسؤول بارز، مثل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وخليفته "القرشي".

ويعتقد المفلح أن "التحالف" زاد من مراقبة تحركات التنظيم في إدلب خاصة، وفي سوريا عامة بعد انهيار نظام الأسد.

ووفق مراكز أبحاث غربية، فقد منح انهيار نظام الأسد "المفاجئ" تنظيم الدولة "فرصة جديدة"، حيث استولى على مخزونات من الأسلحة والمعدات التي خلفها جيش النظام السوري والميليشيات الموالية له، بينما أكد خبراء أن "التنظيم يعمل حاليا على تدريب مجندين جدد وحشد قواته في الصحراء السورية، في محاولة لإحياء مشروعه".

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟
  • محافظ السويس يبحث مشاكل السائقين وملفات التقنين والتصالح في مخالفات البناء
  • محمد همام: مبادرات الدولة لتصدير العقار بوابة لتنمية الاقتصاد الوطني
  • محمد بن زايد يؤكد دعم الدولة للاختراعات والابتكارات التي تخدم التنمية
  • دورات تدريبية لتعزيز الأمان المالي لدى كبار المواطنين
  • أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية
  • بمواصفات نوعية.. شركات عالمية تطلق «هواتف وساعات ذكية وشواحن»
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد مركز أوسيم للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية..تعرف عليها
  • أمام رئيس الدولة وبحضور خالد بن محمد بن زايد.. أعضاء “تنفيذي أبوظبي” الجدد يؤدون اليمين القانونية