المؤبد لعاطل قتل زوجته لطلبها الطلاق بسبب تعاطيه المخدرات بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار سمير سند رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار محمد ابراهيم والمستشار أيمن حفني وسكرتير المحكمة مختار عبد الحليم مطر، بمعاقبة المتهم "م.ش.ج" بالسجن المؤبد عما أسند إليه ومصادرة المضبوطات، وإلزامتة بالمصاريف الجنائية، لاتهامه بقتل المجني عليها "رم.ف" .
تعود أحداث القضية المقيدة ،برقم 7683 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة باب شرقي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة باب شرقي يفيد بقيام المتهم بقتل المجني عليها زوجته حال تعاطي المواد المخدرة، بدائرة القسم.
تبين من أمر الإحالة، أن المتهم "م.ش.ج" عاطل، قد طوعت له نفسة علي قتل المجني عليها "ر.م.ف" زوجته، بعد أن أوعز له شيطانه قتلها دون ذنب أو جريمة اقترنتها سوي ان طلبت الطلاق منه وترك مسكن الزوجية يسبب استمراره في تعاطي المخدرات وعدم الانقاق علي متطلبات بيته والانفاق علي ملاذته المحرمة، وفي يوم الواقعة عقب عودة المجني عليها من السوق لإعداد وجبة الطعام، فوجئت بقيام المتهم ببيع أسطوانة الطهي، وقامت بتجهيز الطعام لدي جارتها ونشبت بين المتهم والمجني عليها، فما كان الا أن استهل مقصا وسكينتين وسدد إليها عدة طعنات استقرت حول العنق والرقبة، والتي تسببت في قطع الأوعية الدموية، التي أودت بحياتها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، والتي أصدرت حكمها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة القتل تعاطي المخدرات أسلحة بيضاء قتل زوجته محكمة جنايات الإسكندرية أخبار اليوم المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
من المنتظر أن تبت غرفة الجنايات بطنجة، اليوم الخميس، في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له المصور الصحفي، مراسل أحد المنابر الوطنية بمدينة طنجة « سفيان الزرزوري »، والذي تعرض لعملية استدراج من طرف عصابة إجرامية بمنطقة خلاء بـ »طنجة البالية »، نتج عنها سرقة هاتفه المحمول ومعدات تصويره، إضافة إلى اعتداء جسدي عنيف نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وتشير معطيات جلسة التحقيق المنعقدة بتاريخ 24 أكتوبر 2024 إلى أن المتهم لجأ إلى الكذب والتضليل، حيث أنكر معرفته بالمشتبه به الثاني، رغم أن الضحية واجههما معاً، وأكد صراحة أن الاثنين كانا حاضرين خلال الاعتداء. كما ثبت أن الضحية « سفيان الزرزوري » هو من كان يملك سيارة من نوع “داسيا”، وقد استعملها في التنقل إلى عين المكان، حيث وقعت الجريمة حوالي الساعة الثامنة مساءً.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إصدار أي أمر باعتقال المتهمين الآخرين، اللذين لا يزالان في حالة فرار، في الوقت الذي تستمر فيه محاولات المتهم الرئيسي للمراوغة عبر تقديم معلومات مغلوطة، وادعائه أن لا علاقة له بالواقعة.
وتعززت الشكوك حول نية المتهم في التملص من المسؤولية، بعد تغيبه عن حضور الجلسات، وعدم تعميم البحث عن باقي المتورطين، رغم توفر المعطيات الكافية لتحديد هويتهم.
وتؤكد المعطيات الموثقة في محضر الضابطة القضائية أن المتهم كان على علاقة مباشرة بالاعتداء، وأن تصريحاته لم تكن سوى محاولة لتمييع الحقيقة والفرار من العقاب.
وقد جاء في قرار قاضي التحقيق أن هناك قرائن قوية على ارتكاب المتهم الأول، لجناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة ليلاً والعنف والتعدد والجرح بواسطة السلاح، وذلك طبقاً للفصول 293، 294، 303، 509 و400 من القانون الجنائي.
ومن جهة أخرى تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باهتمام كبير مجريات التحقيقات الجارية في قضية هذا الاعتداء حيث ينتظر، أن تنعقد جلسة محاكمة المتهم الرئيسي ومن معه، يومه الخميس 24 أبريل الجاري، بمحكمة الاستئناف بطنجة.
وانطلاقا من ذلك، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تؤكد تضامنها المطلق مع الزميل « الزرزوري » في محنته، ولما تعرض له من اعتداءات مست سلامته الجسدية وممتلكاته، كما تؤكد ثقتها في القضاء، لإنصاف الزميل ضحية الاعتداء الهمجي، الذي تسبب له في أضرار جسدية ومادية كبيرة.
كلمات دلالية التملص من المسؤولية السرقة الموصوفة ليلاً الضابطة القضائية تكوين عصابة إجرامية جنايات طنجة قضية الإعتداء الجسدي مصور صحفي