كلمة الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني بمناسبة اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يصادف اليوم الثالث عشر من شهر أكتوبر من كل عام ذكرى الإحتفال باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث ويأتى هذا اليوم تذكيراً لشعوب العالم بأن مخاطر الكوارث التى إزدادت وتيرتها فى العالم يجب أن تقابلها الشعوب بالعمل الجاد للحد من الأخطار والعمل على حماية الأرواح أولاً والممتلكات ثانياً من أجل إستمرار الحياة على الكرة الأرضيةويجئ إحتفال هذا العام تنفيذاً لأهداف ومؤشرات المؤتمر العالمي للحد من مخاطر الكوارث سنداى (۲۰۱۵ – ۲۰۳۰) م حيث برزت الرؤية الإستراتيجية للحد من المخاطر التى ترتكز على أهمية تأهيل العنصر البشرى ليساهم في عملية الحد من مخاطر الكوارث (أجيال المستقبل) وإبراز أهمية العمل الجاد برفع القدرات للأجيال القادمة والمبادرة بعمليات وبرامج توعية تثقيفية لتجنب المخاطر وويلات الكوارث والتى تعتبر أولوية للشعوب بجانب الحرص على التنفيذ للخطط والبرامج والمشاريع المتبقية من إستراتيجية سنداى مع العمل على توفير ميزانيات مناسبة تهدف لتمكين الاجيال القادمة لمقابلة مخاطر الكوارث وهنا أيضاً يكون التطبيق للقاعدة الثالثة من إطار عمل سنداى ألا وهى ( الإستثمار فى الكارثة بمعنى أن كل دولار يصرف فى درء مخاطر الكارثة يوفر أضعاف ما يصرف فيها)وتأتى فعاليات الإحتفال بهذا اليوم وقد إنقضت نصف المدة من إطار إستراتيجية عمل سنداى مما يدفعنا للعمل الجاد خلال فترة النصف الثاني المكمل لهذا الإطار للتعاون المشترك والتنسيق ما بين شعوب العالم من أجل نجاح إستراتيجية عمل سنداى وعلى الدول المتقدمة مواصلة دعمها لبقية الدول النامية حتى بلوغ الأهداف المنشودة وهذا ما أوصت به المؤتمرات العالمية الخاصة بمتابعة تنفيذ الإستراتيجية الناتجة عنها – مؤتمر بالى ( ۲۰۲۲ ) م — مؤتمر نيويورك ( ۲۰۲۳ ) مونحن إذ نحتفى بفعاليات هذا اليوم وبلدنا السودان يواجه كارثة وويلات الحرب من تدمير للبنى التحتيه بالمناطق المتأثرة بالمعارك الحربية مما أسفر عنها فقدان العديد من الأرواح والممتلكات وأدت لتشريد المواطنين ونزوحهم من ديارهم ومفارقة أوطانهم وتعتبر هذه الكارثة بمثابة تحد أخر لبرامج النهضة والتنمية والإسهام الفعال فى العمل للحد من المخاطر حيث شرعت وزارة الداخلية عبر المجلس القومى للدفاع المدنى فى تنفيذ الإستراتيجية ومقابلة مخاطر كارثة الحرب وما بعدها وهي مرحلة الإعمار التى تؤسس لمرحلة مابعد الحرب بتفعيل أنشطته وبرامجه ويؤكد المجلس القومي للدفاع المدنى على أهمية دور الشباب فى المرحلة القادمة وجهدهم فى دوران عجلة التنمية بالتركيز في الفترة الحالية على عمليات التأهيل والتدريب للفئات الشبابية ( نساء–رجال) لمرحلة مابعد الحرب والإعداد الجيد المدروس لسيناريوهات هذه المرحلة بجعل دور عنصر الشباب هو الدور الأساسى والمحورى لعملية الإعمار وتحقيق التطور والتقدمختاماً نأمل أن يعود علينا العام القادم وبلادنا تنعم بالأمن والسلام والإستقرار والازدهاروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفريق شرطة د/عثمان عطا مصطفى محمد نورالأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدنى (السودان) .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من مخاطر الکوارث للحد من
إقرأ أيضاً:
الموارد البشرية والتوطين تنظم باقة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للعمال
نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، باقة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من شهر مايو من كل عام، وذلك في إطار الحرص الدائم على الاحتفاء بالعاملين في الدولة في جميع المناسبات، وتوجيه الشكر لهم وتثمين دورهم في المسيرة التنموية والريادية للدولة.
وتضمنت الفعاليات الاحتفالية التي نظمت على مستوى الدولة تحت شعار "عمالنا مصدر فخرنا"، توزيع الهدايا وتكريم العديد من عمال المنشآت والعمالة المساعدة، فضلاً عن زيارة العمال الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بعد تعرضهم لإصابات عمل خلال تأدية مهام عملهم بما يسهم في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم وتعزيز انتمائهم المجتمعي.
وتأتي هذه الزيارة في سياق التزام الدولة الراسخ بتعزيز معايير الصحة والسلامة المهنية، حيث تولي أولوية كبيرة لحماية العاملين وضمان بيئة عمل آمنة ومُحفزة.
وقد أصدرت وزارة الموارد البشرية والتوطين مجموعة من الأدلة الإرشادية محددة الاشتراطات اللازمة لضمان الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل وفي السكنات العمالية، كما تقوم الوزارة بمتابعة التزام منشآت القطاع الخاص بمعايير الصحة والسلامة المهنية، بهدف الحد من الإصابات المهنية وتعزيز رفاه العاملين في مختلف القطاعات.
أخبار ذات صلةوقالت دلال الشحي وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة، إن الاحتفاء بالعاملين في سوق العمل يشكل منهجية مستدامة للوزارة، تستهدف تعزيز بيئة العمل بما يواكب رؤية "نحن الإمارات 2031"، وتحقيق الأهداف الاقتصادية الطموحة للدولة، وذلك من خلال تعزيز رفاهية القوى العاملة وسعادتهم، وزيادة جاذبية سوق العمل، في إطار رؤية عصرية تؤكد الدور المحوري للكفاءات في سوق العمل، والشراكة بين كافة مكونات سوق العمل، في نجاح الأهداف والتوجهات الرائدة.
وأشارت إلى أن منهجية الاحتفاء بالقوى العاملة في مختلف المناسبات، أصبحت مكتسبا جديدا لسوق العمل الإماراتي وهو ما يسهم في الوقت نفسه في تعزيز شعور العاملين بالاهتمام والتقدير، ما يدعم مشاركتهم الإيجابية في مجتمع دولة الإمارات، بوصفهم جزءا من هذا المجتمع الذي تسوده القيم والمبادئ الإنسانية التي تقوم على أساس التراحم والاحترام المتبادل.
ويأتي احتفاء دولة الامارات بالعاملين في يومهم العالمي، وسط إنجازات متواصلة يحققها سوق العمل الاماراتي، لا سيما على صعيد تصدره أسواق العمل العالمية في تسعة مؤشرات تنافسية، تشمل مؤشر قلة النزاعات العمالية، ونسبة القوى العاملة، ونسبة التوظيف، وساعات العمل، والقدرة على استقطاب المواهب، والوجهة المفضلة للمواهب العالمية، وقلة تكلفة الفصل من الخدمة، وأعداد المهاجرين، ومرونة العمل.
المصدر: وام