يصادف اليوم الثالث عشر من شهر أكتوبر من كل عام ذكرى الإحتفال باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث ويأتى هذا اليوم تذكيراً لشعوب العالم بأن مخاطر الكوارث التى إزدادت وتيرتها فى العالم يجب أن تقابلها الشعوب بالعمل الجاد للحد من الأخطار والعمل على حماية الأرواح أولاً والممتلكات ثانياً من أجل إستمرار الحياة على الكرة الأرضيةويجئ إحتفال هذا العام تنفيذاً لأهداف ومؤشرات المؤتمر العالمي للحد من مخاطر الكوارث سنداى (۲۰۱۵ – ۲۰۳۰) م حيث برزت الرؤية الإستراتيجية للحد من المخاطر التى ترتكز على أهمية تأهيل العنصر البشرى ليساهم في عملية الحد من مخاطر الكوارث (أجيال المستقبل) وإبراز أهمية العمل الجاد برفع القدرات للأجيال القادمة والمبادرة بعمليات وبرامج توعية تثقيفية لتجنب المخاطر وويلات الكوارث والتى تعتبر أولوية للشعوب بجانب الحرص على التنفيذ للخطط والبرامج والمشاريع المتبقية من إستراتيجية سنداى مع العمل على توفير ميزانيات مناسبة تهدف لتمكين الاجيال القادمة لمقابلة مخاطر الكوارث وهنا أيضاً يكون التطبيق للقاعدة الثالثة من إطار عمل سنداى ألا وهى ( الإستثمار فى الكارثة بمعنى أن كل دولار يصرف فى درء مخاطر الكارثة يوفر أضعاف ما يصرف فيها)وتأتى فعاليات الإحتفال بهذا اليوم وقد إنقضت نصف المدة من إطار إستراتيجية عمل سنداى مما يدفعنا للعمل الجاد خلال فترة النصف الثاني المكمل لهذا الإطار للتعاون المشترك والتنسيق ما بين شعوب العالم من أجل نجاح إستراتيجية عمل سنداى وعلى الدول المتقدمة مواصلة دعمها لبقية الدول النامية حتى بلوغ الأهداف المنشودة وهذا ما أوصت به المؤتمرات العالمية الخاصة بمتابعة تنفيذ الإستراتيجية الناتجة عنها – مؤتمر بالى ( ۲۰۲۲ ) م — مؤتمر نيويورك ( ۲۰۲۳ ) مونحن إذ نحتفى بفعاليات هذا اليوم وبلدنا السودان يواجه كارثة وويلات الحرب من تدمير للبنى التحتيه بالمناطق المتأثرة بالمعارك الحربية مما أسفر عنها فقدان العديد من الأرواح والممتلكات وأدت لتشريد المواطنين ونزوحهم من ديارهم ومفارقة أوطانهم وتعتبر هذه الكارثة بمثابة تحد أخر لبرامج النهضة والتنمية والإسهام الفعال فى العمل للحد من المخاطر حيث شرعت وزارة الداخلية عبر المجلس القومى للدفاع المدنى فى تنفيذ الإستراتيجية ومقابلة مخاطر كارثة الحرب وما بعدها وهي مرحلة الإعمار التى تؤسس لمرحلة مابعد الحرب بتفعيل أنشطته وبرامجه ويؤكد المجلس القومي للدفاع المدنى على أهمية دور الشباب فى المرحلة القادمة وجهدهم فى دوران عجلة التنمية بالتركيز في الفترة الحالية على عمليات التأهيل والتدريب للفئات الشبابية ( نساء–رجال) لمرحلة مابعد الحرب والإعداد الجيد المدروس لسيناريوهات هذه المرحلة بجعل دور عنصر الشباب هو الدور الأساسى والمحورى لعملية الإعمار وتحقيق التطور والتقدمختاماً نأمل أن يعود علينا العام القادم وبلادنا تنعم بالأمن والسلام والإستقرار والازدهاروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفريق شرطة د/عثمان عطا مصطفى محمد نورالأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدنى (السودان) .

المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من مخاطر الکوارث للحد من

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: الكوارث تتفاقم جراء أزمة المناخ والأطفال أكبر ضحاياها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الكوارث غالبا ما تتفاقم بسبب أزمة المناخ، وأصبح الأطفال بشكل خاص أكثر عرضة لخطر الكوارث في السنوات الأخيرة.


جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش؛ بمناسبة "اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم /الأحد/.
وقال جوتيريش: "عندما تقع الكوارث، فإنها تطلق العنان لدمار هائل على الأفراد والمجتمعات والاقتصادات. والآثار المترتبة على الموت والدمار والنزوح لا يمكن تصورها. واليوم، غالبا ما تتفاقم الكوارث بسبب أزمة المناخ، مما يزيد من تواترها وشدتها".
وأضاف أنه لا أحد بمأمن من الكوارث، لكن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص. ففي السنوات الأخيرة، وصل عدد الأطفال المتضررين من الفيضانات المدمرة في جميع أنحاء العالم إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة عقود. وفي أعقاب الكارثة، يواجه الأطفال عواقب وخيمة بما في ذلك تعطيل التعليم والتغذية والرعاية الصحية.
ومع ذلك، فإن الأطفال أكثر من مجرد ضحايا للكوارث، فهم معنيون بشكل مباشر بما يحمله المستقبل، كما أن أفكارهم وابتكاراتهم يمكن أن تساعد في الحد من المخاطر وبناء القدرة على الصمود.
وتابع جوتيريش: "وكما يذكرنا اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث هذا العام، فإن التعليم هو المفتاح ليس فقط لحماية الأطفال ولكن أيضا لتمكينهم من المشاركة في صنع القرار للحد من المخاطر للجميع".
وأشار إلى أنه بمقدور جميع الدول أن تتخذ خطوات للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، من خلال ضمان التغطية الشاملة لأنظمة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة، وبناء وتجهيز مدارس قادرة على الصمود في مواجهة الكوارث؛ والانضمام إلى إطار السلامة المدرسية الشامل؛ وتزويد الشباب بالمساحة والأدوات اللازمة ليصبحوا مناصرين لجهود تعزيز القدرة على الصمود.
 

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بكسلا يحتفل باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
  • "المركز الوطني" يقيم معرضًا تعريفيًا بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث بالمنطقة الشرقية
  • للحد من الكوارث.. جهود سعودية مكثفة لإغاثة المتضررين في أنحاء العالم
  • قبل قليل| بث كلمة لـ سماحة الأمين العام لحزب الله (فيديو+تفاصيل)
  • “قوة الإطفاء” تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
  • سفير مصر لدى نيجيريا يلتقي وزير الطيران المدني والصناعات الجوية
  • جوتيريش: الكوارث تتفاقم جراء أزمة المناخ والأطفال أكبر ضحاياها
  • خلال ملتقى منظمات المجتمع المدني.. القومي لحقوق الإنسان يعرض تقريره السنوي اليوم
  • بحضور وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة.. متابعة حكومية للتحضيرات الجارية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي