سميرة محسن: اعتزلت التمثيل لأني بقيت "برة اللعبة".. وحضور المهرجانات بقى ببنطلون مقطع
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت الفنانة سميرة محسن أنها بعيدة فى الآونة الأخيرة عن الظهور فى المناسبات الفنية، إلا بعض المهرجانات القيمة.
وتابعت د. سميرة محسن فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد: أنا أستاذة لاجيال فى المعهد العالي للفنون المسرحية، وأعلم طلابي ان الفنان قيمة فى هذا البلد، وصاحب رسالة مهمة تصل إلى أكبر عدد من الناس، ولا بد وأن يكون مظهرك دال علي جوهرك.
وأضافت د. سميرة محسن: شكل الفنان تغير فى الآونة الأخيرة لأن المجتمع هو الآخر تغير، فحاليًا تجد فنان يحضر إلى المهرجان وهو يرتدي بنطلون “ مقطع ”، أو جاكيت “أحمر”، فجلينا من الفانين تعلم من الجيل السابق له، أما الجيل الحالي لم يتعلم من الجيل السابق ، هو “ كفران ” بهذا الجيل القديم ويريد أن يصنع شكلا جديدا.
سميرة محسن: السوشيال ميديا أضرت بصورة الفنان المصري.. ومحتواها "هلس" كفروني وإلهام صفي الدين أختي.. محمود شاهين يرد على انتقادات حفل زفافهوتضيف الفنانة القديرة سميرة محسن: اتخذت قرار باعتزال التمثيل ولكني مستمرة فى التدريس، فالدولة قد أرسلتني منذ عدة سنوات لأحصل على الماجستير والدكتوراه، ولا بد وأن أفيدها بهذا التعليم الذى حصلت عليه، فأنا أستطيع أن أترك التمثيل، ولكن لا أستطيع أن أفعل ذلك مع التدريس.
وتقول سميرة محسن: قرار اعتزال التمثيل يعود لأني أصبحت “برة اللعبة”، وما يحدث حاليًا مش لعبتي “، فالموضوعات التى تقدم أصبحت ”متفرنجة“ أي أنهم يعتمدون على الفكر الغربي، فبعيدًا عن الأعمال التاريخية والوطنية التى تقدم أصبحت كل الأعمال تعتمد على الأكشن، والبيوت المسكونة بالعفاريت، فلا يوجد رسالة أسرية مجتمعية، وجيلي تربي على دراما مختلفة لها محتوي هادف، فأصبحت أرى ضمن الاحداث فتاة تسهر فى سكن شاب آخر حتي ساعات متأخرة من الليل، والدراما التى أعرفها وقدمتها لم تكن تقدم مثل تلك الأمور، ففي النهاية نحن مجتمع شرقي وله دين وعادات وتقاليد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سميرة محسن الفنانة سميرة محسن الفنانة القديرة سميرة محسن معهد الفنون المسرحية سمیرة محسن
إقرأ أيضاً:
الموسيقار أحمد الصعيدي: موسيقى المهرجانات ليس مسيئة لكن كلماتها خارجة عن الفن
قال الموسيقار العالمي أحمد الصعيدي إنه في بداياته يتبع أسلوب تقليد الغرب في تلحين الموسيقى، حيث كان يمزج بين النغمات الشرقية والغربية، وهو ما شكل قاعدة له في التلحين الذي جمع بين الأصالة والحداثة.
وكشف الصعيدي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامج "بالخط العريض" على قناة الحياة عن العديد من جوانب مسيرته الفنية ورؤيته لمستقبل الموسيقى في العالم العربي.
وأضاف أن زوجته، التي هي عازفة "تشيللو"، تشاركه العزف أحيانًا، ما يعكس التناغم بينهما على الصعيدين الشخصي والفني.
وفيما يتعلق بموسيقى المهرجانات، أبدى الصعيدي رأيه بأن عنصر الموسيقى في المهرجانات ليس مسيئًا في حد ذاته، لكنه انتقد كلمات هذه الأغاني التي وصفها بأنها "خروج عن النص"، مشيرًا إلى أن الكلمات تكون في الغالب بعيدة عن الفضاء الفني الذي ينبغي أن تحققه الموسيقى.
وأوضح الصعيدي أن أوروبا تعرف بتنوعها الثقافي، حيث تمزج بين الأوبرا والباليه، من جهة، وبين الديسكو والراب، من جهة أخرى، ما يعكس توازنًا بين الفنون الكلاسيكية والموسيقى المعاصرة.
وعبر عن استيائه من سياسة دار الأوبرا المصرية، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالأغاني التجارية على حساب الفنون الكلاسيكية مثل الباليه والموسيقى السيمفونية.
ولفت الصعيدي أيضًا إلى أن عمله الموسيقي "طقوس الربيع" كان من أصعب أعماله، حيث وصفه بالمعقد للغاية.
وقال إن هذا العمل تطلب 20 بروفة لتقديمه بشكل مثالي، في حين أن عادة لا تتجاوز البروفات 5 أيام، ما يبرز التحدي الكبير الذي واجهه في هذا المشروع.