“افهار و”فرانس جالوب” يشيدان بدعم منصور بن زايد لسباقات الخيل العربي عالميا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أشاد الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية الأصيلة “ افهار” وهيئة سباقات الخيل الفرنسية “فرانس جالوب ”، بدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ، لمسيرة تطور وازدهار سباقات الخيل العربية ووصولها لأعلى المراتب العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي رقم 28 للاتحاد الدولي ” افهار” الذي اختتمت أعماله في العاصمة الفرنسية باريس أمس، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء وهيئات سباقات الخيل العربية الأصيلة بكافة دول العالم، وذلك في إطار خطط الاتحاد وبرامجه الداعمة لتعزيز المكانة المتقدمة التي تحققها منظومة سباقات الخيل العربي على الصعيد الدولي.
واستعرض الاجتماع ضمن جدول أعماله الدعم الكبير الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لأكثر من 12 سنة متواصلة، ورعايته الدائمة لتطوير منظومة سباقات الخيل العربية في أكثر من 25 دولة حول العالم، مثمنين الاهتمام الكبير من سموه بتعزيز المكانة المرموقة للخيل العربي عالمياً ومضاعفة المكتسبات.
ترأس الاجتماع سعادة فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي وممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العمومية، إلى جانب جيوم دي سان سين رئيس هيئة سباق الخيل الفرنسية “فرانس جالوب”، وأرنود دي سيسيل نائب رئيس هيئة سباق الخيل الفرنسية “فرانس جالوب، وفاليري بونتنج ممثلة جمعية الخيل العربية الأصيلة العالمية.
وأشادت هيئة سباقات الخيل الفرنسية بجهود الاتحاد الدولي، والنقلة النوعية التي أحدثها في تاريخ سباقات الخيل العربية في ظل رئاسة الرحماني.
واستعرض الاجتماع تقرير عن منجزات الاتحاد الدولي خلال الفترة الماضية، وتم الاطلاع على التقرير المالي وتقرير لجنة التصنيف، كما شهد الاجتماع اعتماد كأس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية لعام 2025، بجانب المبادرات المقترحة بخصوص سفير الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية وعضوية الشرف.
وأعرب سعادة فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية عن شكره وتقديره لفرنسا مستضيفة الحدث، وحضور رئيس ونائب رئيس هيئة سباقات الخيل الفرنسية فرانس جالوب لاجتماعات الاتحاد الدولي، ومتابعة سير الأعمال في منظومة الاتحاد الدولي ” افهار” ، مشيدا بجهود جميع الدول الأعضاء في الجمعية العمومية وحرصها على تطبيق مقررات وتوجيهات الاتحاد الدولي من أجل استدامة النجاحات لسباقات الخيل العربية عالمياً.
وقال :” تلقينا إشادة كبيرة من أسرة الاتحاد الدولي وهيئة سباقات الخيول الفرنسية “فرانس جالوب” بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، ورعايته المستمرة لبرامج الاتحاد ومبادراته لتطوير منظومة سباقات الخيل العربي في العالم والاستمرار في تشجيع الملاك والمربين للاعتناء بالخيل العربي ورفع مستويات الانتاج، مؤكدا أنه لولا دعم سموه لما تحققت هذه النجاحات والإنجازات للخيل العربية التي تعيش عصرها الذهبي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی لسباقات لسباقات الخیل العربیة سباقات الخیل العربیة سباقات الخیل العربی الخیل الفرنسیة منصور بن زاید هیئة سباقات
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب