إجراءات أمنية مشددة في باكستان استعدادًا لزيارة رئيس الوزراء الصيني ولقاء قادة منظمة شنغهاي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عززت باكستان من إجراءاتها الأمنية بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الصيني الجديد، لي تشيانغ، الذي وصل لإجراء محادثات ثنائية. تأتي هذه الزيارة في وقت يتصاعد فيه مستوى التأهب الأمني في البلاد، خاصة بعد مقتل عدد من المهندسين الصينيين والهجوم المسلح الذي استهدف 21 عاملًا.
اعلانكما رفعت السلطات من جاهزيتها الأمنية في العاصمة إسلام آباد ابتداءً من يوم الاثنين، استعدادًا لوصول لي تشيانغ في زيارة تستمر أربعة أيام، والتي تتزامن أيضًا مع اجتماع قادة حكومات منظمة شنغهاي للتعاون هذا الأسبوع.
وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ سيقوم بزيارة رسمية إلى باكستان من الاثنين إلى الخميس، برفقة وفد رفيع المستوى من المسؤولين.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الثالث والعشرون لمنظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم تسعة أعضاء رئيسيين من بينهم الصين والهند وإيران وروسيا، يومي الثلاثاء والأربعاء في إسلام آباد.
من جانبها، أوضحت الداخلية الباكستانية، أن الجيش سيتولى مسؤولية تأمين المنطقة التي ستستضيف معظم الاجتماعات في العاصمة، والتي تشمل البرلمان والمقار الدبلوماسية، لضمان توفير أعلى مستويات الأمن خلال هذا الحدث الهام.
مركبة عسكرية في إحدى شوارع إسلام آباد على طول الطريق المؤدية إلى مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاونAnjum Naveed/APوأعلنت الحكومة عن عطلة لمدة ثلاثة أيام في إسلام آباد، وأغلقت المدارس والشركات أبوابها. وتم نشر قوات كبيرة من الشرطة والقوات شبه العسكرية.
تصاعدت التوترات في باكستان بعد أن دعا رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان إلى احتجاج في 15 تشرنن الأول/ أكتوبر للضغط من أجل إطلاق سراحه، في أعقاب اشتباكات عنيفة بين الموالين لحزبه وقوات الأمن.
وسعت إسلام آباد إلى الحد من تحركات المواطنين الصينيين في المدينة، مشيرة إلى مخاوف من أعمال العنف التي قد يقوم بها المسلحون الانفصاليون.
Relatedوزير الداخلية الباكستاني: أكثر من 80 شرطيا أصيبوا في اشتباكات مع أنصار عمران خانباكستان: اشتباكات مع الشرطة وحرق للإطارات وضرب خلال مسيرة منددة باغتيال حسن نصر الله في كراتشيفي ذكرى 7 أكتوبر.. مظاهرات حاشدة في المغرب وباكستان دعماً لغزةوسيرأس لي ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف وفديهما لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون بخصوص الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC)، وهو استثمار بقيمة 65 مليار دولار في الدولة الواقعة في جنوب آسيا في إطار "مبادرة الحزام والطريق" للرئيس الصيني شي جين بينغ.
سيارة متضررة في موقع انفجار قرب مطار كراتشي في باكستان إثر هجوم بالقنابل أدى إلى مقتل صينيين Fareed Khan/APمن المتوقع أن يفتتح رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ مطار "غوادار" الدولي، الذي تم تمويله من خلال الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب باكستان، والذي يحد أفغانستان وإيران.
وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية، أن القمة ستشهد مشاركة رؤساء وزراء من الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، بما في ذلك الصين وروسيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
كما سيشارك النائب الأول لرئيس إيران ووزير الشؤون الخارجية الهندي في الاجتماعات، مما يعكس أهمية التعاون الإقليمي في هذه المرحلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 20 عاملا في هجوم مسلح على منجم فحم في باكستان الشرطة الباكستانية تشتبك مع متظاهرين بعد حظر جماعة حقوقية من البشتون.. أحد أشهر المجموعات العرقية جماعة انفصالية باكستانية تتبنى التفجير الذي أسفر عن مقتل عاملين صينيين بالقرب من مطار كراتشي منظمة شنغهاي للتعاون باكستان الصين انفصاليون عنف مبادرة الحزام والطريق - طريق الحرير الجديد اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف يطال خيام النازحين في غزة بعد ليلة دامية في إسرائيل وحزب الله يتوعد بتحويل حيفا إلى كريات شمونة يعرض الآن Next سيول تدعي أن بيونغيانغ تخطط لتدمير الطرقات الحدودية في وقت قريب يعرض الآن Next بايدن في ألمانيا الجمعة المقبل بعد إلغاء زيارة مقررة بسبب إعصار ميلتون يعرض الآن Next للمرة الأولى.. «سبايس إكس» تستعيد الطبقة الأولى من صاروخها «ستارشيب» يعرض الآن Next مصر وحوادث السكك الحديدية.. قاطرة تصطدم بقطار للمسافرين في صعيد مصر والحصيلة 20 جريحا اعلانالاكثر قراءة مقتل وإصابة العشرات من جنود لواء غولاني باستهداف حزب الله قاعدة عسكرية جنوب حيفا بمسيرات انقضاضية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" أي نظام دفاعي أكثر فعالية: هل هو "أس-400" الروسي أم "ثاد" الأمريكي؟ راهبات عاريات وجنس ودماء: مسرحيّة "سانكتا" الألمانية تصيب جمهورها بالمرض اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيللبنانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبيجو بايدنجنوب لبنانحزب اللهحادث قطارإعصاربيونغ يانغالحرس الثوري الإيرانيعبد الفتاح السيسي Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي جو بايدن جنوب لبنان إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي جو بايدن جنوب لبنان منظمة شنغهاي للتعاون باكستان الصين انفصاليون عنف إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي جو بايدن جنوب لبنان حزب الله حادث قطار إعصار بيونغ يانغ الحرس الثوري الإيراني عبد الفتاح السيسي السياسة الأوروبية منظمة شنغهای للتعاون رئیس الوزراء الصینی یعرض الآن Next إسلام آباد فی باکستان لی تشیانغ
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا في مواجهة البرلمان: إقناع الاشتراكيين مفتاح لبقاء حكومته
يبدأ رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، فرانسوا بايرو، أول اختبار حاسم له أمام البرلمان بعد توليه المنصب الشهر الماضي في ظل حالة من عدم الاستقرار السياسي غير المسبوقة. ورث بايرو حكومة مثقلة بالأزمات بعد انهيار سابقتها، إذ يتعين عليه تقديم رؤية مقنعة لاستعادة الثقة.
اعلانتمكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من اختيار فرانسوا بايرو رئيسًا للوزراء بعد الإطاحة بالحكومة السابقة في تصويت برلماني على الميزانية. وجاء دعم ماكرون لبايرو نتيجة خبرته السياسية الطويلة وقدرته على توحيد الأطراف المختلفة، خاصة في ظل الانقسام العميق بين الأحزاب داخل الجمعية الوطنية.
وتعتمد حكومة بايرو على دعم تحالف هش يجمع بين وسطي ماكرون والمحافظين الجمهوريين، وهو تحالف لا يملك أغلبية كافية لضمان الاستقرار البرلماني. وفي أول خطاب له، يشدد بايرو على أهمية تحقيق اتفاقيات تمنع وقوع تصويت جديد بحجب الثقة قد يُدخل البلاد في دوامة من عدم الاستقرار السياسي.
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، في الوسط، يصل لحضور أول اجتماع لمجلس الوزراء في الحكومة الجديدة، الجمعة 3 يناير 2025، في قصر الإليزيه في باريس.Thomas Padillaومن أولويات بايرو الكبرى تقديم مشروع ميزانية لعام 2025 يهدف إلى معالجة العجز المالي الذي يُقدر بنحو 6% من الناتج المحلي الإجمالي. وأكد أن خفض العجز يمثل ضرورة قصوى لتجنب التداعيات الاقتصادية الخطيرة على فرنسا ودول منطقة اليورو. كما شدد على التزام الحكومة بسياسات مالية أكثر انضباطًا لتحفيز النمو وضمان الاستقرار الاقتصادي.
وفي سياق آخر، يركز رئيس الحكومة الفرنسية على إصلاح نظام التقاعد، وهو من أبرز الملفات التي أثارت احتجاجات شعبية واسعة في عهد ماكرون. ورغم الضغوط التي يواجهها من الاشتراكيين لتعليق العمل بالإصلاح، حذر المحافظون من أن التراجع عن هذه الخطوة قد يكلف البلاد مليارات اليوروهات خلال السنوات القادمة.
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يغادر أول اجتماع لمجلس الوزراء في الحكومة الجديدة، الجمعة 3 يناير 2025، في قصر الإليزيه في باريس.Thomas Padillaولتهدئة الاحتقان السياسي، سعت حكومة بايرو إلى مفاوضات مع الاشتراكيين والخضر والشيوعيين، متجاهلة اليمين المتطرف. وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات شديدة من قادة حزب التجمع الوطني، الذين هددوا بتقديم تصويت بحجب الثقة إذا تضررت مصالحهم السياسية.
أما مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف، فقد لعبت دورًا محوريًا في إسقاط الحكومة السابقة، لكنها تواجه الآن تحديات قانونية قد تعيق طموحاتها السياسية المستقبلية. وقد يفتح هذا الوضع المجال أمام تحالفات جديدة قد تُعيد تشكيل المشهد السياسي الفرنسي.
Relatedالوسط الفرنسي يعزز من فرصه في الرئاسيات بعد تحالف بين ماكرون وبايروالانتخابات الرئاسية الفرنسية: ماكرون يتلقى دعم الوسطي بايروومع كل هذه التطورات، يستعد البرلمان الفرنسي لجلسات ساخنة لمناقشة الميزانية وقضايا الإصلاح الكبرى. ومع استمرار حالة الترقب، تظل قدرة بايرو على توحيد الأطراف المتصارعة وضمان استقرار حكومته محط أنظار المراقبين. فهل ينجح في تجاوز هذه التحديات أم أن فرنسا مقبلة على مرحلة جديدة من عدم الاستقرار؟
يُذكر أن فرانسوا بايرو هو سياسي فرنسي مخضرم، شغل عدة مناصب وزارية سابقًا، بما في ذلك وزارة التعليم، وبرز كرئيس لحزب "الحركة الديمقراطية". كما يُعرف بقدرته على التفاوض وتقديم حلول وسطية، ما جعله شخصية توافقية رغم تعقيدات المشهد السياسي في فرنسا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون يدعو إلى الجرأة والاستقرار في أول اجتماع لحكومة بايرو الجديدة مشاورات لتشكيل حكومة فرنسية جديدة.. رئيس الوزراء المكلف فرانسوا بايرو يتحرك تحت ضغط ميزانية 2025 من هو فرانسوا بايرو، رئيس وزراء فرنسا الجديد؟ حكومةفرنساإيمانويل ماكرونمظاهرات في فرنسااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: إسرائيل تمهد لانسحابها من محور نتساريم مع اقتراب الصفقة والحوثيون ينفذون 3 عمليات عسكرية يعرض الآن Next أكسيوس: بلينكن سيقدم اليوم خطة لإدارة غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع يعرض الآن Next بن غفير يحرض سموتريتش على الاستقالة معه وحل الحكومة في حال تمّت صفقة غزة يعرض الآن Next تغير الشرق الأوسط كثيرًا بعد ولاية ترامب الأولى.. فهل تبقى دول الخليج وفيّة لعرّاب اتفاقيات التطبيع؟ يعرض الآن Next زعيم اليمين الفرنسي المتطرف يدعو بروكسل لاتخاذ موقف بشأن الجزائر ويقول يجب وقف الهجرة وقطع المساعدات اعلانالاكثر قراءة تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ماذا نعرف عنه؟ روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران بالصور: "يوم بلا سراويل" تقليد سنوي بمترو لندن لتحدي الشتاء.. ركاب عراة الساقين بملابس داخلية ملونة زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل ميازاكي باليابان وتحذير من حدوث تسونامي النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبحركة حماسغزةبنيامين نتنياهوقطاع غزةالهندجو بايدنحرائقجرائم حربالشتاءروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025