بعد أن بدأت عامها الدراسي.. تعميم من وزير التربية إلى المدارس والثانويات الخاصة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أصدر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي التعميم رقم ٤٠/م/٢٠٢٤: حول بدء التدريس في المدارس والثانويات الخاصة للعام الدراسي 2024/2025في ظل العدوان الذي تتعرض له البلاد. وجاء فيه:
"لما كانت الأوضاع الأمنية الناتجة عن العدوان الذي يتعرض له لبنان، قد أدت إلى نزوح عدد كبير من التلامذة وأفراد الهيئة التعليمية وإقفال المدارس الواقعة في المناطق الأكثر خطورة، بالإضافة إلى اعتماد عدد كبير من مباني المدارس كمراكز لإيواء النازحين،
وحيث أن عدداً من المدارس الخاصة قد باشرت بالتحضير للبدء بالعام الدراسي 2024/2025، بشكل حضوري أو مدمج أو عن بعد،
وحرصاً على سلامة التلامذة وأفراد الهيئة التعليمية وجميع العاملين في هذه المدارس، في ظل هذا الظرف الأمني الصعب الذي يشهد عدواناً كبيراً ومخاطر أمنية وحركة نزوح غير مسبوقة في مختلف المناطق اللبنانية،
يُطلب إلى جميع المسؤولين عن المدارس والثانويات الخاصة التي بدأت بالتدريس أو تحضر لذلك، الالتزام بالآتي:
1- الحصول على موافقة لجنة الأهل للبدء بالتدريس.
2- اعتماد التدريس الحضوري و/أو المدمج و/أو التعليم عن بعد، وذلك وفق ما تقتضيه الأوضاع الأمنية والنطاق الجغرافي الذي تقع فيه كل مدرسة بالإضافة إلى رغبة ولي أمر كل تلميذ.
ونشير إلى ضرورة الالتزام بكل ما ورد أعلاه لا سيما لجهة عدم إلزام التلامذة بالآلية المعتمدة للتدريس، وذلك إلى حين انتهاء العدوان وانتفاء الحاجة لهذه الإجراءات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلمانية من البام تنتقد بشدة إعفاء وزير التربية للمدير الإقليمي لورزازات
في سياق ردود الفعل على قرار وزير التربية الوطنية إعفاء 16 مديرا إقليميا دفعة واحدة، خرجت برلمانية الأصالة والمعاصرة إيمان لماوي، في تدوينة غاضبة فيسبوك، قالت فيها « لا يمكنني إخفاء استغرابي وأسفي الشديد من قرار إعفاء المدير الإقليمي للتعليم بورزازات وهو قرار اصبح يثير العديد من التساؤلات حول المعايير المعتمدة في مثل هذه التغييرات »
وتساءلت: « كيف يمكن لمسؤول عرف بكفاءته، بحسن تدبيره، وبقربه الدائم من الميدان أن يكون ضحية لقرارات لا تستند إلى أي منطق واضح؟
وأضافت « لقد شهد قطاع التعليم في ورزازات، تحت إدارته، تحولات نوعية في الحكامة والتسيير، وعرف دينامية ميدانية غير مسبوقة. كان الرجل يعمل – بلا حساب – بتفان وإخلاص، واضعا مصلحة أبناء وبنات الإقليم فوق كل اعتبار. فهل أصبح الجد والاجتهاد تهما تستوجب الإقالة بدل التكريم؟
وأضافت أن ما يثير القلق أكثر هو البدئ في نهج القرارات المركزية التي لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الجهات ولا بمبدأ الجهوية المتقدمة الذي ننادي به جميعا. كيف يمكن أن نتحدث عن تفويض الصلاحيات وتدعيم الاستقلالية الجهوية، في حين أن القرارات المصيرية تتخد بعيدا عن الواقع المحلي ودون أي مبررات مقنعة.
وقالت النائبة « لا يمكنني الصمت أمام هذا الظلم، ولا أمام قرارات لا تخدم سوى تكريس العشوائية والتراجع، واجندات شخصية للاسف، قرارات تستحق أن تدار بشفافية ونزاهة، وليس بمنطق الإقالات غير المبررة التي تضرب عرض الحائط كل الجهود … ورزازات تستحق الأفضل ».
كلمات دلالية إعفاء إيمان لماوي وزارة التربية الوطنية