قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ، اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 50 فلسطينيا منذ مساء الأحد، خلال حملة دهم واقتحامات بالضفة الغربية المحتلة، ليرفع عدد المعتقلين من بدء حرب الإبادة إلى 11 ألفا و300.

وقال البيان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين، 50مواطنا على الأقل من الضفة بينهم أطفال وأسرى سابقون".

ومن بين المعتقلين أطفال، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى صحفيين أفرج عنهما لاحقاً، وتركزت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظتي بيت لحم ، وجنين، وتوزعت بقيتها على محافظات، القدس ، نابلس ، رام الله ، سلفيت، وأريحا.

وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي جنين (شمال) وبيت لحم (جنوب)، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله والقدس (وسط)، ونابلس وسلفيت (شمال)، وأريحا (شرق).

وأضاف: "الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تجاوزت حصيلة المعتقلين 11 ألفا و300 فلسطيني من الضّفة بما فيها القدس، وفق البيان المشترك.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب موعد المجمع البابوي السابق، انشغلت وسائل الإعلام العالمية بتوقع من سيصبح البابا الجديد. المحللون، وخبراء الشأن الرقمي، تنافسوا في تقديم أسماء مرشحين بارزين. ومع ذلك، لم يتطرق أحد إلى الكاردينال الأرجنتيني البسيط، صاحب الحقيبة والحذاء القديم، الذي كان على موعد مع التاريخ ليصبح البابا فرنسيس.
 

ملفات تعريف تضلل أكثر مما توضح

في كل مرة يُفتح فيها الحديث عن خليفة محتمل للبابا، تبدأ التوقعات مجددًا: “ربما يكون البابا القادم أسود البشرة، آسيويًا، أو أمريكيًا شماليًا.” وتُعرض ملفات شخصية متعددة، لكنها بدلًا من إلقاء الضوء، تخلق المزيد من الضبابية والتشويش.

 

الوجه غير المتوقع: ماسيمو

في قلب هذا المشهد المعقد، لم يكن هناك سوى شخص بسيط واحد يحمل مفاجأة السماء. رجل إيطالي لا ينتمي إلى أي رهبنة شهيرة، يُدعى “ماسيمو”. شكله يوحي بأنه فرنسيسكاني، يرتدي خرقًا، أقرب لنبي منه إلى عاقل.
 

ثلاث ليالٍ من الصلاة في ساحة القديس بطرس

أمضى ماسيمو ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ دون توقف، يصلي تحت المطر والبرد في ساحة القديس بطرس، طالبًا من الروح القدس شيئًا بسيطًا وعظيمًا في آن: “بابا يحمل كاريزما القديس فرنسيس الأسيزي، ويحب الفقراء.”

 

تأثر الناس واستجابة السماء

مرّ الناس من حوله، وتأثر بعضهم بمشهد رجل راكع طوال هذا الوقت، فانضموا إليه في الصلاة لفترات قصيرة. لكن ما يبدو واضحًا اليوم هو أن الله قد سمعه، وأعطى العالم “فرنسيس الفقراء”.

 

الروح القدس مع المتواضعين

الروح القدس لا يظهر للمتكبرين، بل يكشف نفسه للمتواضعين. ربما حان الوقت لنتعلم من مثال الأخ ماسيمو، بدلًا من الاتكال على تحليلات الكثير من الخبراء، فاختيار البابا الحقيقي بيد الروح القدس، لا بيد البشر.

دعوة للتأمل والاقتداء

لعلها دعوة لنا جميعًا أن نعيد النظر في كيف نرى الأمور الكبرى في العالم. فالمفاجآت الإلهية قد تأتي عبر أناس بسطاء، لا يملكون إلا الصلاة والتواضع.

مقالات مشابهة

  • تصعيد صهيوني دموي في الضفة والقدس: هدم منشآت واختطاف واعتداءات واستشهاد عامل فلسطيني
  • شرطة منطقة مكة المكرمة تقبض على مقيمَين لارتكابهما عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • شاهد: حريق ضخم في وادي القلط بين القدس وأريحا واستنفار لفرق الإنقاذ
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • حصار مشدد لليوم الـ90 في طولكرم ومخيماتها واعتقالات واسعة في عموم الضفة الغربية
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • ما الذي يعنيه أن تكون صحفيا فلسطينيا وسط الإبادة؟