تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس الوزراء الأيسلندي بيارني بينيديكتسون، حل الائتلاف الحاكم في البلاد، مشيرا إلى أن الخلافات تزايدت في الفترة الأخيرة بين الأحزاب السياسية الثلاثة التي تشكل الائتلاف الحاكم لتبرير حله. 


وقال بينيديكتسون- خلال مؤتمر صحفي مفاجئ بالعاصمة ريكيافيك، نقلته قناة "يورونيوز"- "هناك خلافات حول السياسة المتعلقة بطالبي اللجوء والتي تم الإعلان عنها.

وقد اختلفت الحكومة لبعض الوقت حول الرؤية لمستقبل كفاءة الطاقة. وقد ظلت مقترحات وزير الطاقة والبيئة والطاقة عالقة في الحكومة لبعض الوقت".
وأضاف أن الانتخابات البرلمانية الجديدة يجب أن تجرى في 30 نوفمبر المقبل، إذا قبلت الرئيسة هالا توماسدوتير اقتراح حل البرلمان.
وذكرت الإذاعة الوطنية "RUV"، أن الانتخابات يجب أن تتم في موعد لا يتجاوز 45 يومًا بعد حل البرلمان.
ومن المقرر أن يلتقي بيارني بينيديكتسون بتوماسدوتير، اليوم /الاثنين/.
وقال رئيس الوزراء كذلك إن حزبه يدعمه بقوة، وإنه يخطط لخوض الانتخابات مرة أخرى في أواخر نوفمبر.
بدورها.. قالت سفانديس سفافارسدوتر وزيرة البنية التحتية وزعيمة حزب الخضر: "إن قرار حل البرلمان كان مفاجئا ولم يتم طرحه في المناقشات التي أجرتها مع بينيديكتسون يوم السبت".
وأضافت: "افترضت أنه تمت الدعوة إلى الاجتماع بنزاهة، وأننا كنا نناقش الوضع، وربما يمكننا العودة لنرى ما إذا كانت هناك فرصة بشأن قضايا محددة.. لقد اعتقدت أننا متفقون جميعا على أن القضية الأكثر أهمية هي الاقتصاد. والإسكان والمشاكل التي يواجهها الناس العاديون، مثل تغطية نفقاتهم. وأعتقد أن هذه كانت قضيتنا الأكثر أهمية. وأكثر إلحاحا، لكننا نرى الآن أن القضايا الأخرى أكثر أهمية".
وواجه الائتلاف الحاكم، منذ نوفمبر 2021، سلسلة من المشاكل، لا سيما بعد أن أجبرت الانفجارات البركانية في البلاد آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم، مما زاد الضغط على الاقتصاد الذي يواجه بالفعل أزمة تضخم مرتفعة وارتفاع أسعار الفائدة.
ويتكون الائتلاف الحكومي الأيسلندي من حزب الاستقلال بزعامة بينيديكتسون (محافظ)، وحزب التقدم (يمين الوسط)، وحزب الخضر (يسار).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخلافات الائتلاف الحاکم

إقرأ أيضاً:

وفد مجلس وزراء الداخلية العرب يواصل زيارته إلى ليبيا

يواصل وفد من مسؤولي أجهزة المباحث والأدلة الجنائية بمجلس وزراء الداخلية العرب، زيارته الرسمية إلى جهاز المباحث الجنائية في ليبيا، حيث قام اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، بزيارة إدارة المختبرات والأدلة الجنائية بمقر الجهاز في منطقة صلاح الدين– طرابلس.

وتهدف الزيارة “إلى تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية، وتبادل الخبرات في مجالات المختبرات والمعامل الجنائية،  واطلع الوفد على الأجهزة والمعدات الحديثة، ومستوى العمل والتطور المهني في مجال الأدلة الجنائية، بالإضافة إلى استعراض عدد من العمليات الفنية المتخصصة”.

وشملت الزيارة “إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات اطلع خلالها علي استخدم الاجهزة والتقنيات الحديثة  في حل العديد من القضايا والجرائم المحالة من مختلف مديريات الأمن للحد من انتشار الجريمة في ليبيا”.

كما اطلعوا على “مكتب التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات وغرفة العمليات والأجهزة والمعدات الحديثة ومكتب الاثر المختص في مكافحة الجريمة وتتبع الأثر و مستويات تدريب كلاب الأثر المدربة على كشف المخدرات والمتفجرات بالإضافة الي استعراض عدد من لوحات الفنية لكلاب الأثر التابع لإدارة الشؤون الفنية نالت إعجاب الوفد الذي أشاد بالكفاءة العالية والمستوى المتقدم للجهاز”.

وفي ختام الزيارة، “جرى تبادل دروع تذكارية بين الجانبين، تعبيراً عن التقدير المتبادل، ورغبة مشتركة في مواصلة التعاون الأمني وتطوير آلياته”.

وتعكس هذه الزيارة “أهمية توحيد الجهود الأمنية بين الدول العربية، لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة”.

مقالات مشابهة

  • بسبب الخلافات الأسرية.. زوج ينهي حياة زوجته بالوادي الجديد
  • صفقة أسلحة مع إسرائيل تهدد الائتلاف الإسباني الحاكم
  • وفد مجلس وزراء الداخلية العرب يواصل زيارته إلى ليبيا
  • نائب: الرئاسة البرلمانية الحالية فاشلة وفاسدة
  • مدبولي يقرر مد فترة التصالح على مخالفات البناء حتى نوفمبر 2025
  • البرلمان العربي يشيد بجهود الحكومة الليبية في الإعمار ويدعو لتسريع الانتخابات
  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”
  • غياب وزراء عن البرلمان يثير حفيظة المعارضة
  • سموتريتش لعائلات الأسرى: إعادة أبنائكم ليس الهدف الأكثر أهمية
  • سموتريتش يصدم عائلات الأسرى: لنقل الحقيقة إعادة أبنائكم ليس الهدف الأكثر أهمية