رئيس وزراء أيسلندا يقرر حل الائتلاف الحاكم بسبب الخلافات الداخلية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الأيسلندي بيارني بينيديكتسون، حل الائتلاف الحاكم في البلاد، مشيرا إلى أن الخلافات تزايدت في الفترة الأخيرة بين الأحزاب السياسية الثلاثة التي تشكل الائتلاف الحاكم لتبرير حله.
وقال بينيديكتسون- خلال مؤتمر صحفي مفاجئ بالعاصمة ريكيافيك، نقلته قناة "يورونيوز"- "هناك خلافات حول السياسة المتعلقة بطالبي اللجوء والتي تم الإعلان عنها.
وأضاف أن الانتخابات البرلمانية الجديدة يجب أن تجرى في 30 نوفمبر المقبل، إذا قبلت الرئيسة هالا توماسدوتير اقتراح حل البرلمان.
وذكرت الإذاعة الوطنية "RUV"، أن الانتخابات يجب أن تتم في موعد لا يتجاوز 45 يومًا بعد حل البرلمان.
ومن المقرر أن يلتقي بيارني بينيديكتسون بتوماسدوتير، اليوم /الاثنين/.
وقال رئيس الوزراء كذلك إن حزبه يدعمه بقوة، وإنه يخطط لخوض الانتخابات مرة أخرى في أواخر نوفمبر.
بدورها.. قالت سفانديس سفافارسدوتر وزيرة البنية التحتية وزعيمة حزب الخضر: "إن قرار حل البرلمان كان مفاجئا ولم يتم طرحه في المناقشات التي أجرتها مع بينيديكتسون يوم السبت".
وأضافت: "افترضت أنه تمت الدعوة إلى الاجتماع بنزاهة، وأننا كنا نناقش الوضع، وربما يمكننا العودة لنرى ما إذا كانت هناك فرصة بشأن قضايا محددة.. لقد اعتقدت أننا متفقون جميعا على أن القضية الأكثر أهمية هي الاقتصاد. والإسكان والمشاكل التي يواجهها الناس العاديون، مثل تغطية نفقاتهم. وأعتقد أن هذه كانت قضيتنا الأكثر أهمية. وأكثر إلحاحا، لكننا نرى الآن أن القضايا الأخرى أكثر أهمية".
وواجه الائتلاف الحاكم، منذ نوفمبر 2021، سلسلة من المشاكل، لا سيما بعد أن أجبرت الانفجارات البركانية في البلاد آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم، مما زاد الضغط على الاقتصاد الذي يواجه بالفعل أزمة تضخم مرتفعة وارتفاع أسعار الفائدة.
ويتكون الائتلاف الحكومي الأيسلندي من حزب الاستقلال بزعامة بينيديكتسون (محافظ)، وحزب التقدم (يمين الوسط)، وحزب الخضر (يسار).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخلافات الائتلاف الحاکم
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.