روسيا تُكمل اختبار طائرة "جالوت" المُسيرة الجديدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكملت شركة "كلاشينكوف" الروسية بنجاح اختبارات مُسيرة "جالوت" الخفيفة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ووفقا لما ذكره موقع /روسيا اليوم/؛ فإنه يُفترض أن تزود أجهزة الأمن والوحدات العسكرية التكتيكية بهذه المُسيرات؛ بغية زيادة فاعلية تنفيذ المهام القتالية.
يذكر أن "جالوت" عبارة عن مروحية مُسيرة مُخصصة للاستطلاع الجوي والتقاط ومرافقة الأهداف وتدمير المعدات غير المدرعة وأفراد العدو بأمر من مشغلها.
ووزن المسيرة الجاهزة للاستخدام يزيد عن 1 كجم بقليل، وتسمح "جالوت" بتلقي معلومات عن العدو ليلا ونهارا، ويتم التحكم فيها بواسطة لوحة صغيرة من تصنيع شركة "كلاشينكوف".
وقد أخذ مطورو المسيرة كل الملاحظات والتوصيات الواردة من المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، وبصورة خاصة تم تطبيق نظام إعادة المُسيرة في حال انقطاع الاتصال بها.
وقد صنعت حقيبة لنقل المسيرات بنسختين، تحتوي إحداهما على 6 مُسيرات، أما الحقيبة الأخرى فتتضمن مسيرة واحدة فقط وتم تجهيز كلا الحقيبتين بمنظومة داخلية للشحن الكهربائي.
وفي السياق نفسه.. أعلنت شركة "KMZ" الروسية للصناعات العسكرية أنها أكملت بنجاح الاختبارات التي أجرتها على قارب "Vizir" المُسير متعدد الاستخدامات.
وحول الموضوع قال المدير العام للشركة، ميخائيل دانيلينكو إنه من المتوقع أن يتم استعمال القارب في عمليات نقل وتسليم البضائع، وعمليات الاستطلاع، وتوجد منه نسخ عسكرية مزودة بأسلحة، ويمكن استعمالها في عمليات نقل الذخيرة وعمليات الإنقاذ.
وأشار دانيلينكو إلى أن هذه القوارب ستجهز بكاميرات فيديو قادرة على نقل الصورة مباشرة للمشغل، كما ستحصل على منصة /جيروسكوبية/ تساعد في الحفاظ على توازنها عندما تعمل في البحر وتكون الأمواج مرتفعة.
وكانت "KMZ" قد كشفت أول مرة عن نموذج لقوارب "Vizir" في شهر يونيو الماضي خلال فعاليات معرض IMDS-2024 الدولي للدفاع البحري في بطرسبورغ، وأشارت إلى أن هذه القوارب يمكنها الحركة بسرعة 43 عقدة بحرية، وقطع مسافة 434 كم في كل مهمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلاشينكوف م سيرة جالوت م سیرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
المناطق_واس
وقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات إدارة النفايات وتدويرها في منطقة جدة التاريخية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة لإعادة إحياء المنطقة التاريخية، وتعزيز الاستدامة البيئية، ودعم المبادرات الخضراء والمشاريع البيئية، وتحسين تجربة الزوار.
أخبار قد تهمك برنامج التطوع والشراكة المجتمعية بمحافظة جدة يشارك في فعاليات معرض “أسبوع البيئة 2025” 25 أبريل 2025 - 1:04 صباحًا محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي 24 أبريل 2025 - 11:31 مساءًوقع المذكرة عن الجانبين مدير عام الإدارة العامة لإدارة المنطقة في برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة المهندس وائل بن سامي صائم الدهر، والرئيس التنفيذي لفرع شركة “سرك” في المنطقة الغربية المهندس هيثم بن حسن بن حامد.
وتشمل مذكرة التفاهم والتعاون في تطبيق أفضل الممارسات والحلول لتدوير نفايات البناء والهدم، وإدارة النفايات الصلبة وتحويلها إلى مواد أولية لإعادة استخدامها مثل الحصى والتسميد لتعزيز تطبيق مبدأ الاقتصاد الداخلي, وتتضمن كذلك تحديد آليات فعالة لجمع وتنظيف ونقل النفايات في جدة التاريخية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين الزوار والمقيمين.
ويسعى الجانبان من خلال تعاونهما المشترك إلى دعم الاقتصاد الوطني، والمحافظة على البيئة، بتحقيق عدد من المستهدفات بحلول عام 2035م، تشمل المساهمة في زيادة النمو الاقتصادي والناتج المحلي، وتقليل الانبعاثات الكربونية لدعم الاستدامة والبيئة، وتحقيق توفير استهلاك الوقود من خلال تحسين الكفاءة والاستدامة وتوفير فرص عمل، وهو ما يجسد التزام وزارة الثقافة بتعزيز التنمية البشرية، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م.
يذكر أنه وضمن جهود صيانة وتحسين المساحات العامة في منطقة جدة التاريخية، انتهت وزارة الثقافة من إضافة 120 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في مختلف المناطق العامة بجدة التاريخية, إلى جانب ذلك، يقوم 579 مسؤولًا من القوى العاملة في نطاق النظافة والصيانة بالوزارة بإزالة 70 طنًا من النفايات يوميًا، باستخدام 729 من المعدات المعنية بالنظافة وصيانة الحدائق.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الوزارة لإعادة إحياء المنطقة، وتفعيلها اقتصاديًا، وتبني معايير التميز التشغيلي، وذلك من خلال أفضل الممارسات على مستويات الإشراف والحوكمة، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، عبر مشاريع حضرية تنموية صديقة للبيئة، ورفع مستوى الخدمات والمرافق، بما يثري من تجربة الزوار، ويسهم في جعلها وجهة تراثية وسياحية عالمية.