أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لمواصلة سياساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل تزايد وتيرة الإبادة والتهجير القسري في شمال قطاع غزة خلال الأيام العشرة الماضية.

 

الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلال وزير الخارجية والهجرة يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية

 

واعتبرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن الاحتلال يمارس أبشع أشكال الجرائم في ما وصفته بـ "مجزرة مفتوحة" تستهدف المدنيين الفلسطينيين لتفريغ المناطق من سكانها، سواء من خلال القتل المباشر أو التهجير القسري.

 

وأشارت إلى أن آخر هذه الجرائم كانت المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم في مركز لتوزيع المواد الغذائية في جباليا، بالإضافة إلى المجزرة التي وقعت فجرا ضد خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.

وأكدت الوزارة أن الفشل الدولي في اتخاذ خطوات حازمة لوقف هذه الحرب، يسهم في تشجيع الاحتلال على المضي قدمًا في تنفيذ مخططاته الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتقطيع أوصال وطنه من خلال جرائم الضم التدريجي، وإنشاء المناطق العازلة، وتعميق الاستيطان، معتبرة أن هذه الجرائم تهدف إلى تصفية أية إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض.

وشددت الوزارة على أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية للاحتلال الذي طال أمده، بل هو أيضًا ضحية لازدواجية المعايير الدولية وعجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي ازدواجية المعايير الدولية الإبادة التهجير الخارجية والمغتربين الفلسطينية التهجير القسري

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي الاهتمام بالتقارير التي تصدر عن الهيئات والمنظمات الدولية والأممية ذات المصداقية، بشأن حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، نتيجة للتصعيد الإسرائيلي المتواصل.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والنزوح القسري على أكثر من مليوني فلسطيني هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين، وتثبيتهم في أرض وطنهم، وأن إصرار المجتمع الدولي على عودة قطاع غزة للشرعية الفلسطينية المعترف بها دوليًا، وتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها وصلاحيتها في القطاع، والشروع الفوري في إغاثة الشعب الفلسطيني، وتنفيذ خطة الإعمار الفلسطينية العربية، هو الذي يفشل مخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة لفصل الضفة عن القطاع، وتقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض كحل سياسي ممكن للصراع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: اقتحام غزة والحرم الإبراهيمي تحد صارخ للإجماع الدولي لوقف الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال غزة يهدف لإطالة جرائم الإبادة
  • ‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"
  • الخارجية تعقب على اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب المجتمع الدولي بالاهتمام بالتقارير حول الكارثة الإنسانية في غزة
  • إكرامي ينتقد ازدواجية المعايير في الحكم على اللاعبين بعد أنباء انتقال زيزو للأهلي
  • ازدواجية المعاير و التطفيف !
  • وزارة الخارجية: صمت المجتمع الدولي شجع كيان الاحتلال على استئناف حرب الإبادة في غزة