نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أصبحت المعاملات المصرفية عبر الإنترنت جزءاً من الحياة اليومية، ولذلك فإنها أصبحت هدفاً شائعاً للمحتالين والقرصنة الإلكترونية.
ويعد الحصول على بيانات الدفع الحساسة من ضمن عمليات الاحتيال الأكثر شيوعاً حالياً، من خلال مواقع الإلكترونية الخاصة بالخدمات المصرفية، والتي تبدو مشابهة للمواقع الأصلية تماماً.
صفحات تصيد البيانات
بالإضافة إلى أن الرسائل النصية القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل البريدية العادية، التي تحتوي على أكواد الاستجابة السريعة، قد تقود المستخدم إلى ما يعرف باسم "صفحات تصيد البيانات"، وإذا قام المستخدم بإدخال بيانات الحساب البنكي أو البطاقة الائتمانية، فإنها ستصل مباشرة إلى المحتالين.
وقد يلجأ القراصنة أيضاً إلى المكالمات الهاتفية، التي يتظاهرون فيها بأنهم موظفون في البنوك، كي يحصلوا على بيانات الحساب البنكي، وبيانات بطاقة الائتمان.
التعرف عبر الفيديو
ومن ضمن عمليات الاحتيال الأخرى عمليات التعرف عبر الفيديو، حيث يقوم المحتالون باختبار برنامج للتعرف عن طريق الفيديو، من أجل الحصول على تسجيلات للبطاقة الشخصية.
ولمواجهة مثل هذه الهجمات أوصت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا باتخاذ التدابير التالية:
- افتح دائماً الموقع الخاص بالخدمة المصرفية بشكل مستقل، نظراً لأن الروابط وأكواد الاستجابة السريعة قد تؤدي إلى مواقع الويب المزيفة.
- تحقق جيداً من طريقة الكتابة والأخطاء الإملائية وتصميم المواقع الإلكترونية والرسائل.
- احرص على استعمال الأجهزة والبرامج الآمنة مع ضرورة تحديثها على أحدث وضع، من خلال تثبيت تحديثات الأمان بصورة منتظمة.
- لا تسمح بأية طلبات لم تطلبها أو تراجعها بنفسك
- استفسر دائماً عن الغرض من استعمال مستندات الهوية، ولا تمررها للآخرين بسرعة.
وفي حالة الوقوع ضحية لهجمات تصيد البيانات، فإنه يجب أولاً حظر استعمال الحساب البنكي، أو البطاقة الائتمانية.
ومن الأمور المهمة أيضاً إبلاغ البنك وتقديم شكوى جنائية، لدى جهات الشرطة المختصة، لكي يتم التحقيق في القضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
وقبل يومين بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا ظهر فيه ميران (48 عاما) وهو يحتفل بعيده ميلاده داخل أحد الأنفاق.
ووفقا لحلقة 2025/4/24 من برنامج "شبكات"، فقد أسرت القسام ميران من مستوطنة ناحل عوز خلال هجوم طوفان الأقصى، وتركت زوجته وطفلتيه.
وسبق أن ظهر ميران في فيديو سابق نشرته القسام قبل عام وهو يستغيث برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان برفقته أسير آخر أفرجت عنه المقاومة في صفقة التبادل الأخيرة التي خرقتها إسرائيل واستأنفت الحرب.
وفي الفيديو الأخير لم يستغث ميران بنتنياهو، وإنما اتهمه وحكومته ومؤيديه بعدم الاهتمام بأمر الأسرى بل والسعي لقتلهم، وقال الأسير -الذي صنع كعكة عيد ميلاده بنفسه- إنه ليس سعيدا.
ووجّه ميران الشكر للمتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم بسلام، ودعاهم إلى تنظيم مظاهرة ضخمة أمام منزل نتنياهو.
كما ناشد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم في الصفقات السابقة بالتظاهر والحديث لوسائل الإعلام حتى يفهم الشعب وضعهم الصعب، حسب قوله.
ولم يكتف ميران بتوجيه خطابه لنتنياهو وحكومته والمجتمع الإسرائيلي، بل وجّه كذلك رسالة قوية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه الوحيد القادر على دفع نتنياهو نحو توقيع صفقة فورية.
إعلان
التزام أخلاقي
وبعد هذه الرسالة تفاعل الإسرائيليون مع ميران، فقد قال ميراف بن آري "في عشية ذكرى الهولوكوست يجب علينا إعادة عمري ميران إلى عائلته وبناته"، مضيفا "لا توجد وصية أخلاقية أكثر أهمية من هذه، ولا التزام أعظم من هذا، يجب إعادة عمري و58 رهينة (أسير) آخرين".
كما كتب موشيه "عمري ميران كان من الممكن أن يحتفل بعيد الفصح مع عائلته، لكن حكومة نتنياهو انتهكت الاتفاق وأوقفت إطلاق سراح الرهائن، فقط من أجل بقائها".
أما ساريت فقالت "نناشد أصحاب القرار العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب إعادة عمري وجميع المختطفين إلى ديارهم الآن، لن نسكت ولن نهدأ، ولن نتوقف حتى يعود جميع المختطفين (الأسرى)".
وأخيرا، كتب أوري شامير "يقبع عمري ميران في ظروف غير إنسانية مع 57 آخرين في سجون حماس بقطاع غزة، يجب علينا وقف الحرب وإعادة الجميع إلى منازلهم الآن، جميع المختطفين دفعة واحدة".
بدورها، قالت عائلة ميران "عار على دولة إسرائيل أن يصرخ مواطن إسرائيلي طالبا المساعدة من داخل أنفاق حماس، لن نستسلم، وسنواصل نضالنا حتى يعود عمري إلينا".
وبالتزامن، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر أنه من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لإبرام صفقة تبادل الأسرى.
24/4/2025