عمرو محمود ياسين يحيي ذكرى وفاة والده: كان القدوة والمعلم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيا السيناريست عمرو محمود ياسين ذكرى وفاة والده، حيث وجه رسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام" متمنيًا رجوع الأيام مرة أخرى لمشاركة الكثير من تفاصيل الحياة.
رسالة عمرو محمود ياسين إلى والدهنشر عمرو محمود ياسين صورة والده معلقًا: "اليوم تحل الذكرى الرابعة لوفاة والدي الحبيب الفنان الكبير محمود ياسين، أربع سنوات مرت، لكن الحنين والشوق لم يقل، بل يزداد مع كل لحظة تمر".
وأضاف: "أفتقده في كل تفاصيل حياتي، في كل لحظة من دعمه وحكمته، في حضوره القوي الذي كان يملأ البيت دفئًا وحبًا، كان ليس مجرد أب، بل كان القدوة والمعلم، الإنسان الذي تعلمت منه الكثير عن الحياة والفن والأخلاق".
واختتم ياسين رسالته قائلًا: "أشعر بغيابه في كل لحظة، وأتمنى لو أستطيع أن أعيد الزمن لأعيش معه تلك اللحظات من جديد، رحمك الله يا أبي، وسيبقى حبك وذكراك محفورة في قلبي إلى الأبد".
آخر أعمال السيناريست عمرو محمود ياسينقدم عمرو محمود ياسين مسلسل "ما تيجي نشوف" بمشاركة نخبة كبيرة من نجوم الفن أبرزهم، هنا شيحة، نبيل عيسى، إسلام جمال، نهى عابدين، ملك قورة، طارق صبري، أحمد جمال سعيد، ومن إخراج محمد الخبيري.
ناقشت أحداثه في إطار اجتماعي حول مجموعة أصدقاء مقربين وزوجاتهم، يقررون السفر إلى منطقة الساحل لقضاء إجازتهم الصيفية؛ وفق تقليدهم السنوي، إلا أن الإجازة هذه المرة يحدث بها خلافات شديدة بينهم ووقوع مفاجآت، فيضطرون إلى قطعها ومغادرة الفيلا التي أقاموا فيها، والعودة إلى القاهرة، لتتوالى الأحداث في إطار تشويقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو محمود ياسين السيناريست عمرو محمود ياسين عمرو محمود یاسین
إقرأ أيضاً:
أحدثكم من عالم الصمت.. النيابة تكشف رسالة الضحية للجناة في جريمة ابن السفير
شهدت مرافعة النيابة العامة في جلسة محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق كلمات مؤثرة ألقتها النيابة العامة كرسالة من الضحية عمرو جلال بسيوني الى الجناة تعبر عن بشاعة جرمهم بحقه وإزهاق روحه دون أدنى حق منهم مقابل بعض المسروقات ةحفنة من المال.
وألقى الرسالة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد ممثل النيابة العامة خلال مرافعته التي دامت لما يقارب من 40 دقيقة قائلا:
سيادة الرئيس حضرات السادة المستشارين..
وفي هذا المقام يحضرنا قول المولى عز وجل
"وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) "
ودساها تعني أغواها وأضلها..فإن للمتهمين وأمثالهم وعيد من الله ..بما أغويت نفوسهم بالمال الحرام..وبما ضلت عن سواء السبيل.
وسقناهم إليكم بما اقترفته أيديهم أخيراً قبل أن نستعرض الدليل على المتهمين فـ عمرو جلال يحمل رسالة للمتهمين كأن لسان حاله يقول:
أحدثكم من عالم الصمت.. حيث لا صرخات ولا دمعات.. أتعلمون كم كنت أطمح في هذه الحياة.. كم كنت أعطيها من وقتي وجهدي، لم أكن أطلب سوى أن أعيش بسلام أن أحقق أحلامي وأزرع الخير لمن حولي سرقتم كل ذلك مني.. سلبتموني سنواتي.. وأحلامي وآمالي.. لماذا لم تطرقوا بابي أقسم لكم لو جئتم لي لمددت يدي لساعدتكم قدر استطاعتي لكنكم سلكتم طريق الشيطان.
رأيتم فيما حققت عدواً لكم بدلاً من أن تنظروا إليه كمصدر إلهام كان من الممكن أن نحيا جميعاً في سلام، أن نكبر معاً وننجح معاً ولكنكم نشأتم على كراهية دفينة وأتساءل: ماذا ترون حين تغمضوا أعينكم هل ترون وجهي فأي وجه ترونه؟ وجهي الباسم الطامح من عملي أم وجمي المكفهر الكالح من عملكم.. اليوم أقف أمامكم لا لأنني أريد الانتقام، ولا لسماع التبريرات بل لأرى بعين الفضول ما يجري في هذه المحاكمة ولما ستؤول.
كانت تلك الكلمات رسالة من عمرو جلال بسيوني للمتهمين تحمل بين طياتها أوجاع قلبه الذي طعن بالغدر، عَلَّها توقظ شيئاً في أنفسهم، عَلَّهُم يفهمون معنى الخسارة الحقيقة.
أجلت محكمة جنايات الجيزة محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق لجلسة 12 فبراير المقبل لمرافعة الدفاع.